اتصل بنا
 

التعليم عن بُعد في ظل أزمة كورونا

نيسان ـ نشر في 2020-04-13 الساعة 19:17

نيسان ـ يشهد العالم حالياً حدثاً جللاً وهو انتشار فيروس كارونا ، الذي قد يهدّد التعليم بأزمة هائلة ربما كانت هي الأخطر في العصر الحالي ، ولعل انتشار هذا الفيروس دفع بالحكومات في مختلف دول العالم بشكل عام ، والحكومة الأردنية بشكل خاص إلى توقيف الدراسة في مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة ، وذلك حفاظًا على المتعلّم ولدفع الضرر على المتعلّمين.
إن الدولة الأردنية متمثلة بالحكومة فكرت في حل هذه الأزمة بإستخدام طريقة التعليم عن بُعد ، التي تعد من الطرق المعاصرة والحديثة نسبياً التي يعرفها العالم ، ويتمتع التعليم عن بُعد بُعددٍ من المزايا والخصائص والتي يمكن ايجازها فيمايلي :
1- سهولة الوصول للمحتوى التعليمي : فالتعلّم عبرشبكة الإنترنت هو طريقة مناسبة للأغلبية ، حيث يمكن للموظفين والطلاب وغيرهم الحصول على دورات ومحاضرات في المجالات التي يرغبون فيها ، و في الوقت الذي يناسبهم. ، فالتعليم عن بُعد يتميز بمرونة الوقت ، على عكس التعليم في الغرفة الصفية ، فمن خلاله ـ أي التعليم عن بُعد ـ يُمكن للعديد من الأفراد الحصول على الدورات والدرجات العلمية من خلال حضور المحاضرات على الإنترنت في عطلات نهاية الأسبوع أو في المساء بُعد انتهاء أوقات العمل أوفي أي وقت يشاؤون.
نضف إلى ذلك فإن التعليم عن بُعد يعمل على كسر حاجز الحدود ، حيث لم يعد يتعيّن على الطلاب الانتقال من دولة إلى دولة أخرى للحصول على درجة علمية أو المشاركة في دورة تعليمية معينة ، وأصبح كل ما يحتاجون إليه هو توفر إنترنت بسرعة وكفاءة عالية.
2- دعم عملية الاستيعاب : وذلك من خلال إمكانية تسجيل الحصص الدراسية ، وقيام الطالب بمشاهدة الحصص أوالمحاضرات أكثر من مرة حتى يستوعب المعلومات بشكل متكامل ، وهذا ما لا يتوافر في الحصص الصفية التقليدية ، حيث تبدأ الحصة أو المحاضرة وتنتهي في وقت معين ، وإذا لم يتمكّن الطالب من حضورها فليست هناك إمكانية بالتأكيد لتكرارها أو إعادتها مرة أخرى ، بعكس التعليم عن بُعد الذي يُمكّن المتعلّمين من الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي مكان وفي أي وقت ، مما يساعد الطلاب بشكل أكبر خلال فترات التحضير والإعداد للاختبارات الدراسية.
وتشير مجموعة من الدراسات إلى أن الطلاب يفضلون المحتوى التعليمي القائم على التفاعل ، وكذلك يفضّلون مشاهدة مقطع فيديو بدلًا من قراءة صفحات كتاب ، فالأدوات التي يستخدمها التعليم عن بُعد تقدّم المحتوى التعليمي بشكل أكثر جاذبية من التعليم التقليدي ، مما يُسهّل على الطلاب تلقي المعلومات وتطبيقها بشكل أفضل.
3- توفير الوقت وانخفاض التكلفة : يُساهم التعليم عن بُعد في خفض الوقت اللازم للتعلّم بنسب كبيرة ، وهو ما يرجع إلى إلغاء الوقت اللازم لعملية الانتقال للموقع التعليمي ( المدرسة ، لمعهد ، الجامعة ) والعودة منه إلى المنزل ، كما أنه يُساهم في تخفيض التكاليف المالية بسبب عدم وجود تكلفة للانتقال ( نفقات المواصلات ) ، وعدم تكبّد نفقات الإقامة والانتقال من دولة إلى أخرى.
