بعد ثبوت إصابة سجانين.. كورونا يهدد آلاف الأسرى الفلسطينيين
نيسان ـ نشر في 2020-03-31 الساعة 16:05
x
نيسان ـ أعرب نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين عن مخاوفه من احتمال إصابة خمسة آلاف معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عقب إصابة سجّانين إسرائيليين بالوباء، في حين اعتبرت منظمة حقوقية أن الاحتلال يتجاهل خطر انتشار الفيروس.
وفي بيان له، قال نادي الأسير (غير حكومي) إن هناك مخاوف كبيرة على مصير خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال، عقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين.
وأشار إلى صعوبة الحصول على معلومات تتعلق بظروف الأسرى في الآونة الأخيرة، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.
كما شدد النادي على ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة، تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) بأن سلطات الاحتلال أعلنت إصابة ثلاثة سجّانين إسرائيليين بكورونا؛ وهما شرطيان في سجن عوفر، وآخر في سجن الرملة.
من جهتها، أوضحت القناة “12” الإسرائيلية أن الجهات المختصة تقوم بمتابعة فحص الإصابات بالعدوى بين المخالطين الذين تعاملوا مع السجانين المصابين بالفيروس.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه فصائل فلسطينية اللجنةَ الدولية للصليب الأحمر للتدخل وحماية المعتقلين في سجون إسرائيل، في ظل تفشي كورونا.
جاء ذلك في مذكرة سلمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية (تضم جميع الفصائل الفلسطينية) للصليب الأحمر بغزة.
إهمال وتنديد
وقالت الفصائل إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي ومنع الفحوص الطبية، مشيرة إلى أن الاحتلال منع دخول أكثر من 140 صنفا من مستلزمات الأسرى الوقائية والغذائية، وعلى رأسها مواد التعقيم والتنظيف، ومنع الاتصال الهاتفي بين الأسرى وذويهم.
وفي مواكبةٍ لهذه التطورات، ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف) بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والمتمثّلة في الاقتحام المتكرر، والاعتداء على المدنيين من دون أي اعتبارات للإجراءات الوقائية، وبتجاهل كامل لمخاطر نشر فيروس كورونا، المتفشي في إسرائيل.
وقال البيان: نتابع بقلق بالغ تقارير عن سلوك مريب لجنود إسرائيليين ومستوطنين، خلال عمليات الاقتحام.
وتابع: هذا السلوك يشمل البصق تجاه السيارات المتوقفة، وماكينات الصرف الآلي، وأقفال المحلات التجارية؛ مما يثير مخاوف من محاولات متعمدة لنشر العدوى بالفيروس، وإثارة الذعر داخل المجتمع الفلسطيني.
واعتبر أن للاقتحامات الإسرائيلية دورا خطيرا في رفع احتمالية نشر العدوى بين السكان الفلسطينيين (…) فكل عملية اقتحام تمثّل خطرا محتملا لنشر الفيروس في المناطق الفلسطينية.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 4347 إصابة، من بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي، في حين وصل عدد الوفيات إلى 16 حالة.
وفي بيان له، قال نادي الأسير (غير حكومي) إن هناك مخاوف كبيرة على مصير خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال، عقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين.
وأشار إلى صعوبة الحصول على معلومات تتعلق بظروف الأسرى في الآونة الأخيرة، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.
كما شدد النادي على ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة، تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) بأن سلطات الاحتلال أعلنت إصابة ثلاثة سجّانين إسرائيليين بكورونا؛ وهما شرطيان في سجن عوفر، وآخر في سجن الرملة.
من جهتها، أوضحت القناة “12” الإسرائيلية أن الجهات المختصة تقوم بمتابعة فحص الإصابات بالعدوى بين المخالطين الذين تعاملوا مع السجانين المصابين بالفيروس.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه فصائل فلسطينية اللجنةَ الدولية للصليب الأحمر للتدخل وحماية المعتقلين في سجون إسرائيل، في ظل تفشي كورونا.
جاء ذلك في مذكرة سلمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية (تضم جميع الفصائل الفلسطينية) للصليب الأحمر بغزة.
إهمال وتنديد
وقالت الفصائل إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي ومنع الفحوص الطبية، مشيرة إلى أن الاحتلال منع دخول أكثر من 140 صنفا من مستلزمات الأسرى الوقائية والغذائية، وعلى رأسها مواد التعقيم والتنظيف، ومنع الاتصال الهاتفي بين الأسرى وذويهم.
وفي مواكبةٍ لهذه التطورات، ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف) بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والمتمثّلة في الاقتحام المتكرر، والاعتداء على المدنيين من دون أي اعتبارات للإجراءات الوقائية، وبتجاهل كامل لمخاطر نشر فيروس كورونا، المتفشي في إسرائيل.
وقال البيان: نتابع بقلق بالغ تقارير عن سلوك مريب لجنود إسرائيليين ومستوطنين، خلال عمليات الاقتحام.
وتابع: هذا السلوك يشمل البصق تجاه السيارات المتوقفة، وماكينات الصرف الآلي، وأقفال المحلات التجارية؛ مما يثير مخاوف من محاولات متعمدة لنشر العدوى بالفيروس، وإثارة الذعر داخل المجتمع الفلسطيني.
واعتبر أن للاقتحامات الإسرائيلية دورا خطيرا في رفع احتمالية نشر العدوى بين السكان الفلسطينيين (…) فكل عملية اقتحام تمثّل خطرا محتملا لنشر الفيروس في المناطق الفلسطينية.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 4347 إصابة، من بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي، في حين وصل عدد الوفيات إلى 16 حالة.