اتصل بنا
 

في الغالب ستعود كما كانت.. مخادعة وسليطة اللسان وقبيحة

نيسان ـ نشر في 2020-05-10 الساعة 01:38

في الغالب ستعود كما كانت.. مخادعة
نيسان ـ لقمان اسكندر

لا شيء يعدلها، إلاي. أو ربما اراني. قلت ما اشتهي. ربما. سأفتح قوسا وأقول لها ما اشتهي: "احبك مثل حكومة في زمن الكورونا.. انتظرك كما ينتظر الناس الإيجاز الصحافي..ارغب بك مثلما يرغب الناس بصفر إصابة".
لم تقل لي حينها: اذن أنت لا تحبني". لكنها ظنت ذلك.
كانا شهرين من عسل، ستحاول هي فيها أن تشغلني بالايجازات. سيتحول الايجاز لفكرة إشغال ذكية. فهي تعلم أن تاريخنا واسع بالخلافات على كل شيء وأي شيء، من الطبخة حتى سياستها كربة بيت.
لكني اليوم أشعر بحبها لي. كأنها صارت حنونة. لم تعد زوجة الأب تلك. اللئيمة في كل شؤوني.
صرت أحب أن اراها. حتى أني أصبحت أنشر صور السيلفي معها على صفحة تواصلي. واعلق عليها: "حبيبتي".
كأني عدت أصدقها. وكأنها لم تعد بحاجة لأن تقسم لي بأغلظ الأيمان أنها تحبني.
صارت تقول فأصدقها. تقول هكذا، كما تفعل كل حبيبات الأرض. فأصدقها فورا.
حسنا. في الغالب ستعود كما كانت. مخادعة. وسليطة اللسان. وقبيحة. وتفعل كل ما يمكن لاغاظتي. لكني اليوم أتجنّب ذكراها، لعلها تنسى ما كانت عليه بالأمس.

نيسان ـ نشر في 2020-05-10 الساعة 01:38

الكلمات الأكثر بحثاً