4- عوائد بيئية إيجابية : نظرًا لأن التعليم عن بُعد هو وسيلة غير ورقية للتعلّم ، فإنه يحمي البيئة من خلال عدم استخدام ، واستهلاك عدد كبير من الأوراق مقارنةً بأشكال التعليم التقليدي ، فضلًا عن أنه وُجِدَ أن برامج التعليم عن بُعد تستهلك طاقة بنسبة أقل مقارنة بالدورات التعليمية التقليدية القائمة على التواجد في الجامعات أو المؤسسات التعليمية ، وبالتالي فإن التعليم عن بُعد هو وسيلة صديقة وآمنة للبيئة مقارنة بأنماط التعليم التقليدي ، كذلك عدم تنقل المتعلّمين بوسائط النقل ساهم إلى حد ما إلى تراجع تلوّث الهواء فى المدن والتجمعات السكانية الكبيرة.
لكن هناك ثمة تحدّيات ومعيقات تواجه التعليم عن بُعد اجمالها في النقاط الآتية :
1- التعليم عن بُعد يجب ان يُبنى على أسس سليمة تعتمد على التخطيط المسبق ، وتدريب المعلّم والطالب ، وهذه لم يحصل بنسب عالية جدا هنا في الأردن بشكل خاص ، والعالم بشكل عام باستثناء دول غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفنلدا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا.
2- التعليم عن بُعد يحتاج لقنوات اتصال سليمة وبيئة مناسبة ( توفر الوسائل التقنية لدى المعلّم والمتعلّم ) ، وجميع المرافق بهذه المنظومة يعتريها الخلل تحديدا في دول العالم النامي ، وهي لم تُختبر بشكل مركزي على مستوى الوزارة ، ولم تختبر ايضا بشكل خاص على مستوى المدارس سواء حكومية أو خاصة والمتعلّمين.
3- التعليم عن بُعد يتطلّب التفاعل بين المعلّم والطالب ، ويركز على دور الطالب في التعلّم ، والمحأولات الحالية تعتمد على تعليم تقليدي محوره الأساسي المعلّم.
4- التعليم عن بُعد يجب ان يتضمّن تقويم عملية التعلّم ضمن أسس سليمة وواقعية وصادقة قابلة للتطبيق.
5- التعليم عن بُعد يواجه صعوبات في جو مربك للاسرة بسبب ما يشهده العالم حاليا من تفشّي لفيروس كورونا وتفاعلاتها ، والأسرة في الاغلب تشكّل بيئة رقابية ضعيفة على عملية تعلّم الطالب.
6- التعليم عن بُعد لن يشمل جميع المواد التعليمية التي يدرسها الطلبة حيث يقتصر على المواد الأساسية في الغالب.
7- لا يمكن تنفيذ برنامج موحّد للتعليم عن بُعد موحّد على مستوى المملكة من قبل الوزارة لأن هنالك تفاوت في السير في الفصل الدراسي مدته اسبوعين بين المدارس الحكومية والخاصة ، والمواد الدراسية تختلف نوعا ما بين المدارس الحكومية والخاصة ، وتختلف وتتفأوت المدارس الخاصة فيما بينها في المادة المقطوعة من كل مادة.
8- البرامج الاجنبية في المدارس الخاصة خارجة عن الحسبة ، لأن الوزارة لا يتوفر لديها مواد للتعليم عن بُعد فيما يتعلق بمواد هذه البرامج.
9- تجارب الوزارة السابقة في استخدام خوادم الوزارة ( الانظمة المتصلة بشبكات حاسوبية ) من قبل المعلّمين الذي يزيد عددهم عن 150 الف معلم لادخال العلامات ( الايديويف سابقا والايمس حاليا ) شابها العديد من المشاكل ، فكيف ستستوعب بدون اشكالات اعداد الطلبة الذي يقارب مليون ونصف تقريبا اضافة للمعلمين ، وبمحتوى نوعي ( فيديوهات وصور وصوت ، وليس التعامل مع برمجية جاهزة ) ؟.
