مدارس خاصة تعالج صداع كورونا بقطع رؤوس معاشات موظفيها
نيسان ـ نشر في 2020-06-13 الساعة 19:33
نيسان ـ إبراهيم قبيلات.... النيران الصديقة التي استقرت في جسد المجتمع الأردني بفعل رصاص القرارات الحكومية التي ارادت بها مكافحة فايروس كورونا في المجتمع أكثر من أن تحصى.
بعض المدارس الخاصة واحدة من المؤسسات التي استغلت الجائحة استغلالا بشعا؛ لتنتج كمية كبيرة من الرصاص الصديق. والرصاص رصاص، لا يعرف المداهنة، ولا يفرق بين صديق وعدو.
فطن الناس الى فكرة ان الاثار والتداعيات الكارثية التي انفجرت في وجوهنا من الفايروس أقل وطأة من الاثار الجانبية لعلاجات مدارس خاصة خلال أزمة كورونا، كانت بها الحكومة أرحم من أرباب المدارس وأقل ضررا من مخالب مدارس داوت جرح كورونا بقطع رأس معاشات المعلمين والمعلمات.
مدارس خاصة تطرد معلميها ومعلماتها؛ بعد أن تخبرهم ساعة وجع انهم صاروا عاطلين عن العمل. هكذا جرت الامور، اما الحكومة وأجهزتها الرفابية فمشغولة برصد تطورات الفايروس وتحركات سائقي الشاحنات عبر معابرنا وحدودنا، وبين هذا وذاك تنشغل بعد وفيات ومصابي الطريق الصحراوي.
- ماذا عن أسرنا وأطفالنا؟..هذا ما تسأله جيوش العاطلين عن العمل اليوم.
لا أحد يكترث، او لا احد يريد أن يكترث.
منحت الحكومة جسدنا المتعب دواء خشية من الرشح، فأصيب الجسد كله بالاعياء..هذا ما يقوله جسد المعلمون في مدارس خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم في العراء.
مدارس تطرد المعلمين والمعلمات، فيما تلح المدارس ذاتها على الاهالي بضرورة تسديد أقساط أبنائهم الدراسية.
في الحقيقة المشهد قاس وغير مسبوق.
الفكرة أن المشهد قاتم، قاتم رغم محاولة الحكومة قبل اسبوع مساعدة المدارس الخاصة في اقناع الاهالي على الدفع.
لم نخطئ سابقا ونحن ندعوا الحكومة للتحوط من الفايروس، ولكن لم يخطر باذهاننا أنها ستعتمد اسلوب "زينغو ورينغو" في الحلول.
حلول بدلا من معالجة صداع الرأس راحت الى قطعه؛ فصفقنا جميعنا بأن الصداع انتهى.
لم يقل احد أن الرأس لم يعد فوق الجسد وأن الحلول "خبصت" كل شيء في كل شيء.
جربنا، فنجحنا مرة وفشلنا مرات. ثم خرجنا "منهنهين".
بعض المدارس الخاصة واحدة من المؤسسات التي استغلت الجائحة استغلالا بشعا؛ لتنتج كمية كبيرة من الرصاص الصديق. والرصاص رصاص، لا يعرف المداهنة، ولا يفرق بين صديق وعدو.
فطن الناس الى فكرة ان الاثار والتداعيات الكارثية التي انفجرت في وجوهنا من الفايروس أقل وطأة من الاثار الجانبية لعلاجات مدارس خاصة خلال أزمة كورونا، كانت بها الحكومة أرحم من أرباب المدارس وأقل ضررا من مخالب مدارس داوت جرح كورونا بقطع رأس معاشات المعلمين والمعلمات.
مدارس خاصة تطرد معلميها ومعلماتها؛ بعد أن تخبرهم ساعة وجع انهم صاروا عاطلين عن العمل. هكذا جرت الامور، اما الحكومة وأجهزتها الرفابية فمشغولة برصد تطورات الفايروس وتحركات سائقي الشاحنات عبر معابرنا وحدودنا، وبين هذا وذاك تنشغل بعد وفيات ومصابي الطريق الصحراوي.
- ماذا عن أسرنا وأطفالنا؟..هذا ما تسأله جيوش العاطلين عن العمل اليوم.
لا أحد يكترث، او لا احد يريد أن يكترث.
منحت الحكومة جسدنا المتعب دواء خشية من الرشح، فأصيب الجسد كله بالاعياء..هذا ما يقوله جسد المعلمون في مدارس خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم في العراء.
مدارس تطرد المعلمين والمعلمات، فيما تلح المدارس ذاتها على الاهالي بضرورة تسديد أقساط أبنائهم الدراسية.
في الحقيقة المشهد قاس وغير مسبوق.
الفكرة أن المشهد قاتم، قاتم رغم محاولة الحكومة قبل اسبوع مساعدة المدارس الخاصة في اقناع الاهالي على الدفع.
لم نخطئ سابقا ونحن ندعوا الحكومة للتحوط من الفايروس، ولكن لم يخطر باذهاننا أنها ستعتمد اسلوب "زينغو ورينغو" في الحلول.
حلول بدلا من معالجة صداع الرأس راحت الى قطعه؛ فصفقنا جميعنا بأن الصداع انتهى.
لم يقل احد أن الرأس لم يعد فوق الجسد وأن الحلول "خبصت" كل شيء في كل شيء.
جربنا، فنجحنا مرة وفشلنا مرات. ثم خرجنا "منهنهين".
نيسان ـ نشر في 2020-06-13 الساعة 19:33
رأي: ابراهيم قبيلات