غزة: لا إصابات جديدة بكورونا
نيسان ـ نشر في 2020-04-29
x
نيسان ـ قالت وزارة الصحة في غزة إن المختبر المركزي أتم فحص 124 عينة مخبرية منذ أمس وحتى اللحظة وجميع نتائجها سلبية، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر الإيجاز الحكومي اليومي أن الطاقم الطبي في مستشفى العزل يتابع 7 حالات مصابة بالفيروس لازالت تحت العلاج وحالتهم مطمئنة.
وبيّن القدرة أن الوزارة تتابع حالة 1931 مستضافًا داخل 23 مركز حجر صحي في قطاع غزة، وجميعهم بحالة مطمئنة، ويقوم على خدمتهم 380 كادر طبي وشرطي وخدمات مساندة.
وأوضح أن الوزارة أنهت فترة الحجر لـ58 مستضافًا في مراكز الحجر.
وذكر القدرة أن وزارته تتابع منزلياً الحالات التسع المتعافية بعد مغادرتها لمركز الحجر بمعبر رفح؛ للاطمئنان على سلامتهم.
وأشار إلى أنه ورغم الإجراءات الاحترازية المتخذة لتحصين المجتمع؛ "إلا أن تفشي الوباء في المنطقة والإعلان عن عودة المرض لمتعافين في مختلف البلدان يجعل قطاع غزة أمام خطر قد ينفجر في أي لحظة".
ودعا القدرة المواطنين الالتزام بسلوكيات السلامة والوقاية الشخصية، والبقاء في المنزل مع المحافظة على السلوكيات الشخصية في ارتداء الكمامة والتباعد وغسل الأيدي، وتجنب الزحام والتجمعات عند الخروج للضرورة القصوى.
وأوضح القدرة أن وزارة الصحة تعاني أزمة خانقة في الموارد الصحية ونحمل الاحتلال الإسرائيلي هشاشة الأوضاع الصحية والإنسانية لمواجهة جائحة كورونا.
تعهدات مكتوبة
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم أنه منذ بداية شهر مضان كثّفت الأجهزة الشرطية جهودها بدرجة أكبر؛ لمواكبة كافة الأجواء والعادات المتعلقة بالشهر الكريم، ومتابعة كل أماكن التجمعات، ومنها تنظيم الأسواق لضمان منع الازدحام.
وأكد البزم أن القرارات المتعلقة بمنع التجمعات لا زالت سارية، ولم يجرِ عليها تغيير، فيما تتابع الجهات المختصة تنفيذ ذلك.
وأشار إلى أنه على مدار الأيام الماضية، نفذت الجهات المختصة في وزارة الداخلية زيارة المنشآت الخاصة التي تقدم الخدمة للمواطنين، والتعميم عليها بإلزامية اتخاذ إجراءات السلامة والوقاية أثناء تقديم الخدمة، بما في ذلك المولات والمراكز التجارية والأسواق والمخابز والبنوك والمطاعم.
وبيّن البزم أنه تم توقيع تعهدات مكتوبة من قبل أصحاب هذه المنشآت الخاصة بالالتزام بتلك الإجراءات، وتتابع الوزارة تنفيذ ذلك حيث ستتخذ إجراءات بحق كل من يخالف ذلك، حتى لو وصل الأمر لإغلاق المنشآت المخالفة.
ولفت إلى أنه عُقد اليوم اجتماع مع أصحاب المراكز التجارية في القطاع، وتم التأكيد عليهم بتنفيذ الإجراءات الوقائية وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
ودعا البزم المواطنين إلى الاستمرار في التعامل بجدية مع هذه الحالة، واتخاذ إجراءات السلامة والوقاية.
وشدد على أن أية قرارات أو إجراءات جديدة تصدر عن الوزارة بخصوص مواجهة جائحة كورونا، يتم الإعلان عنها رسمياً عبر تصريحات وبيانات، داعيًا المواطنين إلى التعامل حصراً مع ما يصدر عن المنابر الإعلامية الرسمية لوزارة الداخلية.
من جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن بلديات قطاع غزة دقّت اليوم ناقوس الخطر لعدم مقدرتها الاستمرار في تأدية خدماتها في ظل جائحة كورونا والنقص الحاد للمستلزمات والتجهيزات اللازمة للاستمرار في تقديم خدماتها للجمهور.
وأوضح معروف أن البلديات ناشدت المنظمات الدولية والدول المانحة لدعمها كي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الاعتيادية، والقيام بدورها في مواجهة هذه الجائحة.
ولفت إلى الجهات الحكومية تابعت تزويد كافة القطاعات التابعة لها بسلسلة الإجراءات الاحترازية المطلوب منها الالتزام بها على صعيد توفير إجراءات السلامة الصحية والتدابير الوقائية للعاملين في هذه المؤسسات والمرتادين لها وبيئة العمل داخلها.
وبيّن معروف أنه قد تم التعميم بقرارات وتعليمات مكتوبة وتوقيع تعهدات من قبل كافة هذه القطاعات بما يشمل المؤسسات الاقتصادية والتجارية والإعلامية وكافة قطاعات العمل التي تشرف عليها الوزارات المختلفة.
