ما هو الركود التضخمي Stagflation
نيسان ـ نشر في 2020-05-04 الساعة 11:40
نيسان ـ هو حاله من انهيار وانحدار النمو الاقتصادي يصحبه زياده في ارتفاع البطاله مع تضخم الاسعار وزيادتها ويقابلها انخفاض في ناتج الدخل المحلي الاجمالي والذي يعرف ب GDP
عندما ترتفع البطالة ويقل ناتج الدخل المحلي يقل الإنفاق ، ويحدث الركود التضخمي عندها ترتفع أسعار السلع والسبب زياده مديونه الدوله التي تفرض ضرائب على تلك السلع بينما تزداد البطالة وينخفض الإنفاق، ويمكن أن يشكل الركود التضخمي مشكلة صعبة للغاية تحديدا للحكومة في التعامل معها نظرا لأن معظم السياسات المصممة لخفض التضخم تميل إلى جعلها أكثر صرامة بالنسبة للعاطلين عن العمل، كما أن السياسات المصممة لتخفيف البطالة تزيد التضخم.
اما اسباب الركود التصخمي فهي بسبب عدم قدره الدوله لمواجهه الجائحه كعارض اقتصادي فتقوم معظم الدول بطلب من البنك المركزي بطباعه عملات ورقيه وهي اشبه بترحيل المشكله وليس حلها لانها تضعف قيمة العمله وبالتالي تخفض قيمتها السوقيه الفعليه
ثانيا ارتفاع مديونيه الدوله وهنا يأتي فرض الضرائب على السلع المستورده فينتج تضخم بالاسعار وهذا ما ستشهده الدول الناميه لاحقا .
فماذا لو استمر الركود التضخمي
سننتقل الدوله تلقائبا من مرحلة الركود الى مرحله الكساد واقتصاديا فإن دورة الكساد الاقتصاديه تمتد لعشر سنوات في ظل شح وعدم تنوع مصادر الدخل لدى الدوله في ظل انهيار الكثير من مصادر الدخل التي تعتمد عليها الدوله كالسياحه مثلا فاذا لم يكن هناك منهجيه للخروج من ازمتها واعتمادها على البنك الدولي فقط بجدولة مديونيتها وفرض ضرائب اضافيه جديده على ركائز اقتصاد الدوله فهنا سيحدث الانهيار وهذا ما لايحمد عقباه
و للخروج من هذه الجائحه علينا
اولا ...انشاء استثمارات حقيقيه وخلق بيئه عمل بامتيازات محفزةا للمستثمرين وبالتالي خلق فرص عمل جديده للحد من نسبه البطاله المتزايدة
ثانيا ..اعادة جدولة مخصصات ميزانيه الوزارات ودمجها مع بعضها البعض و التركيز على ال Merge لتقليل الميزانيه بالنسبه للحكومات
ثالثا ...الاعتماد على تناغم الاداء الانتاجي فيما يخص القطاع الصناعي والزراعي والعمل على رفع انتاجيه الصادرات مع وجود الاكتفاء الذاتي للدولة وهذا يحتاج لمجهود مضاعف ويخفف من ارتفاع نسب البطاله
رابعا .. تكاتف بعض الدول جنبا الى جنب إن أرادوا البقاء في مرحله الركود للخروج من الازمه والتي لن تتجاوز السنتين ونيف افضل من الدخول لمرحله الكساد والتي ستمتد لعشر سنوات قادمه والتي ستدمر دول عظمى برمتها
نتمنى ان تكون هناك حكمه في مفاصل الدول والتي تمكنهم للخروج من الازمه الاقتصاديه القادمه ان لم يكن هناك سيناريو لهيمنة دول لرسم وفرض تشريعات اقتصاديه جديده قادمه
تسعى اليها تلك الدول للسيطرة على العالم.
عندما ترتفع البطالة ويقل ناتج الدخل المحلي يقل الإنفاق ، ويحدث الركود التضخمي عندها ترتفع أسعار السلع والسبب زياده مديونه الدوله التي تفرض ضرائب على تلك السلع بينما تزداد البطالة وينخفض الإنفاق، ويمكن أن يشكل الركود التضخمي مشكلة صعبة للغاية تحديدا للحكومة في التعامل معها نظرا لأن معظم السياسات المصممة لخفض التضخم تميل إلى جعلها أكثر صرامة بالنسبة للعاطلين عن العمل، كما أن السياسات المصممة لتخفيف البطالة تزيد التضخم.
اما اسباب الركود التصخمي فهي بسبب عدم قدره الدوله لمواجهه الجائحه كعارض اقتصادي فتقوم معظم الدول بطلب من البنك المركزي بطباعه عملات ورقيه وهي اشبه بترحيل المشكله وليس حلها لانها تضعف قيمة العمله وبالتالي تخفض قيمتها السوقيه الفعليه
ثانيا ارتفاع مديونيه الدوله وهنا يأتي فرض الضرائب على السلع المستورده فينتج تضخم بالاسعار وهذا ما ستشهده الدول الناميه لاحقا .
فماذا لو استمر الركود التضخمي
سننتقل الدوله تلقائبا من مرحلة الركود الى مرحله الكساد واقتصاديا فإن دورة الكساد الاقتصاديه تمتد لعشر سنوات في ظل شح وعدم تنوع مصادر الدخل لدى الدوله في ظل انهيار الكثير من مصادر الدخل التي تعتمد عليها الدوله كالسياحه مثلا فاذا لم يكن هناك منهجيه للخروج من ازمتها واعتمادها على البنك الدولي فقط بجدولة مديونيتها وفرض ضرائب اضافيه جديده على ركائز اقتصاد الدوله فهنا سيحدث الانهيار وهذا ما لايحمد عقباه
و للخروج من هذه الجائحه علينا
اولا ...انشاء استثمارات حقيقيه وخلق بيئه عمل بامتيازات محفزةا للمستثمرين وبالتالي خلق فرص عمل جديده للحد من نسبه البطاله المتزايدة
ثانيا ..اعادة جدولة مخصصات ميزانيه الوزارات ودمجها مع بعضها البعض و التركيز على ال Merge لتقليل الميزانيه بالنسبه للحكومات
ثالثا ...الاعتماد على تناغم الاداء الانتاجي فيما يخص القطاع الصناعي والزراعي والعمل على رفع انتاجيه الصادرات مع وجود الاكتفاء الذاتي للدولة وهذا يحتاج لمجهود مضاعف ويخفف من ارتفاع نسب البطاله
رابعا .. تكاتف بعض الدول جنبا الى جنب إن أرادوا البقاء في مرحله الركود للخروج من الازمه والتي لن تتجاوز السنتين ونيف افضل من الدخول لمرحله الكساد والتي ستمتد لعشر سنوات قادمه والتي ستدمر دول عظمى برمتها
نتمنى ان تكون هناك حكمه في مفاصل الدول والتي تمكنهم للخروج من الازمه الاقتصاديه القادمه ان لم يكن هناك سيناريو لهيمنة دول لرسم وفرض تشريعات اقتصاديه جديده قادمه
تسعى اليها تلك الدول للسيطرة على العالم.
نيسان ـ نشر في 2020-05-04 الساعة 11:40
رأي: محمود ابونبعه
