انتقاد الجيش الأردني

نيسان ـ يعتقد الأستاذ نايف الطوره ان الجيش نزل الى الشوارع من أجل الاستعراض وتخويف الأردنيين... وهو بهذا يعيد صياغة نظرية عداء النظام الأردني لشعبه ...
على اية حال ..
في بدايات أزمة الوباء وحين لوحت الحكومة بانها قد تستعين بالجيش وتنزله الى الشوارع كنا نستمع للاخبار ومن بيننا شاب سوري قدم الى الأردن في بداية الأزمة السورية .
رغم أن خبر نزول الجيش إلى الشارع مر علينا مرور الكرام الا ان الخبر لم يكن عاديا لدى الشاب السوري ( اصفر وجه ) وغاص في صمت رهيب. وكأنه راح يستحضر حياته في سوريا بدايات الأزمة السةرية. بعد لحظات سألني الشاب السوري كيف سيكون حالنا اذا نزل الجيش ؟؟
قلت لا شيء سوى أن حالنا سيكون أفضل.....
لا تذهب بتفكيرك نحو الدم يا صديقي ابتسم فقط.
وعودة الى الأستاذ نايف ..
استغرب كيف تجرأ الأستاذ نايف على هذا الكلام وهو الذي يعلم أن الجيش الأردني ليس أداة للقتل وإنما أداة للحياة .
وفي سلسلة الأسماء فمنتسبي الجيش ليسوا مرتزقة وإنما هم أبناء الاردنيين والاردنيات.
اما بالنسبة للتخويف.
أعتقد أن الأستاذ نايف لم يقل الحقيقة وهو الذي يعلم أن الاردنيين ليسوا بحاجة إلى التهديد والتخويف لتعديل سلوكهم مع النظام هم دائما ينصاغون الى الكلمة الطيبة والمواقف الإنسانية اكثر من الاستعراض العسكري ...
والدليل ( كلمة الملك ليلة ما قبل الامس وحتى لو كانت مختصرة الى ان تأثيرها كان كبيرا )
واخيرا : لم يقل أحد ان هناك ثأر بين الاردنيين والنظام السياسي الاردني فالنظام منذ نشأته لم يرتكب المجازر بحق شعبه ولم يطلق البراميل المشتعلة او يرتكب اعدامات جماعية ...هو نظام انساني يعرف تماما كيف يتعامل مع الشعب بعيدا عن حسابات القوة أو الربح والخسارة..
بامكانك القول بأنه نظام ابوي ( وانت ومالك لابيك)
يا عزيزي اذا نزل الجيش إلى الشوارع سنستقبله بالورود.
واذا غادر الشوارع سنودعه بالتحية .......
وسلام إلى جيشنا الف سلام