10- لا يمكن الجزم بان شركات الاتصالات الوطنية وشبكاتها ستتحمّل التعلّم عن بُعد بدون اية مشاكل تقنية.
11- الاجهزة الخاصة لدى العديد من الاسر ( احهزة حاسوب ، واجهزة هاتف ) اقل من عدد الطلبة في الاسر الكبيرة ، والعديد منها غير مزوّد بخدمة الانترنت.
لا بد هنا من توجيه بعض التوصيات لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بموضوع التعليم عن بُعد ، فمنها :
1- أن تتهيأ الوزارة لخطط طويلة المدى لتعطيل الطلبة لنهاية الفصل الدراسي ، شاملا اسلوب إدارة الامتحانات للطلبة.
2- البحث عن وسائل آمنة لتواصل تحديدًا طلبة التوجيهي مع معلميهم ، ودراسة جادة لحذف ما نسبته ربع المادة الدراسية لهم في الاختبارات النهائية.
3- دراسة شمول كافة المواد والمباحث الدراسية للثانوية العامة ( التوجيهي ) بالاختبار المحوسب مع توفير ظروف آمنة وبنية تحتية وفنية متميزة للإختبار.
4- دراسة اعتماد بديل سجل نتائج الطالب المدرسية في الاعوام الثلاثة السابقة للصف الثاني عشر ( التوجيهي ) كبديل لاختبار الثانوية العامة إن لزم الامر ، وأن النتائج محفوظة في الوزارة.
5- تضمين موضوع التعليم عن بُعد ضمن برامج التدريب لجميع المعلّمين الجدد والقدامى وتنفيذ تطبيق عملي لهم خلال سير العملية التدريسية الاعتيادية.
6 - اعتماد لا مركزية في التعليم عن بُعد ، وتذليل التحديات التقنية امام المدارس تحديدا الحكومية منها.
7 - الاستفادة من تجارب الشركات التجارية الخاصة التي تُقدم خدمة التعليم عن بُعد والبناء عليها.
8 - الزام جميع المدارس الحكومية والخاصة باعداد مواقع الكترونية لكل منها ، أو توفير روابط موحّدة تنبثق عن موقع الوزارة ومديريات التربية لذات الغاية ، لخدمة عمليات التعلّم عن بُعد المستقبلية.
اما فيما يتعلق بالتوصيات الموحهه للمدارس الحكومية والخاصة والمعلّمين اوجزها بمايلي :
1 - ان يتم إعداد برنامج دراسة للتعليم عن بُعد من قبل المعلّم وإدارة المدرسة بحيث يشمل أوقات الدوام الرسمي.
2 - تحديد مواعيد بث الفيديوهات التفاعلية خلال الفترة الصباحية أو المسائية ضمن وقت بالاتفاق مع أولياء أمور الطلبة.
3 - ان يوزّع نصاب المواد على البرنامج الاسبوعي بما يناسبها من الحصص الاسبوعية ، بحيث يُخصص تعليم مادة واحدة ما امكن كل يوم باستثناء المواد ذات الحصص القليلة.
4 - تحديد واجبات يومية واسبوعية للطلبة بحيث ترسل الواجبات مكتوبة ومصورة أو مسجلة صوتًا أو فيديو الى المعلّم ويقيمها ، ويُعلم الطالب وذويه بالنتيجة ، ويثبتها لديه لتحسب من علامات الطالب.
وفيمايلي ما يتعلق بالتوصيات الموجّهه لأولياء أمور الطلبة فهي على النحو الآتي :
1- تنظيم وقت الطالب الخاص بالدراسة لمتابعة تعلّمه وحل الواجبات أولاً بأول والتواصل مع المعلّمين بالوسائل المتفق عليها.
