الأردن .. عروسان یبدلان مصاریف زفافھما بتوزیع طرود الخیر
نيسان ـ نشر في 2020-06-16 الساعة 09:37
x
نيسان ـ قصة العروسین «أنس بلیة» و«حنین رشید» اللذین تزوجا حدیثا في حفل بسیط أقیم في الشارع ومع الأسر المحتاجة مثال لأردنیین احتفلوا بزفافھم بطرق عدیدة دون مدعوین تجاوبا مع الظروف التي فرضتھا «جائحة كورونا».
بطریقتھما الخاصة احتفل العروسان بزفافھما بعد أن أبدلا كامل الملبغ الذي رصداه لـ«لیلة العمر» بمساعدات عینیة ومادیة وزعت على الأسر الفقیرة والمحتاجین بعد اتخاذھما القرار بعدم إقامة حفل الزفاف.
ووزع العروسان أنس (32 عاما) وحنین (24 عاما) المساعدات على الأسر والعمال المتضررین من أزمة كورونا وھما یرتدیان ملابس الزفاف.
وبین أنس، وھو یعمل دكتور صیدلاني أنھ التزاماً بقاعدة التباعد الجسدي للحد من انتشار فیروس «كورونا المستجد» جاء القرار بالاحتفال بطریقة جدید تجسد أجمل المعاني الإنسانیة.
وحمل زفاف «أنس وحنین» رسائل للشباب المقبلین على الزواج بأن الفرح الحقیقي ھو إدخال السعادة والفرح في قلوب الآخرین.
ووجد العروسان صعوبة بإقناع عائلتیھما بأنھما اختارا شكلا بسیطا لإحیاء «لیلة العمر» وكسر التقالید یھم رضخوا لرغبتھما بعد أن تیقنوا أن الفكرة باتت
َ المتعلقة بحفلات الزفاف، غیر أنھم بعد إصرار ولد ِمحسومة بین الخطیبین.
مع إغلاق صالات الأفراح ومنع التجمعات العامة وفق قانون الدفاع الذي فرضتھ جائحة كورونا منذ أربعة أشھر، اضطر كثیر من المقبلین على الزواج، إلى تأجیل زفافھم أو الزواج دون إقامة حفل.
ُ وتسببت «جائحة كورونا» بتغییر العادات والسلوكیات الاجتماعیة طاولت الأفراح لتقصر على الإشھار عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفع بالكثیر لتبني مبادرات وأفكار للاحتفال بزفافھم دون مدعوین
بطرق لافتة ومبتكرة.
«جائحة كورونا» قلبت مخططات «أنس وحنین» اللذین كانا یستعدان لدفع تكالیف فرحھم وحدد موعداً للزفاف ھذا الصیف لیبادرا بفكرة انسانیة باستبدال كل ذلك بشراء طرود غذائیة ومساعدات مادیة.
العروسان استقلا سیارتھما وھما یرتدیان ملابس الزفاف ووزعا الطرود والمساعدات على عشرات البیوت وسط فرحة كبیرة من قبل المواطنین.
ویذكر أنس وعروسه نظرات الإعجاب التي كان ینظر بھا الناس إلیھما داعین لھم بالبركة والخیر.
ووثق العروسان حفل زفافھما بفیدیو عرض على صفحة العریس الشخصیة على موقع «فیسبوك» لتشجیع الأھل والشباب المقبلین على الزواج التخلي عن التكالیف المرھقة خلال أزمة كورونا وبعدھا.
وكتب أنس على صفحتھ بأن ھذا الزفاف ھو تحدي للشباب المقبلین على الزواج لتبني ھذه المبادرة.
ولاقي الفیدیو اعجاب الكثیر من المتصفحین وأثنوا على ھذه المبادرة داعین للتخلي عن الاستعراض المفرط والبدء بحیاة جدیدة بطریقة جمیلة وبسیطة.
وجاءت الدعوات من قبل المتصفحین الذین أعادوا نشر الفیدیو بدعوة الشباب بالبدء بتغییر العادات والتقالید بطریقة إیجابیة والتفكیر خارج الصندوق؛ دعوات حملت شعار «آن الأوان لتغییر تفكیر
المجتمعات».
العروسان یحضان الشباب المقلبین على الزواج وأھالیھم بتنبي تلك المبادرة في ظل ھذه الظروف التي تفرض على الجمیع الوقوف إلى جانب الأسر الفقیرة والمعوزة ومساعدتھم بما یمكن.
«التغییر یبدأ بفكرة»، یقول العروسان وھما یتطلعان إلى الجانب الإیجابي للجائحة، ومنھا خفض تكالیف الزفاف التي كانت تكبد الكثیر من الشباب قروضا یفنون سنوات عمرھم لسدادھا تماشیا مع عادات فرضھا
المجتمع.
