المشهد باختصار.. القطاع الخاص
المهندس موسى عوني الساكت
عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان رئيس حملة ( صنع في الأردن )
نيسان ـ نشر في 2020-06-14 الساعة 10:32
نيسان ـ المؤسسات الممثلة للقطاع الخاص تعيش حالة من التشرذم والضعف منذ فترة، وللاسف لم يتحسن بعد الجائحة التي عصفت بنا صحيا واقتصادياً.
كان من المتوقع ان توحد هذه الجائحة المؤسسات الممثلة للقطاع الخاص، خصوصاً ان المتضرر هو الوطن بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص، والمصلحة الوطنية والاقتصادية تحتم علينا توحيد الجهود وتجاوز اي عوائق او مشكلات لأن الوطن فوق كل اعتبار.
لا نلوم الحكومة وقطاعنا الخاص ما زال مبعثر، فلا يمكن للحكومة ومجالس الشراكة تحقيق النجاح الاقتصادي وكل جهة ونقابة وغرفة تعمل بمنأى عن الآخر.
حتى نخدم الوطن بأمانة، لا يجب على من يمثل هذه المؤسسات الخلط بين خدمة القطاع مع الطموحات الشخصية، ولا بد من توحيد القطاعات الاقتصادية تحت مظلة واحدة حتى نستطيع خدمة القطاعات وخدمة الاقتصاد ونكون شركاء حقيقيون في النهضة الاقتصادية القادمة.
كان من المتوقع ان توحد هذه الجائحة المؤسسات الممثلة للقطاع الخاص، خصوصاً ان المتضرر هو الوطن بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص، والمصلحة الوطنية والاقتصادية تحتم علينا توحيد الجهود وتجاوز اي عوائق او مشكلات لأن الوطن فوق كل اعتبار.
لا نلوم الحكومة وقطاعنا الخاص ما زال مبعثر، فلا يمكن للحكومة ومجالس الشراكة تحقيق النجاح الاقتصادي وكل جهة ونقابة وغرفة تعمل بمنأى عن الآخر.
حتى نخدم الوطن بأمانة، لا يجب على من يمثل هذه المؤسسات الخلط بين خدمة القطاع مع الطموحات الشخصية، ولا بد من توحيد القطاعات الاقتصادية تحت مظلة واحدة حتى نستطيع خدمة القطاعات وخدمة الاقتصاد ونكون شركاء حقيقيون في النهضة الاقتصادية القادمة.
نيسان ـ نشر في 2020-06-14 الساعة 10:32
رأي: المهندس موسى عوني الساكت عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان رئيس حملة ( صنع في الأردن )