2 - التحلّي بالصبر كون هذا الاسلوب من التعلّم يلقى عليهم اعباءً اضافية بحيث تنتقل إليهم جزءًا من مهام المعلّم لهم.
3 - مراقبة الطلبة لعدم تضييع الوقت والتهرّب من التعليم أثناء استخدام وسائل الاتصال من حواسيب وهواتف لغايات غير تعليمية كالالعاب والافلام وغيرها من أنواع التسلية غير التربوية.
4 - ادامة جاهزية وسائل الاتصال وخطوط الانترنت وشحن الهواتف وتوفير قرطاسية للتعلّم وتهيئة كتب ودفاتر الطلبة في المواعيد.
يا ترى هل هناك بدائل متاحة للتعليم عن بُعد أمام المدارس ؟ نعم يوجد بدائل وقد تُجدي نفعا تقريبا بنفس درجة التعليم عن بُعد ، ومن هذه البدائل :
1- المواقع الالكترونية للمدارس : بحيث تُدارعملية التعليم عن بُعد باستخدام موقع الكتروني لكل مدرسة حكومية أو خاصة ، ويلزم ان يكون الموقع مبرمجًا ليتوافق مع اجهزة الحاسوب بالاضافة للاجهزة الخلوية ، وأن يكون مجهزًا لاستيعاب المواد التعليمية التي يحضّرها المعلّمون بطرق سهلة ، وأن يُسمح بالحوارات التفاعلية مع الطلبة والمحتوى التعليمي والمعلّم ( الحصص التفاعلية ) ، وعلى الرغم من أن هذه البيئة تمثل الظروف الانسب والامثل لإدارة تعليم الكتروني ناجح ، إلا أن ندرة المدارس المجهّزة بذلك تجعل منه محدود الاستخدام في هذه الظروف.
2ـ المنصّات التعليمية : حيث تعتبر هذه المنصات التعليمية شاملة ومتكاملة من حيث المحتوى الدراسي والمعرفي ، ويتم انتقاؤه بعناية ودراسة لتحقيق الفائدة منه ، وتعتبر ايضًا رافد حقيقي للتعليم كونها تستطيع تزويد جميع الطلبة والمدارس بالمعرفة لدعم المناهج الدراسية لاسيما أن هذه المنصات تتسم بكون محتواها يتواءم مع كل المناهج الدراسية على اختلافها ، وتتيح خيارات متنوّعة للراغبين في الاعتماد عليها ، و توفر كذلك الأدوات الداعمة للمعلمين والطلاب ، وتهدف إلى إكساب الطلبة المهارات الرقمية ، وتعزيز التعلّمم النوعي لديهم.
3- تطبيق الواتساب : بحيث يُدار التعليم عن بُعد عن طريق المعلّمين انفسهم باستخدام وسيلة التواصل الاجتماعي ( تطبيق الواتساب ) ، هذه الطريقة مناسبة للعمل مع طلبة الصفوف الثلاث الأولى والروضة ، حيث يتطلّب العمل هنا إدارة العملية من قبل المعلّم بانشاء مجموعات على تطبيق الواتساب تشمل طلبة الشعبة الواحدة أو جميع شعب الصف الواحد في المدرسة الواحدة التي يدرّسها ، ويتشارك مع باقي معلمي الصف في الاشراف على مجموعة الواتساب بعرض الفيديوهات والرسائل المرئية والصوتية لتشمل المادة الدراسية وأوراق العمل وغيرها ، يجب هنا أن يقتصر الإرسال على المعلّمين ( المشرفين )، ويسمح بالنقاش والتفاعل من قبل الطلبة وأولياء أمورهم ، وتُرسل الملاحظات والواجبات بُعد تنفيذها على الخاص لكل معلم ، وكذلك يجب أن يبتعد الجميع عن تبادل رسائل التحية والتعارف غير التربوي التي تتخم المجموعة برسائل غير هادفة و تعمل على التشتت عن الهدف الرئيسي.
