ثلاثة أشهر فقط تفصلنا عن حرب عالمية ثالثة
نيسان ـ نشر في 2020-05-04 الساعة 03:23
نيسان ـ لقمان إسكندر
باقٍ من الوقت ثلاثة أشهر فقط، على اندلاع الحرب العالمية الثالثة، التي حذر منها رجل الاعمال، طلال ابو غزالة.
لا حراك ينبئ بقرب هذه الحرب اللعينة، أو ربما ان كل شيء يؤكدها. ما الحقيقة بينهما؟ وهل كان يقرأ صاحبنا في فنجان استشرافي يملك معه خيوطا ومعطيات؟
ثلاثة أشهر ويبدأ الرعب الجماعي. حينها سنتمنى لو تعود أزمة كورونا ولا نرى ما سنرى.
المطارات العالمية ستغلق مجددا، بعد أن احتفلنا بفتحها للتو. المستشفيات ستتحول الى ملاجئ غير آمنة، وكعادتها في جائحة الفايروس اللعين، لن تلتقط أنفاسها من كورونا حتى تهجم عليها جائحة الحرب.
الطعام سيكون أقل. الخوف أكثر، والمتاهة ستتمكن من البشرية.
يقول صاحبنا: نحــن أمام أزمة اقتصاديــة عـالمية ستؤدي لركود تضخمــي، سوف تتحول فيها الحروب الثنائية التقنية والتجـارية والاقتصادية، وحقوق الملكية الفكرية والمالية والعسكرية إلى صــراع شامل بين العملاقين، الأمريكي والصيني.
يقول صاحبنا أيضا: هذه الأزمة، وما سيتمخض عنها من صـراعات ستـؤدي إلى حرب عالميـة ثالثـة بين الصين والولايات المتحدة.
اذا كان من بارقة أمل في استشراف ابو غزالة فإن العالـم العربــي سيشهد نهضـة قوامـهـــا «خطــة مارشــال» اقتصادية تقــود بدورهــــا لانتعــاش وازدهــار اقتصـادي عالمي.
الرجل يقرأ البشرية مثل فيلم رعب، ستكون اللقطة الأخيرة فيه سعيدة، ولكن بعد أن يكون دم المشاهد قد جفّ تماما.
تصريحات الرئيس الامريكي دونالذ ترامب حول الصين لا تبشر بخير، لكنها لا ترتقي لتكون مؤشرا لقرب الحرب العالمية. الصين بدورها تدرك المخاطر، لن تتحامق. أوروبا عجوز انهكها فايروس، فكيف اذا راحت تحلق فوق سمائها الصواريخ مثل ذباب كبير في السن.
لا شيء ينبئ بحرب من أي نوع، لكن من قال إن العالم يفتقد للجنون. ما يريب بعيدا عن كل هذا هو التالي: شعور جمعي للبشرية أن متغيرات صخمة يتجهز الكوكب لها. متغيرات تبدو طلائعها مخيفة. هلا ينتهي عام 2020 سريعا.
باقٍ من الوقت ثلاثة أشهر فقط، على اندلاع الحرب العالمية الثالثة، التي حذر منها رجل الاعمال، طلال ابو غزالة.
لا حراك ينبئ بقرب هذه الحرب اللعينة، أو ربما ان كل شيء يؤكدها. ما الحقيقة بينهما؟ وهل كان يقرأ صاحبنا في فنجان استشرافي يملك معه خيوطا ومعطيات؟
ثلاثة أشهر ويبدأ الرعب الجماعي. حينها سنتمنى لو تعود أزمة كورونا ولا نرى ما سنرى.
المطارات العالمية ستغلق مجددا، بعد أن احتفلنا بفتحها للتو. المستشفيات ستتحول الى ملاجئ غير آمنة، وكعادتها في جائحة الفايروس اللعين، لن تلتقط أنفاسها من كورونا حتى تهجم عليها جائحة الحرب.
الطعام سيكون أقل. الخوف أكثر، والمتاهة ستتمكن من البشرية.
يقول صاحبنا: نحــن أمام أزمة اقتصاديــة عـالمية ستؤدي لركود تضخمــي، سوف تتحول فيها الحروب الثنائية التقنية والتجـارية والاقتصادية، وحقوق الملكية الفكرية والمالية والعسكرية إلى صــراع شامل بين العملاقين، الأمريكي والصيني.
يقول صاحبنا أيضا: هذه الأزمة، وما سيتمخض عنها من صـراعات ستـؤدي إلى حرب عالميـة ثالثـة بين الصين والولايات المتحدة.
اذا كان من بارقة أمل في استشراف ابو غزالة فإن العالـم العربــي سيشهد نهضـة قوامـهـــا «خطــة مارشــال» اقتصادية تقــود بدورهــــا لانتعــاش وازدهــار اقتصـادي عالمي.
الرجل يقرأ البشرية مثل فيلم رعب، ستكون اللقطة الأخيرة فيه سعيدة، ولكن بعد أن يكون دم المشاهد قد جفّ تماما.
تصريحات الرئيس الامريكي دونالذ ترامب حول الصين لا تبشر بخير، لكنها لا ترتقي لتكون مؤشرا لقرب الحرب العالمية. الصين بدورها تدرك المخاطر، لن تتحامق. أوروبا عجوز انهكها فايروس، فكيف اذا راحت تحلق فوق سمائها الصواريخ مثل ذباب كبير في السن.
لا شيء ينبئ بحرب من أي نوع، لكن من قال إن العالم يفتقد للجنون. ما يريب بعيدا عن كل هذا هو التالي: شعور جمعي للبشرية أن متغيرات صخمة يتجهز الكوكب لها. متغيرات تبدو طلائعها مخيفة. هلا ينتهي عام 2020 سريعا.