وأكد أنه لا صحة لما يتم تداوله بخصوص المساجد؛ "فالوضع على حاله والفتوى الصادرة عن اللجنة العلمائية باقية كما هي، والموقف الشرعي في حالة تقييم مستمرة بناءً على التوصية الطبية التي لم تتغير.(صفا)
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر الإيجاز الحكومي اليومي أن الطاقم الطبي في مستشفى العزل يتابع 7 حالات مصابة بالفيروس لازالت تحت العلاج وحالتهم مطمئنة.
وبيّن القدرة أن الوزارة تتابع حالة 1931 مستضافًا داخل 23 مركز حجر صحي في قطاع غزة، وجميعهم بحالة مطمئنة، ويقوم على خدمتهم 380 كادر طبي وشرطي وخدمات مساندة.
وأوضح أن الوزارة أنهت فترة الحجر لـ58 مستضافًا في مراكز الحجر.
وذكر القدرة أن وزارته تتابع منزلياً الحالات التسع المتعافية بعد مغادرتها لمركز الحجر بمعبر رفح؛ للاطمئنان على سلامتهم.
وأشار إلى أنه ورغم الإجراءات الاحترازية المتخذة لتحصين المجتمع؛ "إلا أن تفشي الوباء في المنطقة والإعلان عن عودة المرض لمتعافين في مختلف البلدان يجعل قطاع غزة أمام خطر قد ينفجر في أي لحظة".
ودعا القدرة المواطنين الالتزام بسلوكيات السلامة والوقاية الشخصية، والبقاء في المنزل مع المحافظة على السلوكيات الشخصية في ارتداء الكمامة والتباعد وغسل الأيدي، وتجنب الزحام والتجمعات عند الخروج للضرورة القصوى.
وأوضح القدرة أن وزارة الصحة تعاني أزمة خانقة في الموارد الصحية ونحمل الاحتلال الإسرائيلي هشاشة الأوضاع الصحية والإنسانية لمواجهة جائحة كورونا.
تعهدات مكتوبة
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم أنه منذ بداية شهر مضان كثّفت الأجهزة الشرطية جهودها بدرجة أكبر؛ لمواكبة كافة الأجواء والعادات المتعلقة بالشهر الكريم، ومتابعة كل أماكن التجمعات، ومنها تنظيم الأسواق لضمان منع الازدحام.
وأكد البزم أن القرارات المتعلقة بمنع التجمعات لا زالت سارية، ولم يجرِ عليها تغيير، فيما تتابع الجهات المختصة تنفيذ ذلك.
وأشار إلى أنه على مدار الأيام الماضية، نفذت الجهات المختصة في وزارة الداخلية زيارة المنشآت الخاصة التي تقدم الخدمة للمواطنين، والتعميم عليها بإلزامية اتخاذ إجراءات السلامة والوقاية أثناء تقديم الخدمة، بما في ذلك المولات والمراكز التجارية والأسواق والمخابز والبنوك والمطاعم.
وبيّن البزم أنه تم توقيع تعهدات مكتوبة من قبل أصحاب هذه المنشآت الخاصة بالالتزام بتلك الإجراءات، وتتابع الوزارة تنفيذ ذلك حيث ستتخذ إجراءات بحق كل من يخالف ذلك، حتى لو وصل الأمر لإغلاق المنشآت المخالفة.
ولفت إلى أنه عُقد اليوم اجتماع مع أصحاب المراكز التجارية في القطاع، وتم التأكيد عليهم بتنفيذ الإجراءات الوقائية وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
ودعا البزم المواطنين إلى الاستمرار في التعامل بجدية مع هذه الحالة، واتخاذ إجراءات السلامة والوقاية.
وشدد على أن أية قرارات أو إجراءات جديدة تصدر عن الوزارة بخصوص مواجهة جائحة كورونا، يتم الإعلان عنها رسمياً عبر تصريحات وبيانات، داعيًا المواطنين إلى التعامل حصراً مع ما يصدر عن المنابر الإعلامية الرسمية لوزارة الداخلية.
من جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن بلديات قطاع غزة دقّت اليوم ناقوس الخطر لعدم مقدرتها الاستمرار في تأدية خدماتها في ظل جائحة كورونا والنقص الحاد للمستلزمات والتجهيزات اللازمة للاستمرار في تقديم خدماتها للجمهور.
وأوضح معروف أن البلديات ناشدت المنظمات الدولية والدول المانحة لدعمها كي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الاعتيادية، والقيام بدورها في مواجهة هذه الجائحة.
ولفت إلى الجهات الحكومية تابعت تزويد كافة القطاعات التابعة لها بسلسلة الإجراءات الاحترازية المطلوب منها الالتزام بها على صعيد توفير إجراءات السلامة الصحية والتدابير الوقائية للعاملين في هذه المؤسسات والمرتادين لها وبيئة العمل داخلها.
وبيّن معروف أنه قد تم التعميم بقرارات وتعليمات مكتوبة وتوقيع تعهدات من قبل كافة هذه القطاعات بما يشمل المؤسسات الاقتصادية والتجارية والإعلامية وكافة قطاعات العمل التي تشرف عليها الوزارات المختلفة.
وأكد أنه لا صحة لما يتم تداوله بخصوص المساجد؛ "فالوضع على حاله والفتوى الصادرة عن اللجنة العلمائية باقية كما هي، والموقف الشرعي في حالة تقييم مستمرة بناءً على التوصية الطبية التي لم تتغير.(صفا)