4 - موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : بحيث يدار التعليم عن طريق المعلّمين انفسهم باستخدام وسيلة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، هذه الطريقة تعتبر الانسب للظرف الراهن كونها تسمح بأن تدار العملية التعليمية للصف الواحد في المدرسة الواحدة بجميع شعبه ولجميع معلميه.
يتطلب نجاح هذه الطريقة أن يتم انشاء صفحة فيسبوك لكل صف دراسي في كل مدرسة ولجميع الشعب ، بحيث يقتصر النشر على مشرفي الصفحة وهم معلمي ذلك الصف ، بحيث يعرض كل معلم المحتوى الذي سيقدمه للطلبة ضمن جدول محدّد ويتابع جميع الطلبة المادة ويطرح كل منهم تساؤلاته ، ويجيب المعلّم على كل تساؤل بمفرده أو يمرر الملاحظة والاجابة للجميع ، ويُحدّد المعلّم الواجبات للمتعلّمين ويطرح عليهم أو بعضهم اسئلة حوارية ، ويلزم لذلك ان يكون جميع المتعلّمين والمعلّمين على الشبكة بذات التوقيت ، ويمكن ان يتم التعليم بوقت مفتوح اطول دون حضور الجميع معا على ان يتم تحديد موعد انهاء التعلّم وحل الواجبات حتى موعد الحصة القادمة ،ويتولى معلم آخر لمادة اخرى لنفس الصف دور التعليم حسب دوره بذات الاسلوب وهكذا.
5ـ تطبيق زووم : ايضًا هو من التطبيقات المجانية ، ويمكن أن يُستخدم لتنظيم اللقاءات حيث يساعد المعلم والمحاضرعلى تنظيم اللقاءات بجودة عالية مع إمكانية مشاركة الملفات مع الحاضرين في اللقاء سواء عن طريق المعلم ، أو المتعلّم بشرط أن يكون لكل فرد حساب خاص به ، ومن مميزات هذا التطبيق التواصل الصوتي والمرئي عبر الإنترنت ، وفيه يمكن عرض المادة المطلوب تعليمها عبر أي برنامج حاسوبي أو لوح ذكي أو فيديو أو برامج تدريبية أخرى يمكن الكتابة عليها ، أو كتاب مطبوع يمكن التحديد عليه ، بالاضافة لإمكانية الدخول للجلسة عبر رابط إنترنت ، مع إمكانية كتم صوت المشاركين أثناء الحديث ، أو السماح لبعضهم بالحديث ، وكذلك إمكانية تسجيل فيديو لما يتم تداوله عبر الجلسة ، ثم عرضه عبر أي وسيلة تواصل اجتماعي لحضورها لاحقاً.
بشكل عام يتيح استعمال شبكات التواصل الاجتماعي استعمال سيرفرات ( الخوادم ) بسرعات عالية وامكانات تخزين كبيرة دون صعوبات تقنية ، ويجب على المعلّمين التنّبه في التعليم الالكتروني بُعدم نشر محتويات تفوق مستويات الطلبة ، وتقليل الاعتماد على المواد الجاهزة المنشورة في شبكة الانترنت والتركيز على جهدهم الذاتي.
يمكن لأولياء أمور الطلبة في التعلّم عن بُعد القيام بدور انشاء مجموعات على تطبيق الواتساب أو صفحات تعليم الصف على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، ويضيف لها المعلّمين كمشرفين كنوع من المساعدة ، ويجب البدء بالعمل فورًا بهذه الوسائل ، وكسر حاجز الخوف من التكنولوجيا بحيث يبدأ المعلّم بارسال برنامج تعلّم الطلبة الاسبوعي والصفحات المطلوبة من كل مادة وبعض التفصيلات ، وينطلق لتصوير صفحات من الكتاب المدرسي ثمَّ يحأول بالتسجييلات الصوتية والفيديو ويتفنن بُعدها بأوراق العمل والملفات والوسائل الاخرى

نيسان ـ نشر في 2020-04-13 الساعة 19:17


رأي: قيصر صالح الغرايبة

الكلمات الأكثر بحثاً