اتصل بنا
 

مشهدان مرعبان فمتى نستفيق؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-05-02 الساعة 04:55

مشهدان مرعبان فمتى نستفيق؟ ـ بقلم:
نيسان ـ ابراهيم قبيلات...مشهدان يبدو أنهما يتدحرجان سريعا على وقع تداعيات فايروس كورونا في الاردن. الاول اقتصادي والثاني المشهد الفلسطيني وتأثيراته محليا.
المشهد الاول اقتصادي. وفيه يشعر الاردني ان تخبط النهج الاقتصادي بات يؤثر على مناعته الاجتماعية والاقتصادية والاكاديمية، بل والسياسية أيضا.
الاصوات الصارخة بضرورة تعديل مسار الاقتصاد باتت اعلى، وتضم عددا ضخما من الاردنيين. ثم جاءت كارثة كورونا الاقتصادية لتصب الزيت على نار التهالك الاقتصادي الاردني في مشهد بدأت ملامحه تظهر، وإن كان المراقبون يحذرون من أن القادم الاخطر لم يصل بعد.
في كل الاحوال، إن النهج الحكومي المبني على الخطط الترقيعية للاقتصاد صار بحد ذاته مهددا حقيقيا يستوجب منا جميعا الوقوف بجدية لمنعه من مواصلة الحفر في جراحنا.
وفيما يبدو فإنه مرتبط بصورة وثيقة بالمشهد الفلسطيني القادم.
لم يعد سرا القول إن العمل على تفقير الاردن خطة لانهاكه سياسيا حتى يفقد قدرة مناعته على مقاومة المخططات "الصهيوامريكية".
ندرك أن تلك المخططات ليست قدرا، بل إن فيها من نقاط ضعف وإفشال ذاتية لا تكاد تحصر. على ان هذا الضعف يتطلب منا حراكا جادا يقفز عن المراهقة السياسية؛ ليتحول الى فعل مقاوم على الارض.
أما الثاني؛ فالسؤال التالي بدأ يطرح بقوة ويقول: هل للفايروس أثر على ضم الاحتلال لأراض فلسطينية كمشروع بديل عن الوطن البديل؟.
ما زلنا نجهل الكيفية التي يراد لها أن تظهر لنا من تداعيات ضم الضفة الغربية الى الاحتلال، سوى أن ما نراه من تحرك امريكي واسرائيلي يشي بأكثر من ذلك.
مشهدان مرعبان فمتى نستفيق؟

نيسان ـ نشر في 2020-05-02 الساعة 04:55


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً