ليس بالصحة وحدها يحيا الانسان
نيسان ـ نشر في 2020-06-06 الساعة 23:03
نيسان ـ شظايا أدواتنا في التعامل مع أزمة كورونا حفرت فينا تداعيات اقتصادية واجتماعية أخطر علينا من الفايروس نفسه. لم تظهر لكنها توشك أن ترتطم فينا كوحش.
هي تداعيات وإن كانت لم تظهر بقسوتها فينا اليوم، لكن دخانها يبدو جليا، نراه وسط احتفالاتنا بالانتصار.
نعم، صحيا انتصرنا، لكن ليس بالصحة وحدها يحيا الانسان.
ما يدعو الى القلق أننا استنزفنا أرصدتنا في التعامل مع الازمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
اليوم جراحنا تبدو مرّة، وعلينا ايجاد الحلول السريعة لها، وإلا فنحن أمام مشهد مؤلم.
أخطر ما في المشهد أن يترك المواطن "يقلع شوكه بيده"، استنادا الى عرف السياسات المتبعة.
أزمة فايروس كورونا لم تنته، على أننا تخطينا عتبة حمراء كان اقتصادنا المتعب قبل الفايروس نعمة، أمام المشهد التالي.
ما يدعو الى القلق هو اتباع المعالجات الاقتصادية رؤية تقصي التبعات الاجتماعية.
وما يدعو الى القلق أكثر أننا مقبلون على معارك سياسية مفروضة علينا من غرب النهر، لا تقل زلزالة، مما شهدناه طوال الأشهر الماضية.
وما يدعو إلى القلق ثالثا، أن النوافذ الدولية التي كنا نتكئ عليها خلال الأزمات الماضية باتت موصدة، أو أن المطلوب منها اليوم أن توصد، بفعل الفاعل السياسي.
ماذا نفعل حينها؟
هي تداعيات وإن كانت لم تظهر بقسوتها فينا اليوم، لكن دخانها يبدو جليا، نراه وسط احتفالاتنا بالانتصار.
نعم، صحيا انتصرنا، لكن ليس بالصحة وحدها يحيا الانسان.
ما يدعو الى القلق أننا استنزفنا أرصدتنا في التعامل مع الازمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
اليوم جراحنا تبدو مرّة، وعلينا ايجاد الحلول السريعة لها، وإلا فنحن أمام مشهد مؤلم.
أخطر ما في المشهد أن يترك المواطن "يقلع شوكه بيده"، استنادا الى عرف السياسات المتبعة.
أزمة فايروس كورونا لم تنته، على أننا تخطينا عتبة حمراء كان اقتصادنا المتعب قبل الفايروس نعمة، أمام المشهد التالي.
ما يدعو الى القلق هو اتباع المعالجات الاقتصادية رؤية تقصي التبعات الاجتماعية.
وما يدعو الى القلق أكثر أننا مقبلون على معارك سياسية مفروضة علينا من غرب النهر، لا تقل زلزالة، مما شهدناه طوال الأشهر الماضية.
وما يدعو إلى القلق ثالثا، أن النوافذ الدولية التي كنا نتكئ عليها خلال الأزمات الماضية باتت موصدة، أو أن المطلوب منها اليوم أن توصد، بفعل الفاعل السياسي.
ماذا نفعل حينها؟
نيسان ـ نشر في 2020-06-06 الساعة 23:03
رأي: لقمان اسكندر