اتصل بنا
 

وفي اليوم التاسع.. الفينيق يكبو ولا ينتكس!

نيسان ـ نشر في 2020-05-10 الساعة 02:05

نيسان ـ في التراث الحضاري، الشفهي، يتناقل الرواة عن ان طائر الفينيق، نهض من وسط النار وتألق، فهو يكبو ولا ينتكس... هذا واقع ما علينا ان نراه، فى تجدد موجة من عدوى فيروس الكورونا. كوفيد 19.
في خلاصات، وتراكمات، وتنبيهات متتالية، نؤكد ان الأمر، رغم صعوبته، الا ان ميثاق العمل في خلية الازمات ولجنة الاوبئة والتنسيق مع الرئيس عمر الرزاز، والوزراء أصحاب العلاقة، وهم بالتالي، شعارهم ينطلق من النطق السامي لجلالة الملك عبداالله الثاني، الذي دعا الأجهزة كافة، الى:"ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات الرسمية، بما يضمن عدم وجود أي خطأ يعيدنا إلى الوراء".
ما يحدث في تعامل الدولة الاردنية مع جائحة كورونا، اساسا، استجابة وتعاون مشترك، لمنع اكبر قدر من العدوى، وهي تنتشر دون هدى او منطق، غير الانتباه إلى الوعي والمسؤولية الاجتماعية التي تتحري الحرص، والحماية، بمعنى ان ينتبه الإنسان، إلى وضعه في بلده، مواطن له ما عليه من إجراءات الحماية والسلامة العامة وبالتالي التباعد الاجتماعي.
.. صعب أن نكيل الاتهامات إلى الجهات التي تسعى وتجتهد وتقاوم مشاعر متعدزة في حربها اليومية، ساعة بساعة دفاعا عن صحة المواطن، وبالمنظور الأكبر صحة الاردن، المملكة النموذج، وفيها نرى، الجهود العملاقة التي يقوم بها جلالة الملك، متابعا، مرشدا، مستبشرا بالخير والعافية .
نحن صلب الاستجابة المطلوبة للخلاص من جائحة كورونا، نحن من يرانا يدعونا اليه جلالة الملك الهاشمي، فيبعث فينا، منذ اكثر من ٥٥ يوما، القوة، وإمكانية المثايرة والارادة الثابتة، التي تقف أمام هذا الوباء، يدا بيد مع قوي الجيش العربي الهاشمي، والامن العام، ومجلس السياسات، وخلية مواجهة الازمات،.. وبالطبع وزارات وأجهزة الدول، يقودها دولة الرئيس، مانحا مسار الأحداث، ثقة، وانسيابية في القرارات بين صعبة، إلى، مربحة، تتالى، بهدف حماية المواطن، والبلاد، ودعم رسالة عمل الكوادر الصحية، والدفاع المدني، وسهر الجيش.
.. في اردن الملك الهاشمي عبداالله الثاني، يتعزز العمل، محطة تلو الأخرى، وهو، بمتابعة ذكية، وطنية، برؤية قومية وعالمية، حضارية وانسانية، تعلي همة كل من يعمل من وسط الأزمة.
الفينيق، قد يكبو، لكنك لا ينتكس، بل يتابع التحدي، وهنا وظيفتنا في الإعلام والصحافة، ان نتمكن من دعم كل الجهات، وان نتابع بحيادية، ما يحدث من مستجدات، فى كل مراحل عمل اللجان، عدا عن أداء وتصريحات وزراء الإعلام والصحة َوالتربية والعمل والتعليم العالي، وها هو الإعلام المحلي، صحف ومواقع، ومؤسسات كبري، تنتبه إلى مصداقية أداء وتعب أجهزة المملكة، نحو الخلاص من الجائحة، ولم ينته طواف اللجان وعملها في كل ارجاءالمملكة كافة.
اختلال صفر الاحصاءالذي استمر لأكثر من اسبوع، لا يمنحنا مطلقا تدبر نهاية الفيروس، ونحن كسالي، كمواطنين، فكت قيودنا وعدنا إلى الاختلاط، والسعي في الاسواق، والزيارات، فكان ان خدعتنا الجائحة.
نحن أبناء الاردن، سكانها، وكل من على أرضها، يعي جهد جلالة الملك، وما قدمه لنا من تفاؤل، وفي نفس الوقت، كان معنا يتابع تحذيرنا ويطلب منا الصبر، والعمل مع كل إمكانيات الدولة.
بحق، وبما نحن عليه، نقف مع جلالة الملك، وسمو ولي العهد، نتتبع ثقة بما يدور من أداء يلبيه رئيس الوزراء والوزارات والجيش، والاجهزة الأمنية، وعملهم، يستند على ميراث هاشمي، يدعم الإنسان الأردني، قويا، وفي قدرة، منجزا، رافعا راية القائد الأعلى، وهو، كملك قوي الرؤية، صلب العزيمة، ينحاز، إلى ذاتية القدرة والعمل، دون النظر الى الأحداث الصغيرة، التي لا تعد، نهاية معركة جلالة الملك مع هذه الأزمة، فهي بهمة جلالته وقيادته، إلى زوال مؤكد.
علينا، أن نقتدي برؤية جلالته.. نعمل، نكتب، ننشر الاخبار، نفتح المصانع، ونعاود الإيمان، بأن الاردن، قوي بملكنا، تاجنا المفدى.

نيسان ـ نشر في 2020-05-10 الساعة 02:05


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً