اتصل بنا
 

'كيس' أدوية يتحول لفعل رومانسي كما كانت تفعل وردة حمراء بها قبل عشرين عاما

نيسان ـ نشر في 2020-05-29 الساعة 15:17

كيس أدوية يتحول لفعل رومانسي كما
نيسان ـ يمكن لـ "كيس" أدوية أن يتحول لأداة رومانسية تحقق أهدافها، كما كانت تفعل وردة حمراء بها.
في لحظة عمرية يمنحك الصيدلاني ما يمنحك إياه بائع الورد.
بعشق تطلب من الصيدلاني لها، مسكن لوجع ما، أو بعض المكملات الغذائية، ذلك أنها نباتية وأنت قلق على نظامها الغذائي، وقد قاربت على الأربعين، أو ربما بعد حفلة خلع سن، ثم أنك تدبّ الى البيت متلهفا لإسعادها، كما يفعل شاب بوردته. الشعور نفسه، سوى الفارق بين مسافة "الدبيب" و"الركض".
"مش مهم". ما يهم أنها قالت لي: إن الشيب وقار، وأنه هيبة، وربما لذيذ. ها هي تتجمّل. أو كأنها تجري لي عملية تجميل لـ "أكبّر" فيها من شعوري بالعشق ببوتوكس تعبيري.
ما علينا. الحق أن فعالية "كيس" أدوية اليوم، توازي رومانسيا ما تفعله وردة حمراء بيد شاب في العشرين من عمره.
على الأقل، أنا أرى المتغيرات وأحاول علاجها، وانفعل معها شعوريا، وأحبني وأنا أفعل ذلك. أنا لا أفعل مثل مسؤول يريد أن يخفي تجاعيد قراراته بعطر مثير، حتى اذا ما بدأت الإثارة، اصطدم الناس بالتجاعيد. التجاعيد فقط.

نيسان ـ نشر في 2020-05-29 الساعة 15:17


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً