اتصل بنا
 

الملك يطلق 'كادبي' في عالم التصنيع الصحي المنافس

نيسان ـ نشر في 2020-05-05 الساعة 21:36

نيسان ـ .. بوعي استراتيجي، واستشراف للمستقبل، وعبر عين ملكية تستبصر واقع المنطقة والعالم، أصدر جلالة الملك عبداالله الثاني، إرادته السامية بتأسيس مركز الملك عبداالله الثاني للتصميم والتطوير " كادبي" في العام 1999 ،نواة لفكر عسكري تنموي، له ابعاده كمؤسسة عسكرية، لها خصوصيتها المدنية، بكل استقلالية المؤسسات الكبرى. .. تحقق زيارة الملك المعزز ل "كادبي"، مرحلة مهمة من اصرار الملك، على تفاعل واندماج، وتواصل، مؤسسات المملكة لتعمل تحت مظلة الحرص الملكي الدائم على متابعة اعمال لجنة الازمات، والاوبئة، ومجلس السياسات الوطني، والدولة، بكل قياداتها ووزاراتها الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى الإعلام والصحافة التي اخذت دورها، وتركت اثرها برغم عدم التوزيع الورقي، لما للجائحة من أثر فيما يخص الاختلاط والتنقل.، وهذا الحرص الملكي، برز في قوة مشروع كادبي، والأكثر الذي سيتحقق من الدعم الملكي لهذا المشروع الريادي، أردنيا وعربيا وعالميا.
في زيارة جلالته، اشادة وثقة واعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي المصطفوي،.. والجيش في "كادبي"، يؤكد ادواره الاجتماعية والانسانية، وهذا استنادا إلى رؤية الملك، ليكون "كادبي" مركزاً رائداً في البحث والتصميم والتطوير والتصنيع في مجالات الأنظمة الدفاعية المختلفة، عدا عن إيجاد الحلول التي تلبي متطلبات العمل كحاضنة تكنولوجية في كل ارجاء المملكة، المدنية والعسكرية.
. .وفي ظل اصرار جلالة الملك على تحدي جائحة فيروس كورونا، كوفيد19 ،جاءت ضرورة تسخير إمكانيات هذا المنجز الصناعي، التكنولوجيا المبهر، لتطوير: "قدراتنا في التصنيع والإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير"، كما يرى الملك، من واقع معايشته الدائمة لمسارات مكافحة الفيروس، ووضع الاردن، كنموذج عالمي، يرتقي بالصحة والسلامة العامة للكون كافة.
.. في قرة عين الملك العسكرية والانسانية، ابرزت "كادبي"، نماذج لسيارات إسعاف وممرات تعقيم وواقيات الوجوه والكمامات والبذلات الصحية الواقية، مثلما بدت نتائج ملموسة عبر ما كشفته الزيارة الملكية، مثل تصنيع أجهزة تعقيم متطورة تستخدم على مداخل المنشآت والمباني العسكرية والحكومية والقطاع الخاص، ومستقبلا في المدارس والجامعات.
.. بدت فرحة الملك عبداالله الثاني، وهو يرى تحمل مؤسسات الجيش العربي الأردني الهاشمي، مسؤولية ومبادرة تصنيع أجهزة تنفس مختلفة، نمت أفكارها مع مجموعة من شباب قدموا أفكارا لتصنيعها، وهي إمكانيات يحرص الملك على دعمها لما لها من أثر على صحة الإنسان، عدا عن إمكانية تسويقها في دول الجوار والعالم خلال الازمة، وهو ما أكد عليه الملك، وهو يعاين ثمرات الأفكار الداعمة لمملكة الهاشميين،
النموذج العربي القومي، الذي يقوده جلالة الملك عبداالله الثاني، فى أحوال الصحة والعافية، السلم والحرب، حاملا بموروثه الهاشمي الثري، كل إمكانيات التنمية والتطوير وابداع المبادرات والرؤية، فدعا إلى ضرورة تسخير إمكانيات مركز الملك عبداالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي" لتطوير القدرات الوطنية في التصنيع والإنتاج، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير، لاحداث تعاون وتكافل مع دول العالم. ذلك أن إمكانيات كادبي، تجعل الاردن في مقدمة الدولة المنافسة، برغم ظروف الجائحة.
يذهلنا جلالة الملك، عندما يفاخر بما في اليد الاردنية من قوة على البناء والتغيير والصبر، والاستجابة لكل الازمات، فقد عهدنا ملكنا، رافضا لكل المستحيلات، قويا بقوتنا، قوة الجيش الأردني الهاشمي، وقوة الجيش الأبيض في كوادر الصحة، والاعلام الأردني، والصحافة الورقية، والتعليم العالي، واليوم، المنافسة في قطاع ذهبي، مطوق برعاية هاشمية تؤمن بأننا في مملكتنا الهاشمية نستطيع.. ونحن نستطيع بهمة ملك هاشمي، يذهل عالمنا كل يوم بقوتنا.
الرأي

نيسان ـ نشر في 2020-05-05 الساعة 21:36


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً