اتصل بنا
 

خالد البكار يخرق قانون الدفاع لإنقاذ مسن..ما أجملك من نائب

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-04-04

خالد البكار يخرق قانون الدفاع لإنقاذ
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...الحمد لله حمداً كثيراً طيباً أن وهبنا نواباً يهبّون لنجدة الملهوف ومساعدة المسنين، الحمد لله أن كافأنا بنواب لا يكذبون ولا يتجملون..الحمد لله أن وهبنا نواباً لا يختفون خلف الأسوار ..والحمد لله أن وفقنا باختيار نواب لا يخسرون في لعبة القمار..الحمد لله وهو الذي لا يحمد على مكروه سواه.
لم تختلف تبريرات النائب خالد البكار عن زميله الذي لا يدري، زميله النائب حابس الفايز خرق حظر التجول لكنه قال إنه لا يدري.
البكار الذي خرج في يوم حظر التجول طل علينا من نافذته "الفيسبوكية" ليطمئننا ويطمئن قواعده الشعبية ومحبيه بأنه بخير، وأن سبب خروجه في يوم الحظر كان لمساعدة طاعن في السن، أليس مساعدة "الختيارية" واجبة؟.
يحق للنائب ما لا يحق لغيره..هو نائب بهيئة "سوبرمان"، وفي أوقات الحظر يستطيع أن يؤدي أدواراً أصعب، فبإمكانه أن يكون رجل سياسة مسائياً، وفي النهار سيبدع بأدوار تتقاطع كثيراً وأدوار جهاز الدفاع المدني.
هؤلاء هم نوابنا..هم لا يكذبون..ولم الكذب ونحن مستعدون لتصديق كل ما يقولونه؟ لا بل سنجد بيننا من ينبري لتبرير فعلتهم، وإننا مجرد حاقدين وناقمين لا أكثر، فالنواب لا شك أعرف منا بمصالحنا، وهم أعرف منا بمشاكل أبنائنا وقضايا زوجاتنا، وحتى لون أسرتنا في غرف نومنا.. نوابنا هم تعبير عنا..هم يشبهوننا حد الغطرسة.
نهار الجمعة كان مختلفاً، فقد "تعللت" الناس على طرافة نوابها، الأول لا يدري والثاني يدري، لكن أحدا منهم لم يجرؤ على مجرد الاعتذار من الناس أولاً ومن الدولة ثانياً.
تخيلوا حتى الاعتذار استخسروه فينا..
ماذا لو اعتذر أحدهم وقال إنه أخطاً..ماذا هل قلت أخطأ..أعتذر وبشدة، فمثل هؤلاء السادة لا يخطئون، ولا يحيدون عن جادة الصواب، هؤلاء هم الصواب بعينه.
هل شعرت قواعدهم الانتخابية بالحرج من سلوك ممثليهم في العبدلي؟ وهل سيتذكرون هذه التصرفات يوم الانتخابات أم ستأخذنا العزة بالإثم؟
لا علينا..المهم أن الناس تريد أن ترى ترجمة حقيقية لتغريدة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني وأن لا أحد فوق القانون.
ما أجمل أن ترى نفسك جزءاً من دولة القانون وسيادته في مجتمع أدمن الواسطة والشللية ولا يستطيع العيش دون خيوطها وحبائلها.

نيسان ـ نشر في 2020-04-04


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً