الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ضيافتنا.. ما الذي تريده الدوحة حقاً من عمان؟
نيسان ـ نشر في 2020-02-24 الساعة 10:41
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...انشغل المراقبون اليوم بما يمكن أن تخلص إليه زيارة أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى عمان من عناوين. وما يمكن الخروج منها من استفادة استثمارية تحرك مياه عمان الاقتصادية .
اسئلة كثيرة توضع اليوم على طاولة التكهنات لكن أبرزها: ما هي أبرز عناوين الزيارة؟ هل يمكن الذهاب بعيدا في الحديث عن امكانية أن تعيد عمّان تموضعها السياسي؟، أو لنقل ان تعيد انتشار تحالفاتها الإقليمية في وقت بالغ الحساسية من عمرها السياسي؟.
ما الذي تريده الدوحة حقا من عمان؟ وما الذي ستقوله عمان لدوحتها اليوم، وفي المقابل ما الذي ستقوله الدوحة لعمانها هذه الليلة.
لا بدّ وأن العاصمتين انهيتا مسبقا الاتفاق على الخطوط العريضة لما يراد فعله، ولا يمكن الظن أن الشق الاقتصادي – صاحب الشأن الكبير أردنيا من الزيارة – لا بل هو اساس الزيارة وقاعدتها. فإذا كانت عمان تريد هذا وتسعى إليه، فما الذي تريده الدوحة من عمان في المقابل.
مؤشرات لا بأس بها تتحدث عن صعوبة قيام عمان بعملية التفافية على تحالفاتها التقليدية، فالقصة أكثر من "دوران" أو "التفافة"، هي في رأي البعض مغامرة تقترب في خطورتها من أية عملية انتحارية.
على أية حال، تمتلك الدبلوماسية الاردنية حكمة يمكن أن نستبعد معها أية ترتيبات أو قفزات مستحدثة لتحالفات جديدة لعمان، كما تمتلك الدوحة الحكمة ذاتها التي سترى معها عجز المملكة عن المضي حتى أخر الشوط في علاقاتها المستقبلية مع قطر.
ما الذي يعنيه ذلك؟ كل ما سيقال في الزيارة الأميرية القطرية الى المملكة مجرد تكهنات. أما الصحيح، ففي الغرف المغلقة الذي قد نرى نتائجه في الاشهر المقبلة.
إبراهيم قبيلات...انشغل المراقبون اليوم بما يمكن أن تخلص إليه زيارة أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى عمان من عناوين. وما يمكن الخروج منها من استفادة استثمارية تحرك مياه عمان الاقتصادية .
اسئلة كثيرة توضع اليوم على طاولة التكهنات لكن أبرزها: ما هي أبرز عناوين الزيارة؟ هل يمكن الذهاب بعيدا في الحديث عن امكانية أن تعيد عمّان تموضعها السياسي؟، أو لنقل ان تعيد انتشار تحالفاتها الإقليمية في وقت بالغ الحساسية من عمرها السياسي؟.
ما الذي تريده الدوحة حقا من عمان؟ وما الذي ستقوله عمان لدوحتها اليوم، وفي المقابل ما الذي ستقوله الدوحة لعمانها هذه الليلة.
لا بدّ وأن العاصمتين انهيتا مسبقا الاتفاق على الخطوط العريضة لما يراد فعله، ولا يمكن الظن أن الشق الاقتصادي – صاحب الشأن الكبير أردنيا من الزيارة – لا بل هو اساس الزيارة وقاعدتها. فإذا كانت عمان تريد هذا وتسعى إليه، فما الذي تريده الدوحة من عمان في المقابل.
مؤشرات لا بأس بها تتحدث عن صعوبة قيام عمان بعملية التفافية على تحالفاتها التقليدية، فالقصة أكثر من "دوران" أو "التفافة"، هي في رأي البعض مغامرة تقترب في خطورتها من أية عملية انتحارية.
على أية حال، تمتلك الدبلوماسية الاردنية حكمة يمكن أن نستبعد معها أية ترتيبات أو قفزات مستحدثة لتحالفات جديدة لعمان، كما تمتلك الدوحة الحكمة ذاتها التي سترى معها عجز المملكة عن المضي حتى أخر الشوط في علاقاتها المستقبلية مع قطر.
ما الذي يعنيه ذلك؟ كل ما سيقال في الزيارة الأميرية القطرية الى المملكة مجرد تكهنات. أما الصحيح، ففي الغرف المغلقة الذي قد نرى نتائجه في الاشهر المقبلة.
نيسان ـ نشر في 2020-02-24 الساعة 10:41
رأي: ابراهيم قبيلات