حين ابتسم سلامة حماد
نيسان ـ نشر في 2020-05-29 الساعة 22:35
نيسان ـ لقمان إسكندر
- لكن لِمَ دائما ما يظهرونني "مكشّر"
- ما هو انت دائما هيك.
قيل إنه حينها ابتسم. ربما ابتسم.
حسنا هذا هو حوار قصير قيل عنه ان وزير الداخلية سلامة حماد اعترض فيه على ملامح صوره في الصحافة. فسأل من حوله.
على أية حال، من قال إن وزير الداخلية مطلوب منه أن يتحلّى بملامح من وزارة السياحة.
لكن ليس هذا هو المهم. بل في ما يمنح الحوار من انطباع بين يدي الناس عن وزير داخليتنا، وبالتالي ما يشاع اليوم حول اقتراب تكليفه بقيادة الدوار الرابع.
دعونا نتفق مبكرا أن المساحة الاستراتيجية لسياسات المملكة لا توضع بيد واحدة. وأن المؤكد عن عربة المملكة أنها تُقاد وفق نهج ثابت غير شخصي. وإن كان نجاح الوزير - أي وزير - يستند على قدرته بتحقيق التوازن بين تلك الاستراتيجية، وخبرته وأدواته الخاصة بحقيبته. وهنا يحضر الوزير سلامة حماد، في "الداخلية"، فيما يحاكي مقولة: "لكل مقام مقال".
دعونا من ذلك كله. قولوا إنه مجرد لغو. لكن ما ليس لغوا، ومعه يمكن الاقتراب من فكفكة عقد المشهد هو: لِمَ سلامة حماد؟
الإجابة عن السؤال تقودنا للإجابة عن جدية ما يجري تداوله من أسئلة حول اقتراب الرجل من الرابع، كما يشاع اليوم.
بالتأكيد، لتكليف شخصية لمقعد رئيس الوزراء شروط ومعطيات تضبطها عوامل داخلية وخارجية، وتسندها ظروف ومناخات سياسية خاصة.
ومجددا، هذا ما يضبط الإجابة بدقة عن هوية الشخصية القادمة الى الرابع، ولا أقول اسمه.
لأن الاسم لغز، لا يتمتع بفك شيفرته الكثيرون. ربما بعدد اقل من أصابع اليد الواحدة.
هذا يعني التالي: الاسم القادم يقود للتكهن بسمات المرحلة القادمة، تماما كما أن المرحلة القادمة هي من تضبط ملامح الشخصية القادمة.
- لكن لِمَ دائما ما يظهرونني "مكشّر"
- ما هو انت دائما هيك.
قيل إنه حينها ابتسم. ربما ابتسم.
حسنا هذا هو حوار قصير قيل عنه ان وزير الداخلية سلامة حماد اعترض فيه على ملامح صوره في الصحافة. فسأل من حوله.
على أية حال، من قال إن وزير الداخلية مطلوب منه أن يتحلّى بملامح من وزارة السياحة.
لكن ليس هذا هو المهم. بل في ما يمنح الحوار من انطباع بين يدي الناس عن وزير داخليتنا، وبالتالي ما يشاع اليوم حول اقتراب تكليفه بقيادة الدوار الرابع.
دعونا نتفق مبكرا أن المساحة الاستراتيجية لسياسات المملكة لا توضع بيد واحدة. وأن المؤكد عن عربة المملكة أنها تُقاد وفق نهج ثابت غير شخصي. وإن كان نجاح الوزير - أي وزير - يستند على قدرته بتحقيق التوازن بين تلك الاستراتيجية، وخبرته وأدواته الخاصة بحقيبته. وهنا يحضر الوزير سلامة حماد، في "الداخلية"، فيما يحاكي مقولة: "لكل مقام مقال".
دعونا من ذلك كله. قولوا إنه مجرد لغو. لكن ما ليس لغوا، ومعه يمكن الاقتراب من فكفكة عقد المشهد هو: لِمَ سلامة حماد؟
الإجابة عن السؤال تقودنا للإجابة عن جدية ما يجري تداوله من أسئلة حول اقتراب الرجل من الرابع، كما يشاع اليوم.
بالتأكيد، لتكليف شخصية لمقعد رئيس الوزراء شروط ومعطيات تضبطها عوامل داخلية وخارجية، وتسندها ظروف ومناخات سياسية خاصة.
ومجددا، هذا ما يضبط الإجابة بدقة عن هوية الشخصية القادمة الى الرابع، ولا أقول اسمه.
لأن الاسم لغز، لا يتمتع بفك شيفرته الكثيرون. ربما بعدد اقل من أصابع اليد الواحدة.
هذا يعني التالي: الاسم القادم يقود للتكهن بسمات المرحلة القادمة، تماما كما أن المرحلة القادمة هي من تضبط ملامح الشخصية القادمة.
نيسان ـ نشر في 2020-05-29 الساعة 22:35
رأي: لقمان اسكندر