حبي مثل جائحة انتخابات في دولة غير ديمقراطية لا تقبل القسمة على أحد..فقط أنا
نيسان ـ نشر في 2020-05-20 الساعة 02:45
نيسان ـ لقمان إسكندر
منذ اللحظة الاولى التي قرأت فيها أول بيت شعر حب، بدأت أبحث عنك.
أنا لا أقول كلاما على لسان مسؤول، ليقطع الوقت فقط. انا أعني تماما حين أقول لك: أنت شعبي كله، ووطني كله.
كنتِ مثل عاصفة او قولي ثورة، أطاحت بما استقرت عليه حياتي منذ خمسين عاما.
حبيبتي أنت منذ البداية. اعلم اعلم انك ربما مررت من جانبي يوما ما ولم انتبه.
شيئا فشيئا بدأت خيوط حياتي بحياكة ثوبي، وفي اللحظة التي أصبحتُ فيها رجلا يليق بي، ظهرتِ مثل القمر. تحولت الى زوجة من لحم ودم.
أتذكرين يوم قلتْ لي: (ب.ح.ب.ك) بدلا من (ب.ح.ك.ي)، التي كنت تتمنعين فيها علي، أتذكرين؟
قبل أكثر من ثلاثين عاما. لم يكن حينها متاحا أن نجتمع، كنت طفلة صغيرة, وعلى أبواب الشباب تجمّعتُ، غير أني سمحت لنفسي أن اكتب لك بعضا من أبيات الشعر. صرت أتغزل بفاتنة كان علي الانتظار ثلاثين عاما لتقول لي أول "ألو"، وقلتها.
حسنا أنت تعلمين أن بين الألو الأولى واللقاء الأول بعض الوقت، كنتِ فيها مشغولة بترتيب تفاصيل حياتك بعيدة عني، وكنت مثلك، أنظف فوضاي، ولما نظفتها، بدا أن كل شيء جاهز لأقول لك: هل تقبلين بي زوجا، وتجيبيني بنعم.
"لقمان حلمت أني في جنة ما وكنت بلا أقدام، لكنك صنعت لي قدما"، يا لي من محظوظ وقد تحولتُ لقدميك فجأة لأريك كل الحياة، وكل الصلاة، وكل الكل.
دلوعتي، احبك مثل السما وسمكاتها والبحر وغيماته، اليس كذلك. للبحر غيماته أيضا.
اسمعي اسمعي: لقد رشحت نفسي وحدي لانتخاباتك، واعلم أني سأفوز بها وحدي. طبعا فحبي مثل جائحة انتخابات في دولة غير ديمقراطية، لا تقبل القسمة على أحد. فقط أنا.
منذ اللحظة الاولى التي قرأت فيها أول بيت شعر حب، بدأت أبحث عنك.
أنا لا أقول كلاما على لسان مسؤول، ليقطع الوقت فقط. انا أعني تماما حين أقول لك: أنت شعبي كله، ووطني كله.
كنتِ مثل عاصفة او قولي ثورة، أطاحت بما استقرت عليه حياتي منذ خمسين عاما.
حبيبتي أنت منذ البداية. اعلم اعلم انك ربما مررت من جانبي يوما ما ولم انتبه.
شيئا فشيئا بدأت خيوط حياتي بحياكة ثوبي، وفي اللحظة التي أصبحتُ فيها رجلا يليق بي، ظهرتِ مثل القمر. تحولت الى زوجة من لحم ودم.
أتذكرين يوم قلتْ لي: (ب.ح.ب.ك) بدلا من (ب.ح.ك.ي)، التي كنت تتمنعين فيها علي، أتذكرين؟
قبل أكثر من ثلاثين عاما. لم يكن حينها متاحا أن نجتمع، كنت طفلة صغيرة, وعلى أبواب الشباب تجمّعتُ، غير أني سمحت لنفسي أن اكتب لك بعضا من أبيات الشعر. صرت أتغزل بفاتنة كان علي الانتظار ثلاثين عاما لتقول لي أول "ألو"، وقلتها.
حسنا أنت تعلمين أن بين الألو الأولى واللقاء الأول بعض الوقت، كنتِ فيها مشغولة بترتيب تفاصيل حياتك بعيدة عني، وكنت مثلك، أنظف فوضاي، ولما نظفتها، بدا أن كل شيء جاهز لأقول لك: هل تقبلين بي زوجا، وتجيبيني بنعم.
"لقمان حلمت أني في جنة ما وكنت بلا أقدام، لكنك صنعت لي قدما"، يا لي من محظوظ وقد تحولتُ لقدميك فجأة لأريك كل الحياة، وكل الصلاة، وكل الكل.
دلوعتي، احبك مثل السما وسمكاتها والبحر وغيماته، اليس كذلك. للبحر غيماته أيضا.
اسمعي اسمعي: لقد رشحت نفسي وحدي لانتخاباتك، واعلم أني سأفوز بها وحدي. طبعا فحبي مثل جائحة انتخابات في دولة غير ديمقراطية، لا تقبل القسمة على أحد. فقط أنا.
نيسان ـ نشر في 2020-05-20 الساعة 02:45
رأي: لقمان اسكندر