اتصل بنا
 

الكرامة ...الجباه السمر والهامات العاليه

نيسان ـ نشر في 2020-03-20 الساعة 15:44

نيسان ـ الحادي والعشرين من اذار من كل عام تحتفل الأسرة الأردنية الكبيرة الواحدة وأحرار الأمة بذكرى معركة الكرامة الخالدة, ايام خالدة في سجل الشرف والبطولة والمجد هذة المعركة التي حقق فيها , ابطال نشامي الجيش العربي الاردني أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الوطن الغالي وسجلوا انصع نصر تاريخي على الجيش الاسرائيلي فتحقق النصر بفضل الله وتم هزيمة العدو واعتبرت معركة الكرامة اول انتصارعربي على الجيش الاسرائيلي فحطموا اسطورتة وغرورة.
وفي ذكراها الثاني والخمسين يحلو الفرح وتسمو معاني النصر, كما تحلق وتحوم أرواح الشهداء فوق ربوع الوطن الغالي تمر فوق سهولة وهضابه وغوره وباديته واريافة, وتسلم على المرابطين فوق ثراه الطهور ويتفتح نوار ودحنون وإزهار غور الكرامة على نجيع دماءهم الزكية وفي هذا اليوم تسري في عروق الأردنيين جميعا رعشة الفرح ونشوة الانتصار والافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي, وترفع الأيادي بقلوب مطمئنة إلى المولى عز وجل, وهي تقرا من كتاب الله على روح قائد الكرامة " جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب الله ثراه" وشهداء الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث يختلط دم الخَلف بدماء السلف في يرموك العز ، وحطين ومؤتة وفحل والكرامة ، فيسمو الوطن بقدسية أرضه وحرية إنسانه وكرامة أمته وأصالة رسالته التي توارثها قادة هذا الوطن من آل هاشم.
الكرامة من الكرم وما أروع قيم الكرم والكرامة. . . والكريمتان هما الحج والجهاد ولكنها بلدة
في هذة الذكرى, ، نستذكر باجلال وافتخار ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله، وقيم ومبادئ الدين الحنيف. واليوم نعيش هذه الذكرى التي تستحق منا جميعا وقفة عز وفخار وللشباب الأردني إن يستمدوا منها القوة والفخار لبناء وطننا الغالي والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي الذي سيبقى يدافع عن الكرامة والشهامة العربية وينتصر للضعفاء والمنكوبين والمقهورين في ارجاء العالم وينشر رساله السلام والمحبة وكانت قواتنا المسلحة الباسلة رمز ومثال المهنية والاحترافية والانضباط فكانت دوما مصدر فخر واعتزاز لابناء الوطن.
نحن الان امام مرحلة وازمة حقيقية نسال الله العلي القدير ان يتجاوز الوطن الازمة الجانحة فيروس كورونا والظروف الاستثانية بكل قوة وحزم وتفاؤل بتعاضد جميع ابناء الوطن المخلصين بحبهم لوطنهم والبعد عن الاشاعات المضللة والمغرضة وان نلتزم بالقرارات والتعليمات الصادرة من الحكومة وعلى الحكومة تطبيق القانون على الجميع بحزم وبدون محاباه او مواربة لاي شخص يحاول العبث بالامن والسلم المجتمعي وان نكون جميعا على قدر المسؤولية وان نكون جميعا مع الوطن نقدم في سبيلة الغالي والنفيس وسيذكر التاريخ مواقف قيادتة الحكيمة ووعي شعبة الذين سطروا حبهم لوطنهم كدولة عملت ما يمكن عملة رغم ضعف الامكانيات والموارد الا انها قدمت ما قدمته الدول الكبرى والغنية والمتقدمة ودافعت عن حقوقة وسلامة وصحة شعبة.
وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير إن يتغمد جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب اللة ثراة, بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار ويسكنهم فسيح جنانه, وان يمنح جلالة القائد الشاب الملك عبد الله الثاني المفدى العزم والقوة والعافية ليمضي بالأردن نحو العزة والمجد وتحية الاعتزاز والافتخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة "الجيش العربي" المصطفوي وتحية الاعتزاز ايضا بالاجهزة الامنية المختلفة الساهرة على امن وراحة الوطن والمواطن حمى الله الوطن الغالي بقيادتة الهاشمية الحكيمة من كل شر ومكروة وليبقى ربيع الوطن دائما زاهيا بالعز والكرامة والانتصار ومكلل بالنصر والعزة.

نيسان ـ نشر في 2020-03-20 الساعة 15:44


رأي: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الكلمات الأكثر بحثاً