اتصل بنا
 

العمل الاسلامي يطالب الحكومة قطع علاقاتها مع العدو والسلطة بوقف التنسيق الامني

نيسان ـ نشر في 2015-08-02 الساعة 13:50

x
نيسان ـ

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة قطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع هذا الكيان الغاصب.

ودعا الحزب السلطة الفلسطينية في بيانين صدرا الأحد وقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لتقوم بدورها بردع الصهاينة عن جرائمهم .


وتاليا نص البيانين:

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

بخصوص ما يجري في القدس

قال تعالى { فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا } .

يوجه حزب جبهة العمل الإسلامي التحية لشعبنا الفلسطيني المجاهد ونخص بالذكر المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى وفي ساحات الشرف والمقاومة على امتداد ساحات الوطن في فلسطين، ولقد تابع الحزب ما يجري على ساحات المسجد الأقصى وفي أرض البركة فلسطين من اعتداءات وجرائم متكررة ترتكبها عصابات الكيان الصهيوني، استهدفت البشر والمقدسات من غير رادع أو موقف حيث يصمت النظام العربي الرسمي صمت القبور، وفي ظل تواطؤ دولي إزاء ما يجري هناك مستغلاً الظروف المحيطة والأزمات العربية حيث يسعى الصهاينة إلى تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً من خلال الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين بقيادة أعضاء في الحكومة الصهيونية وحراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال وجيشه. فلا تجد لمواجهتهم إلّا الصدور العارية من المرابطين، وثبات المرابطات في ساحات الأقصى والدفاع عنه بكل ما يملكون بأرواحهم وأجسادهم، فيما يغيب موقف ( أهل الوصاية ) على المسجد المبارك ولا يزيد الموقف الرسمي الأردني عن التنديد والإدانة والشجب ويفتقد للموقف الحازم الذي يردع الصهاينة عن أفعالهم ولا أقل من موقف عملي يضع كل المعاهدات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية في كفة والدفاع عن المسجد الأقصى في كفة أخرى. فالأقصى اليوم وديعة الأمة في ذمة الأردنيين وإن أي تغافل عما يجري له سيكون له عواقب كارثية لا قدر الله .

ولم تتوقف جرائم الصهاينة واعتداءاتهم عند انتهاكات حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه لتشمل الإنسان، فما أقدم عليه عتاة المستوطنين من حرق لأسرة فلسطينية في قرية من قرى نابلس مما أدى إلى استشهاد الرضيع (علي الدوايشة) هو جريمة منكرة تؤكد أن الإرهاب الصهيوني هو عنوان كل إرهاب ويفوق كل الجرائم التي تمارس في العالم من حولنا .

وان ما يجري اليوم في فلسطين ودرتها القدس يحتاج إلى وقفة من شعوب الأمة وحكوماتها تكافئ هذا العدوان وترد هذه الهجمات المستنكرة على شعبنا ومقدساتنا، وإننا في هذا المقام نطالب بما يلي :

1 – نطالب الحكومة الأردنية بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع هذا الكيان الغاصب .

2 – نطالب وزارة الأوقاف الأردنية بدعم حراس المسجد الأقصى ومضاعفة أعدادهم وتحفيزهم للتصدي لهجمات المتطرفين .

3 – نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لتقوم بدورها بردع الصهاينة عن جرائمهم .

4 – نطالب حكومات العالم الإسلامي للقيام بدورها في نصرة القضية ودعم الشعب الفلسطيني مادياً ومعنويا وسياسياً .

5 – مطالبة علماء الأمة وقادة الفكر فيها بالاضطلاع بدورهم بنصرة القضية وقيادة الأمة نحو مواجهة هذه الغزوة الصهيونية التي تستهدف الأمة ( كياناً وإنساناً ) .

6 - مطالبة الشعب الأردني بالوقوف صفاً إلى جانب إخوانهم ومؤازرتهم ومساندتهم بكل الوسائل المتاحة لنصرتهم.

