التعديل الحكومي.. الأردنيون يريدون اغتيال 'كورونا' بخبر آخر

نيسان ـ لقمان إسكندر
يستريح الأردنيون هذه الأيام من فايروس كورونا أو انهم يرغبون في إراحة انفسهم منه.
ولأن لا حديث يمكن أن يقفز عن الفايروس او يغطيه الا حديث التعديل الوزاري الذي يبدو انه اقترب، كان لا بد من "تفعيله".
"التعديل اقرب مما يظن البعض، التعديل سيكون موسعا جدا"، " "التعديل بعد عطلة العيد مباشرة". هذه بعض من الألعاب التي يسلي بها الاردني نفسه هذه الأيام.
وربما هذا مفهوما بعد ان انطلق الاردنيون الى الشوارع وصار بامكانهم ان يتواصلوا وجها لوجه بعد شهر ونصف من الجلوس في المنازل.
السياقات السياسية المحلية تدفع الى امكانية التعديل بعد ان استطاع الاردنيون اخيرا التعايش مع الفايروس اللعين.
ربما تصدق تسريبة وجود تعديل "اقرب مما يظنه البعض"، وربما هو "بعد العيد"، لكن ما هو مؤكد أن في الاردن مجتمعا ملّ كورونا ويريد أن "يعلك"، شيئا آخر غير فايروس "علكه" نحو 45 يوما بلا توقف. صار مرا.
سريعا يريد الاردنيون طي صفحة كورونا والانتقال الى ما اعتادوه في حياتهم الطبيعية، وما اعتادوه شيئا من "التعديل"، وبعض من اغتيال الشخصيات، وكثيرا من الضرائب.