اتصل بنا
 

(مساواة لحقوق الانسان في الاردن) تستنكر الارهابي المستوطنين اليهود

نيسان ـ آيات الهواوشة ـ نشر في 2015-08-01 الساعة 20:49

x
نيسان ـ

استنكرت جمعية مساواة لحقوق الانسان في الأردن الجريمة الارهابية التي ارتكبها مستوطنون يهود في الضفة الغربية بحرق طفل حتى الموت حيا، إضافة الى والديه وشقيقه.

وقالت الجمعية في بيان صدر السبت وتلقت نيسان نسخة عنه لم يمض سوى عام واحد على حرق الطفل محمد أبو خضير لكي يجدد اليهود فعلتهم بحق الأطفال الرضع الذي لم يقووا بعد على استيعاب طعم أحلامهم في نومهم والتلذذ بها ، لم يقو الطفل علي الدوابشة على حمل حجر بعد أو على السير على قدميه لكي يلعب بألعابه ، فما كان من الصهيانة أن يحرقوا عائلة بأطفالها بهذا المنظر البشع ؛ الذي بدوره لم يحرق أجسادهم بل حرق قلوب الأمة أجمع بإسلاميتها وعربيتها .

وتاليا نص البيان:

لم يمض سوى عام واحد على حرق الطفل محمد أبو خضير لكي يجدد اليهود فعلتهم بحق الأطفال الرضع الذي لم يقووا بعد على استيعاب طعم أحلامهم في نومهم والتلذذ بها ، لم يقو الطفل علي الدوابشة على حمل حجر بعد أو على السير على قدميه لكي يلعب بألعابه ، فما كان من الصهيانة أن يحرقوا عائلة بأطفالها بهذا المنظر البشع ؛ الذي بدوره لم يحرق أجسادهم بل حرق قلوب الأمة أجمع بإسلاميتها وعربيتها .

هنا أحقاد المغتصبين الصهاينة تعود لتمارس أقذر هجماتها الاستقوائية على منزل الفلسطيني المدني الاعزل "سعد دوابشة" القابع بمنزله في قرية نابلس بالضفة الغربية فجر الجمعة 31/7/2015 ، اذ اضرمت النيران فيه ، خلال خلوده للنوم مع عائلته .

وعلى اثره استشهد الرضيع "علي" 18 شهراً حرقاً ، واصيب ثلاثة من أفراد عائلته بحروق من الدرجة الثالثة ، جراء مهاجمة مغتصبين منزل عائلته بالزجاجات الحارقة ، التي أجهزت على منزله بالكامل ، خاطين على جدران منزله عبارة "يحيى الانتقام" .

وبدورنا في جمعية "مساواة" لحقوق الانسان الأردنية نستنكر هذه الجريمة وغيرها من الأشكال القبيحة التي تصيب أبناء شعبنا الفلسطيني ونؤكد على ما يلي :

- أنه لابد للمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة التدخل لوضع حد للممارسات الصهيونية الارهابية على الأراضي الفلسطينية ، وأن جريمة الإحراق تلك ليست الأولى إذ سبقها حرق الطفل حامل الجنسية الأردنية " محمد أبو خضير " وقد لا تكن الأخيرة كون العصابة تطلق على نفسها جماعة "تدفين الثمن".

- تحويل المغتصبين الى المحاكم الدولية لإيقاع أشد أنواع العقوبات في حقهم لارتكابهم جرم القتل المتعمد ، وممارستهم الارهاب بحق فلسطينيين عزل .

- تعويض عائلة دوابشة عن الخسائر المادية والمعنوية التي تسبب بها مغتصبين صهاينة وعلى وجه السرعة .

- الحكومة الصهيونية المحتلة بسلطاتها وجيشها هي من عليها تحمل المسؤولية تجاه الجريمة البشعة وما سبقها من فظائع وتهديدات ، فهي التي أوجدت الحالة الاستيطانية ودعمتها وسلّحت المغتصبين المتعصبين وأطلقت أيديهم للاعتداء على القرى الفلسطينية ومنازل الفلسطينيين وترويع الأسر والأطفال .

كما أننا نضم صوتنا في "مساواة " إلى صوت الجهات الحقوقية العربية والأوروبية المطالبة بتشكيل بعثة تقصي حقائق أوروبية مستقلة لفحص منظومة الاعتداءات العنصرية الإسرائيلية على الفلسطينيين وأعمال التحريض المنهجية وخطاب الكراهية ، والتحقق من نظام الدعم والحماية الذي تمنحه السلطات الصهيونية للعصابات الفاشية والجماعات الاستيطانية العنصرية وأعمال الاعتداء المتواصلة .

ونؤكد على ما ذهبت اليه المنظمات الحقوقية العربية والمحلية بعد هذه الجريمة البشعة على ضرورة اتخاذ إجراءات أوروبية ودولية بحقّ السلطات الصهيونية التي تحتضن هذه المنظمات الاستيطانية المسلّحة والعصابات الفاشية ومقترفي هذه الفظائع . وينبغي ردع أعمال التحريض العنصري الصهيوني ودعوات قتل الفلسطينيين التي بلغت حدًّا شديد الخطورة كما رأى العالم في الجريمة الجديدة . لا يمكن إبقاء التطرف الصهيوني المدعوم رسمياً محصّناً من المحاسبة على جرائمه .

كما أنه يجب ايقاف كل أشكال الدعم وحملات التبرع والتجنيد التي تجري في الخارج لصالح المنظمات الاستيطانية والعصابات الإسرائيلية الفاشية ، فهذا الدعم يشجع أعمال القتل والإحراق والترويع والطرد ضد الفلسطينيين .

وختاماً هذا حال الشعب الفلسطيني يغادر دنياه لآخرة أجمل ، لا يوجد فيها شقاءٌ ولا عناء ، فحال الطفل علي الدوابشة هو طائراً يطير في جنان ربه يطيب له اللعب بشكل أجمل .

رحمه الله وأعان الله عائلته على فقده

جمعية مساواة لحقوق الانسان في الاردن

نيسان ـ آيات الهواوشة ـ نشر في 2015-08-01 الساعة 20:49

الكلمات الأكثر بحثاً