وھما یأملان بأن یستفید المجتمع من دروس الجائحة وأن یرث الجیل القادم عادات جدیدة تسھل علیھم حیاتھم؛ داعین الله عز وجل أن یرفع الوباء عن العالم أجمع وتعود الحیاة كما كانت.
بطریقتھما الخاصة احتفل العروسان بزفافھما بعد أن أبدلا كامل الملبغ الذي رصداه لـ«لیلة العمر» بمساعدات عینیة ومادیة وزعت على الأسر الفقیرة والمحتاجین بعد اتخاذھما القرار بعدم إقامة حفل الزفاف.
ووزع العروسان أنس (32 عاما) وحنین (24 عاما) المساعدات على الأسر والعمال المتضررین من أزمة كورونا وھما یرتدیان ملابس الزفاف.
وبین أنس، وھو یعمل دكتور صیدلاني أنھ التزاماً بقاعدة التباعد الجسدي للحد من انتشار فیروس «كورونا المستجد» جاء القرار بالاحتفال بطریقة جدید تجسد أجمل المعاني الإنسانیة.
وحمل زفاف «أنس وحنین» رسائل للشباب المقبلین على الزواج بأن الفرح الحقیقي ھو إدخال السعادة والفرح في قلوب الآخرین.
ووجد العروسان صعوبة بإقناع عائلتیھما بأنھما اختارا شكلا بسیطا لإحیاء «لیلة العمر» وكسر التقالید یھم رضخوا لرغبتھما بعد أن تیقنوا أن الفكرة باتت
َ المتعلقة بحفلات الزفاف، غیر أنھم بعد إصرار ولد ِمحسومة بین الخطیبین.
مع إغلاق صالات الأفراح ومنع التجمعات العامة وفق قانون الدفاع الذي فرضتھ جائحة كورونا منذ أربعة أشھر، اضطر كثیر من المقبلین على الزواج، إلى تأجیل زفافھم أو الزواج دون إقامة حفل.
ُ وتسببت «جائحة كورونا» بتغییر العادات والسلوكیات الاجتماعیة طاولت الأفراح لتقصر على الإشھار عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفع بالكثیر لتبني مبادرات وأفكار للاحتفال بزفافھم دون مدعوین
بطرق لافتة ومبتكرة.
«جائحة كورونا» قلبت مخططات «أنس وحنین» اللذین كانا یستعدان لدفع تكالیف فرحھم وحدد موعداً للزفاف ھذا الصیف لیبادرا بفكرة انسانیة باستبدال كل ذلك بشراء طرود غذائیة ومساعدات مادیة.
العروسان استقلا سیارتھما وھما یرتدیان ملابس الزفاف ووزعا الطرود والمساعدات على عشرات البیوت وسط فرحة كبیرة من قبل المواطنین.
ویذكر أنس وعروسه نظرات الإعجاب التي كان ینظر بھا الناس إلیھما داعین لھم بالبركة والخیر.
ووثق العروسان حفل زفافھما بفیدیو عرض على صفحة العریس الشخصیة على موقع «فیسبوك» لتشجیع الأھل والشباب المقبلین على الزواج التخلي عن التكالیف المرھقة خلال أزمة كورونا وبعدھا.
وكتب أنس على صفحتھ بأن ھذا الزفاف ھو تحدي للشباب المقبلین على الزواج لتبني ھذه المبادرة.
ولاقي الفیدیو اعجاب الكثیر من المتصفحین وأثنوا على ھذه المبادرة داعین للتخلي عن الاستعراض المفرط والبدء بحیاة جدیدة بطریقة جمیلة وبسیطة.
وجاءت الدعوات من قبل المتصفحین الذین أعادوا نشر الفیدیو بدعوة الشباب بالبدء بتغییر العادات والتقالید بطریقة إیجابیة والتفكیر خارج الصندوق؛ دعوات حملت شعار «آن الأوان لتغییر تفكیر
المجتمعات».
العروسان یحضان الشباب المقلبین على الزواج وأھالیھم بتنبي تلك المبادرة في ظل ھذه الظروف التي تفرض على الجمیع الوقوف إلى جانب الأسر الفقیرة والمعوزة ومساعدتھم بما یمكن.
«التغییر یبدأ بفكرة»، یقول العروسان وھما یتطلعان إلى الجانب الإیجابي للجائحة، ومنھا خفض تكالیف الزفاف التي كانت تكبد الكثیر من الشباب قروضا یفنون سنوات عمرھم لسدادھا تماشیا مع عادات فرضھا
المجتمع.
وھما یأملان بأن یستفید المجتمع من دروس الجائحة وأن یرث الجیل القادم عادات جدیدة تسھل علیھم حیاتھم؛ داعین الله عز وجل أن یرفع الوباء عن العالم أجمع وتعود الحیاة كما كانت.
