حرق رضيع فلسطيني مسألة فيها نظر .. آه يا أمة العرب !

حرق الصهاينة للطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة بأيدي المستوطنين الصهاينة هو الحادث الإرهابي رقم أحد عشر ألفا منذ عام 2004م وفق إحصاء فلسطيني .. ولم تقيد حادثة منها كحادث إرهابي في الضمير العالمي ومؤسساته فضلا عن الكيان الصهيوني .
ومنذ العام 1937م حتي نكبة فلسطين عام 1948م ارتكب الصهاينة 54 مجزرة كبري ضد أهلنا في أنحاء فلسطين وبعد العام 1948م حتي يومنا هذا يواصل الصهاينة ارتكاب مجازرهم الكبري ضد أهلنا هناك وقد تخللتها ثلاثة حروب كبري علي غزة من 200م حتي 2014م وبينها مجازر لأسر بالكامل https://goo.gl/vWJTLX
ولم تقيد هذه الحروب وتلك المجازر في الضمير العالمي ولا في سجلات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان علي أنها حوادث إرهابية وليس الأمم المتحدة بل لم تسجل تلك الحوادث في سجلات حكوماتنا العربية في سجل الإجرام أو الإرهاب!.
وقد نال كل رؤساء العصابات الصهيونية مرتكبة تكل المجازر التكريم تلو التكريم بالأوسمة والترقي في المناصب الكبري وأحاطهم سكان الكيان بالاحترام والتبجيل باعتبارهم أبطال حروب التحرير . و من المجرمين الذين تمت ترقيتهم لمنصب رئيس الوزراء .. بيجين – شارون – شامير .. إلخ .
هذا عندهم ...
أما عندنا حيث " الخيبة الثقبلة " يحاكم كل من يتصل أويساعد أو يتعاطف مع حركة حماس التي تكافح عن الامة كلها كفاحا مشروعا وفق القانون الدولي لتحرير بلادها فلسطين بحكم عليهم بالإعدام والسجن بتهمة الاتصال بمنظمة إرهابية .. انقلاب مصر حكم علي الرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب من الشعب بالإعدام بتهمة مساعدة حماس وحكومة الأردن قبل أيام حكمت علي ثمانية مواطنين بالسجن المشدد بتهمة مساعدة حماس ومحمود عباس رئيس السلطة اعتقل اكثر من سبعة آلاف فلسطيني بتهمة الانتماء لحماس والتخطيط للعدوان علي الصهاينة . عدونا الأصغر هم الصهاينة وما أسهل محوه من علي وجه الأرض لكنهم حولوا حكامنا حراسا عليهم يقفون بالمرصاد لكل شريف مجاهد .
حرق الرضيع الفلسطيني مسالة فيها نظر .. ومس شعرة صهيوني جريمة لا تغتفر ...آه ياأمة العرب !