هل نحن أمام حرب عالمية صامتة؟
نيسان ـ نشر في 2020-05-11 الساعة 03:24
نيسان ـ لقمان اسكندر
خوف الدول عامة من فايروس كورونا مبرر، برغم من عدد الإصابات الكلية المنخفضة نسبيا فيه.
اربعة ملايين مصاب ليس رقما عالميا ضخما. لكن عندما نضعه في دائرة أن الفايروس ليس طبيعيا، بل جرى تصنيعه في مختبرات ووهان الصينية، فهذا يعني أن علينا أن نقلق.
هذا يعني أن الخوف من كورونا بالدرجة الأولى خوف أمني، بثوب صحي. لهذا من المفهوم تصريح الرئيس الأمريكي عندما ربط بين كورونا واعتداءات 11 سبتمبر الدامية، وهجوم بيرل هاربر الذي شنته اليابان سنة 1941 على قاعدة بيرل هاربر العسكرية في هاواي الامريكية.
هو قال وباء كوفيد-19 أسوأ منهما، في التاريخ الأمريكي، نظرا لاعداد الضحايا التي سقطت من "قصف" الفايروس.
وأدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى مقتل ما يقارب 3 آلاف شخص، بينما أدى هجوم بيزل هاربر عن مقتل 2,402 شخص وجرح 1,282 آخرين، فيما أدت الأزمة الصحية إلى مصرع أكثر من 72 ألف شخص بسبب مضاعفات "كوفيد 19".
ربما هذا ما يفسر قدرة الفايروس على المناورة والتخفي في الجسد البشري. وهذه القدرة هي نفسها سبب آخر يستدعي من الحكومات مزيد من القلق. الفايروس مخادع الى حد يمكن ان تجري بحثا دقيقا له في الجسد فيتخفى مرة ومرتين.
وإضافة الى تخفيه هناك أيضا شدة اعراضه عند جمهور واسع من الناس. شدة ربما تتحول الى كابوس متنقل.
بحسب شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية فإن وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية تدرس تقريرا يشير إلى وقوع حدث طارئ في مختبر الفيروسات بمدينة ووهان الصينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو المختبر الذي تحوم حوله اتهامات غربية تتعلق بنشأة فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع الشبكة أن التقرير المذكور هو تحليل من جهة خاصة لبيانات الهواتف المحمولة في تلك المنطقة.
لاسبوع كامل انطفأت الهواتف المحمولة في المنطقة، ما استدعى تفسيرا بوجود ما تريد السلطات الصينية أن تخفيه.
فهل نحن أمام حرب عالمية صامتة؟
خوف الدول عامة من فايروس كورونا مبرر، برغم من عدد الإصابات الكلية المنخفضة نسبيا فيه.
اربعة ملايين مصاب ليس رقما عالميا ضخما. لكن عندما نضعه في دائرة أن الفايروس ليس طبيعيا، بل جرى تصنيعه في مختبرات ووهان الصينية، فهذا يعني أن علينا أن نقلق.
هذا يعني أن الخوف من كورونا بالدرجة الأولى خوف أمني، بثوب صحي. لهذا من المفهوم تصريح الرئيس الأمريكي عندما ربط بين كورونا واعتداءات 11 سبتمبر الدامية، وهجوم بيرل هاربر الذي شنته اليابان سنة 1941 على قاعدة بيرل هاربر العسكرية في هاواي الامريكية.
هو قال وباء كوفيد-19 أسوأ منهما، في التاريخ الأمريكي، نظرا لاعداد الضحايا التي سقطت من "قصف" الفايروس.
وأدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى مقتل ما يقارب 3 آلاف شخص، بينما أدى هجوم بيزل هاربر عن مقتل 2,402 شخص وجرح 1,282 آخرين، فيما أدت الأزمة الصحية إلى مصرع أكثر من 72 ألف شخص بسبب مضاعفات "كوفيد 19".
ربما هذا ما يفسر قدرة الفايروس على المناورة والتخفي في الجسد البشري. وهذه القدرة هي نفسها سبب آخر يستدعي من الحكومات مزيد من القلق. الفايروس مخادع الى حد يمكن ان تجري بحثا دقيقا له في الجسد فيتخفى مرة ومرتين.
وإضافة الى تخفيه هناك أيضا شدة اعراضه عند جمهور واسع من الناس. شدة ربما تتحول الى كابوس متنقل.
بحسب شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية فإن وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية تدرس تقريرا يشير إلى وقوع حدث طارئ في مختبر الفيروسات بمدينة ووهان الصينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو المختبر الذي تحوم حوله اتهامات غربية تتعلق بنشأة فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع الشبكة أن التقرير المذكور هو تحليل من جهة خاصة لبيانات الهواتف المحمولة في تلك المنطقة.
لاسبوع كامل انطفأت الهواتف المحمولة في المنطقة، ما استدعى تفسيرا بوجود ما تريد السلطات الصينية أن تخفيه.
فهل نحن أمام حرب عالمية صامتة؟
