الرأي.. مزالق وعرة
نيسان ـ نشر في 2020-05-17
نيسان ـ أبلغت إدارة صحيفة الرأي، بتنسيب من رئيس التحرير، إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي بوقف 59 صحافياً وصحافية عن العمل مؤقتاً، إعمالاً لأمري الدفاع 6 و9.
إدارة صحيفة الرأي، وبتنسيب من رئيس التحرير (وفق ما بلغني من الزملاء)، وزّعت الصحفيين على 3 فئات:
1- الفئة الأولى: تتلقى راتبها الشهري كاملاً.
2- الفئة الثانية: تتلقى 70% من راتبها.
3- الفئة الثالثة: أُوقفت عن العمل مؤقتاً.
قرار إدارة الصحيفة بوقف الزملاء عن العمل مؤقتاً يعني:
1- تخلي الصحيفة عن التزامها برواتب الزملاء المستهدفين بالقرار.
2- تحويل الـ 59 زميلاً وزميلة إلى "صندوق التعطل" في الضمان الاجتماعي.
3- استنزاف رصيد التعطّل، وهو رصيد شخصي يتراكم بفعل الاشتراك في مؤسسة الضمان.
4- ما سيتقاضاه الزملاء هو "بدل تعطل"، لا تتجاوز قيمته في أحسن الأحوال 500 دينار.
يعتري قرار تقسيم الصحفيين إلى فئات عيوب عدة:
1- ممارسة العمل الصحفي لا تتطلب التواجد في مقر الصحيفة.
2- غياب المعايير المُعلنة والصريحة التي استندت إليها عملية التقسيم.
3- عدم شفافية توزيع تصاريح التنقل الممنوحة للصحيفة، ما رتّب تغييباً جبرياً.
4- حضور المقاربات المصلحية في عملية التقسيم.
مبدئياً، ما يجري في صحيفة الرأي خطير، ويمس بمعيشة الصحفيين، ويأتي في ظل غياب كامل لنقابة الصحفيين، وهذا يستدعي تحركاً بعدة اتجاهات:
1- تضامن الصحفيين، من مختلف الفئات، لمواجهة ما يجري.
2- إخطار وزارة العمل بعيوب الإجراءات المتخذة، والمطالبة بتعليق تنفيذها.
3- تقديم شكوى رسمية إلى نقابة الصحفيين، وعرضها على لجنة التأديب.
4- تشكيل لجنة نقابية مستقلة للوقوف على تفاصيل الإجراءات المتخذة والتحقق منها، وإعلان نتائجها.
والله من وراء القصد..
إدارة صحيفة الرأي، وبتنسيب من رئيس التحرير (وفق ما بلغني من الزملاء)، وزّعت الصحفيين على 3 فئات:
1- الفئة الأولى: تتلقى راتبها الشهري كاملاً.
2- الفئة الثانية: تتلقى 70% من راتبها.
3- الفئة الثالثة: أُوقفت عن العمل مؤقتاً.
قرار إدارة الصحيفة بوقف الزملاء عن العمل مؤقتاً يعني:
1- تخلي الصحيفة عن التزامها برواتب الزملاء المستهدفين بالقرار.
2- تحويل الـ 59 زميلاً وزميلة إلى "صندوق التعطل" في الضمان الاجتماعي.
3- استنزاف رصيد التعطّل، وهو رصيد شخصي يتراكم بفعل الاشتراك في مؤسسة الضمان.
4- ما سيتقاضاه الزملاء هو "بدل تعطل"، لا تتجاوز قيمته في أحسن الأحوال 500 دينار.
يعتري قرار تقسيم الصحفيين إلى فئات عيوب عدة:
1- ممارسة العمل الصحفي لا تتطلب التواجد في مقر الصحيفة.
2- غياب المعايير المُعلنة والصريحة التي استندت إليها عملية التقسيم.
3- عدم شفافية توزيع تصاريح التنقل الممنوحة للصحيفة، ما رتّب تغييباً جبرياً.
4- حضور المقاربات المصلحية في عملية التقسيم.
مبدئياً، ما يجري في صحيفة الرأي خطير، ويمس بمعيشة الصحفيين، ويأتي في ظل غياب كامل لنقابة الصحفيين، وهذا يستدعي تحركاً بعدة اتجاهات:
1- تضامن الصحفيين، من مختلف الفئات، لمواجهة ما يجري.
2- إخطار وزارة العمل بعيوب الإجراءات المتخذة، والمطالبة بتعليق تنفيذها.
3- تقديم شكوى رسمية إلى نقابة الصحفيين، وعرضها على لجنة التأديب.
4- تشكيل لجنة نقابية مستقلة للوقوف على تفاصيل الإجراءات المتخذة والتحقق منها، وإعلان نتائجها.
والله من وراء القصد..
نيسان ـ نشر في 2020-05-17
رأي: عدنان برية