وفي الختام فإننا نؤكد أن هذه الهجمة لن تكون إلا حافزاً مؤثراً في كيان الأمة نحو التحرير والنصر بإذن الله .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

عمان في : 17 شوال 1436هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافـــق : 2/ 8 / 2015م

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

بخصوص ما يجري في القدس

قال تعالى { فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا } .

يوجه حزب جبهة العمل الإسلامي التحية لشعبنا الفلسطيني المجاهد ونخص بالذكر المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى وفي ساحات الشرف والمقاومة على امتداد ساحات الوطن في فلسطين، ولقد تابع الحزب ما يجري على ساحات المسجد الأقصى وفي أرض البركة فلسطين من اعتداءات وجرائم متكررة ترتكبها عصابات الكيان الصهيوني، استهدفت البشر والمقدسات من غير رادع أو موقف حيث يصمت النظام العربي الرسمي صمت القبور، وفي ظل تواطؤ دولي إزاء ما يجري هناك مستغلاً الظروف المحيطة والأزمات العربية حيث يسعى الصهاينة إلى تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً من خلال الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين بقيادة أعضاء في الحكومة الصهيونية وحراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال وجيشه. فلا تجد لمواجهتهم إلّا الصدور العارية من المرابطين، وثبات المرابطات في ساحات الأقصى والدفاع عنه بكل ما يملكون بأرواحهم وأجسادهم، فيما يغيب موقف ( أهل الوصاية ) على المسجد المبارك ولا يزيد الموقف الرسمي الأردني عن التنديد والإدانة والشجب ويفتقد للموقف الحازم الذي يردع الصهاينة عن أفعالهم ولا أقل من موقف عملي يضع كل المعاهدات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية في كفة والدفاع عن المسجد الأقصى في كفة أخرى. فالأقصى اليوم وديعة الأمة في ذمة الأردنيين وإن أي تغافل عما يجري له سيكون له عواقب كارثية لا قدر الله .

ولم تتوقف جرائم الصهاينة واعتداءاتهم عند انتهاكات حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه لتشمل الإنسان، فما أقدم عليه عتاة المستوطنين من حرق لأسرة فلسطينية في قرية من قرى نابلس مما أدى إلى استشهاد الرضيع (علي الدوايشة) هو جريمة منكرة تؤكد أن الإرهاب الصهيوني هو عنوان كل إرهاب ويفوق كل الجرائم التي تمارس في العالم من حولنا .

وان ما يجري اليوم في فلسطين ودرتها القدس يحتاج إلى وقفة من شعوب الأمة وحكوماتها تكافئ هذا العدوان وترد هذه الهجمات المستنكرة على شعبنا ومقدساتنا، وإننا في هذا المقام نطالب بما يلي :

1 – نطالب الحكومة الأردنية بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع هذا الكيان الغاصب .

2 – نطالب وزارة الأوقاف الأردنية بدعم حراس المسجد الأقصى ومضاعفة أعدادهم وتحفيزهم للتصدي لهجمات المتطرفين .

3 – نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لتقوم بدورها بردع الصهاينة عن جرائمهم .

4 – نطالب حكومات العالم الإسلامي للقيام بدورها في نصرة القضية ودعم الشعب الفلسطيني مادياً ومعنويا وسياسياً .

5 – مطالبة علماء الأمة وقادة الفكر فيها بالاضطلاع بدورهم بنصرة القضية وقيادة الأمة نحو مواجهة هذه الغزوة الصهيونية التي تستهدف الأمة ( كياناً وإنساناً ) .

6 - مطالبة الشعب الأردني بالوقوف صفاً إلى جانب إخوانهم ومؤازرتهم ومساندتهم بكل الوسائل المتاحة لنصرتهم.

وفي الختام فإننا نؤكد أن هذه الهجمة لن تكون إلا حافزاً مؤثراً في كيان الأمة نحو التحرير والنصر بإذن الله .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

عمان في : 17 شوال 1436هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافـــق : 2/ 8 / 2015م

نيسان ـ نشر في 2015-08-02 الساعة 13:50

الكلمات الأكثر بحثاً