أزمة استثنائية تحتاج الى حلول استثنائية
المهندس موسى عوني الساكت
عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان رئيس حملة ( صنع في الأردن )
نيسان ـ نشر في 2020-04-22 الساعة 10:09
نيسان ـ أزمة ليس كأي أزمة، أزمة ستغير العالم كما عرفناه، وستؤثر على الاقتصاد وتكون اكثر تأثيراً على الاقتصادات الضعيفة واقتصادات الدول النامية.
لطالما جلالة الملك نادى الى الاعتماد على الذات، ولا توجد فرصة افضل من هذه الفرصة للتأسيس لهذا المفهوم ولدولة الانتاج أيضاً.
دولة الانتاج التي تعتمد على زراعتنا وسياحتنا وصناعتنا، ولكن هذا يحتاج الى اصحاب خبرة واختصاص وقدرة للتخطيط والتنفيذ، تحتاج الى اعادة هيكلة بعض الوزارات لتتناسب وهذه الخطط، وغير ذلك لن نستطيع التفوق اقتصاديًا على هذه الأزمة.
لا مجال اليوم للأخطاء او تجربة المجرب، فصندوق النقد يتوقع إنكماش بنسبة 3.7% للاقتصاد الاردني، وموازنة الدولة استندت على نسبة نمو 2.2%، فلا غنى اليوم عن اصحاب الاختصاص في الحكومة وخارج الحكومة من تشكيل خلية أزمة اقتصادية لحماية اقتصادنا والقوى العاملة فيه وبأسرع وقت.
800 الف عامل وعاملة في القطاع الخاص، ولو أخذنا توقعات الخبراء بان العالم سيخسر من 8% الى 10% من الوظائف بالمعدل، فانه من المتوقع ان تزيد البطالة في الاردن 80 الف على اقل تقدير، ناهيك عن عدد من الشركات ايقنت انها ممكن ان تعمل بعدد عمالة اقل!
مشاكل وتحديات كبيرة ستواجه الاردن ما بعد انتهاء الأزمة، اقلها ارتفاع البطالة وزيادة نسب الفقر وشح كبير في السيولة، ولا يمكن حل المشاكل والتحديات القديمة بنفس العقلية، ولا بد من عقليات متخصصة تضع خطط متوسطة وطويلة الأجل والاستفادة من الفرص وتحويل التحديات الى مشاريع على ارض الواقع في جميع المجالات؛ الزراعية والصناعية والسياحية خصوصا السياحة العلاجية.
الوطن اليوم لا يحتمل أنصاف الحلول أو شخصيات قليلة الخبرة والاختصاص التي كانت في كثير من الأحيان سبب رئيس في الأزمات، وكانت سبب رئيس لتعطل التقدم والارتقاء.
الاردن اصبح محط أنظار العالم بالتصدي صحيًا لازمة الكورونا، فكيف للاردن ان يكون محط أنظار العالم اقتصادياً؟! .. الجواب الشخص المناسب صاحب الاختصاص والقدرة والخبرة والرؤية في المكان المناسب.
هذه الأزمة كشفت عن معادن نفيسة لرجال لم نكن نعلم قيمتهم ونحن اليوم بأمس الحاجة للاستعانة بخبراتهم للنهوض بهذا الوطن.. الان فرصة جوهرية وسانحة لان نصنع ونلبس ونأكل من خير بلادنا ونُصدّر الى دول الجوار والعالم.
لطالما جلالة الملك نادى الى الاعتماد على الذات، ولا توجد فرصة افضل من هذه الفرصة للتأسيس لهذا المفهوم ولدولة الانتاج أيضاً.
دولة الانتاج التي تعتمد على زراعتنا وسياحتنا وصناعتنا، ولكن هذا يحتاج الى اصحاب خبرة واختصاص وقدرة للتخطيط والتنفيذ، تحتاج الى اعادة هيكلة بعض الوزارات لتتناسب وهذه الخطط، وغير ذلك لن نستطيع التفوق اقتصاديًا على هذه الأزمة.
لا مجال اليوم للأخطاء او تجربة المجرب، فصندوق النقد يتوقع إنكماش بنسبة 3.7% للاقتصاد الاردني، وموازنة الدولة استندت على نسبة نمو 2.2%، فلا غنى اليوم عن اصحاب الاختصاص في الحكومة وخارج الحكومة من تشكيل خلية أزمة اقتصادية لحماية اقتصادنا والقوى العاملة فيه وبأسرع وقت.
800 الف عامل وعاملة في القطاع الخاص، ولو أخذنا توقعات الخبراء بان العالم سيخسر من 8% الى 10% من الوظائف بالمعدل، فانه من المتوقع ان تزيد البطالة في الاردن 80 الف على اقل تقدير، ناهيك عن عدد من الشركات ايقنت انها ممكن ان تعمل بعدد عمالة اقل!
مشاكل وتحديات كبيرة ستواجه الاردن ما بعد انتهاء الأزمة، اقلها ارتفاع البطالة وزيادة نسب الفقر وشح كبير في السيولة، ولا يمكن حل المشاكل والتحديات القديمة بنفس العقلية، ولا بد من عقليات متخصصة تضع خطط متوسطة وطويلة الأجل والاستفادة من الفرص وتحويل التحديات الى مشاريع على ارض الواقع في جميع المجالات؛ الزراعية والصناعية والسياحية خصوصا السياحة العلاجية.
الوطن اليوم لا يحتمل أنصاف الحلول أو شخصيات قليلة الخبرة والاختصاص التي كانت في كثير من الأحيان سبب رئيس في الأزمات، وكانت سبب رئيس لتعطل التقدم والارتقاء.
الاردن اصبح محط أنظار العالم بالتصدي صحيًا لازمة الكورونا، فكيف للاردن ان يكون محط أنظار العالم اقتصادياً؟! .. الجواب الشخص المناسب صاحب الاختصاص والقدرة والخبرة والرؤية في المكان المناسب.
هذه الأزمة كشفت عن معادن نفيسة لرجال لم نكن نعلم قيمتهم ونحن اليوم بأمس الحاجة للاستعانة بخبراتهم للنهوض بهذا الوطن.. الان فرصة جوهرية وسانحة لان نصنع ونلبس ونأكل من خير بلادنا ونُصدّر الى دول الجوار والعالم.
نيسان ـ نشر في 2020-04-22 الساعة 10:09
رأي: المهندس موسى عوني الساكت عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان رئيس حملة ( صنع في الأردن )