اتصل بنا
 

هل ستكون الوظيفة الحكومية إحدى ضحايا كورونا؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-05-05 الساعة 21:49

هل ستكون الوظيفة الحكومية إحدى ضحايا
نيسان ـ ابراهيم قبيلاتجهود ضخمة للحكومة واجهزتها للسيطرة على انتشار وباء كورونا وصل حد ان عدد حالات الوفاة لم تزد عن عشر حالات.
انجاز عظيم يبدو اننا معه بتنا اقرب لتحقيق افضل السيناريوهات المأمولة. صار الانتصار ممكنا اليوم، ولكن.
كم تكبد الاردني من خسائر اقتصادية؟
الحكومة تقول انها على قناعة وثقة بأننا قادرون على استحداث نموذج أردني للتعافي الاقتصادي، مع بقاء الحذر واجبا في ظل وجود توقعات باصابات بين الطلبة والمواطنين العائدين من الخارج، وعلينا الاستعداد لحالات اصابة وعلينا ان نحسن التصرف والتعامل معها. حسنا لكن ماذا عنا اقتصاديا؟
هل نشعر اننا ننتصر كما في معركتنا مع كورونا ام اننا اقرب الى الهزيمة؟
يسأل البعض: الم يكن من الممكن انتهاج طريق وسطي يحقق حمايتنا صحيا من دون ارهاقنا كثيرا اقتصاديا؟.
ما يجعلني اقول هذا هو : في حديث دولة الرئيس عمر الرزاز أمر خطير فيما يخص الجهاز الحكومي.
هناك احالات كثيرة على حساب التقاعد المبكر، وهذا يعني بالضرورة جوعا وفقرا فوق الجوع والفقر الذي يعاني منه كثير منا.
الكثيرون حذروا من ان ما وراء موضوع استمرار تعطيل الجهاز الحكومي أمر مريب. فهل سيصدق التحذير؟
لا إصابات داخل المملكة واكتشاف اصابة أردنيين على الحدود بكورونا وشفاء 5 حالات. هذا صحيح. لكن كم اصابة اقتصادية تكبدناها حتى الان؟.
نريد ان نعرف الحقيقة، فقد مللنا سياسة "التطبيل" للحكومة على الفاضي والمليان، كما سئمنا دفن رؤوسنا بالرمال المتحركة.

نيسان ـ نشر في 2020-05-05 الساعة 21:49


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً