اتصل بنا
 

ضم التعليم العالي لوزارة التربية والتعليم في ضوء صمت الوسط الأكاديمي : متى تهتز أقلامكم؟

نيسان ـ نشر في 2020-03-09 الساعة 11:20

x
نيسان ـ نيسان- خاص
تتخابط التنبؤات لدى الوسط التربوي والأكاديمي وتتعارض التوقعات أحياناً وتتفق أحياناً أخرى لكنها تبقى رهينةً في حدود "المجهول" الذي يقود القطاعين الى مستقبل غير معروف!
الأنكى ما يرافق هذا الوضع الضبابي من سكوت وصمت تام من القطاعيْن التربوي والأكاديمي!!!
فلطالما كانت قبلة المنظومة الإصلاحية في الوسط الأكديمي هي "الحاكمية" و"استقلالية الجامعات"...فكيف يستقيم ذلك عندما تنضوي هذه المؤسسات تحت مظلة مجلس تعليم عالي مرتبط بوزارة التربية والتعليم المُثقلة بأعبائها وبرامجها وكوادرها من الأساس.... سيما وأن مفهوم الحاكمية واستقلالية الجامعات قد ترسخا استراتيجياً كأولية وتحدٍ في آن واحد ضمن السياسات العليا والبرامج الاصلاحية في القطاع؟!!
فمن سيدق ناقوس خطر ضّم التعليم العالي بما يحويه من محاور أساسية ليتم تذويبها وتشتيتها بين مديريات التربية والتعليم تحت ذريعة إعادة هيكلة التعليم؟!
الجميع يتساءل أين عرابو القطاع من كل ذلك ....؟؟؟ ولماذا يصمت وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم السابقين عما يحدث؟!! أين القامات الأكاديمية؟!! وأين رواد المنابر الأكاديمية والثقافية ورؤساء الجامعات من ذلك؟ّ؟!! أين المخططون الاستراتيجيون الذين أشبعونا خططاً عن استقلالية التعليم العالي واستقلالية الجامعات؟ّ! أين أصحاب الرؤى والخطط الإصلاحية والتطويرية للتعليم العالي؟!! أين لجان التربية النيابية التي تراقب عمل الوزارت ذات العلاقة....أهذا هو التطوير المنشود؟!!
ليس معلوماً بعد أية ملامح لشكل الدمج المرتقب! وكيف ستؤول الأمورإدارياً وفنياً وإشرافياً؟! وكيف سيكون شكل القطاع التعليمي مستقبلاً من حيث التبعية لكل محور أو كل مكوّن من مكونات التعليم....إلا أنه لا بدّ من أن ترتعش الضمائر وتهتز الأقلام لوقف هذا المشروع الذي لا جدوى منه تُجنى يوازيه تشتيت الأولويات وتفتيت القطاع التعليمي وتذويب الأولويات وشرذمة الخطط والبرامج الاصلاحية والتطويرية تحت ذريعة ترشيق مؤسسات الدولة!!!

نيسان ـ نشر في 2020-03-09 الساعة 11:20

الكلمات الأكثر بحثاً