القائمة العربية.. بيضة القبان بتشكيل حكومة تل ابيب..

نيسان ـ وان استبق "نتنياهو اعلان فوزه بالانتخابات التشريعة الثالثة للكنيست لناخبيه، وهو حال كل المرشحين للانتخابات، ايا كان المنصب،" ريس دولة او ريس وزراء" وممثل في البرلمان او ممثلين للمجالس البلدية ومجالس المحافظات، فان لهذا الاعلان المسبق دلالته البسيطة سيما وهو كان قاب قوسين وادني من السقوط، فامامه مرحلتين حاسمتين منها قدرته ان يحصل على مقاعدال ٦١"اي الاغلبية" من مجموع ١٢٠ كرسي من كراسي الكنيست، وامامه وضع اخلاقي بمثولة امام محاكمة في السابع من الشهر الحالي بتهمه الفساد..
يعني ذلك بكل وضوح ان الرجل يبغي تلطيف الأجواء ومد بساط اخضر للكتلة العربية التي تكشف النتايج الاولية حصولها من ١٤ /15 مقعد وربما اكثر لتكون عقد سياسية تضاعف من الجمود السياسي فتخنق الاقتصاد في إسرائيل ومخاوف ال كورونا التي بمجملها تشكل عوامل انقسامات اثينية في الدولة اليهودية بقوميتها الواحدة ومواطنيتها النقية.
حتي اللحظة وان سارع عريقات للتبشير بفوز" الاستيطان والسيادة والابهارتيد" فهو يخلق علامات استفهام ومحصلة توجه ٦ مليون ناخب الي ١٨ مركز انتخاب.. مازالت ترواح مكانها بالرغم من اعتراف غانتس(ازرق ابيض) بالخسارة وامله ان يحقق تحالف مع احزاب اليسار والوسط الصيهوني وحزب العمل وجبشر وميرتس ليقترب من الحد الادني للاغلبية التي ستوصلة لكامل الاغلبية بتحالفه مع الطيبي واحمد عمر قطبا الكتلة العربية ومودليجيها ومفلسفيها لكيان يتمتع ببعض من" معايير الديموقراطية"؟ في المنطقة وكانت معيار لكل الشرق الوسط.
الليكود وزعيمه نتنياهو الذي" يضم مجموعات علمانية محافطة وحفنة من الاحزاب اليمنية الارثوذكسية المتطرفه"،.. اعلن فوزه واحتفل بنشوة النصر تبين استطلاعات على عينة من اللذين انتخبوا حصوله عل ٣٦ /37 مقعد عليه ان يتحالف مع اليمن العلماني بعض من اتجاهات قومية "ليبرلمان" ومحالفيه الاخرين منهم النواب العرب وقد حققوا من ٦/8مقاعد ليغدو مجموع مقاعد هذا التحالف مع ازرق /ابيض وهو المطلوب ٦٣ مقعدا لتكون الاغلبية ٦١+٢ حتي تتشكل حكومة موحدةحتي لا يذهب الاسرائيليون لانتخابات رابعة من شانها ان تضعف الثقة بالعملية السياسية والجمود وافشال الانتخابات التي اعتبرتها مراكز استطلاع يهودية وعالمية استفتاء على نتنياهو.
اعتقد ببساطة ان الصراع الانتخابي الثالث في إسرائيل خرجنا منه" بلا غالب ولامغلوب" وان الامور ستذهب الي اشد التعقيدات ولا سيما ان نتنياهو ربط تطبيق بنود اتفاقية القرن بوجوده" فغازل عمان تارة بموضوع ضم الغور ومستوطنات الضفة ولكن اذا نجح في تحقيق الاغلبية التي ستمكنه من تشكيل حكومة سيعود تارة أخرى، الي تشددة وعمان جاهزة للرد استناد لتصريحات الرزاز" ان العلاقة مع تل ابيب في ادني مستوياتها منذ وادي عربة".