واشنطن تريد تحويل (احلام التميمي) لملف قابل للمقايضة
نيسان ـ نشر في 2020-06-16 الساعة 22:40
نيسان ـ المعلومات القادمة من واشنطن حول تهديد البيت الأبيض للمملكة بتقليص المساعدات للأردن، في حال لم يسلم الاردن مواطنته الأسيرة المحررة أحلام التميمي للولايات المتحدة، يجب أن يجري النظر اليه ضمن سياقات التوقيت.
في البدء، بمجرد انكشاف هذه المعلومات، فهذا يعني أن "التسليم" محال، ذلك أن مخاطر التسليم السياسية والتداعيات المرافقة له، أعقد من مخاطر وتداعيات الاستجابة.
المملكة لن تسلّم امرأة أردنية، بعيدا عن أن التميمي أولا: سجنت في كيان الاحتلال لذات التهمة التي تطالب بها واشنطن، وثانيا: عدم سماح القوانين الاردنية بالتسليم.
يخوض الاردن اليوم معركة دبلوماسية كبرى تتعلق ببنود صفقة القرن، والتهديد يشير الى وصول العلاقات التحالفية بين الأردن وواشنطن لمستوى "غير مريح"، ستعمد فيه واشنطن الى محاولة مقايضة المملكة على تسليم السيدة الأردنية بملف آخر، وهذا ما لا يجب على الدبلوماسية الاردنية الموافقة عليه.
إن اعلان الضغط على المملكة يهدف الى تحويل (احلام التميمي) لملف قابل للمقايضة، مع ملفات سياسية كبرى. وهذا وإن بدا ساذجا لكن يبدو أنه يجري. ومجددا لا يجب على الدبلوماسية الاردنية السماح لواشنطن باستدراجها الى هذا المربع.
ليس جديدا طلب واشنطن من عمان تسليم التميمي، أما الجديد فوجود ملفات شائكة تعمد فيها ادارة ترامب واللوبي الصهيوني في واشنطن إلى استدعاء "أي شيء" يمكن أن يجري تحويله في ملف ضاغط على المملكة.
إن التمهيد الذي بدأته واشنطن ومن خلفها الاحتلال للبدء في القضاء على اي حلم اردني بتسوية ناضجة وقابلة للحياة، يهدم كل مرتكز بنت عليه الخطاب السياسي الاردني.
فيما المملكة تدرك انها أمام مرحلة خطرة لم يبق له فيها من حلفاء في تحالفاته التقليديين الا القليل.
في البدء، بمجرد انكشاف هذه المعلومات، فهذا يعني أن "التسليم" محال، ذلك أن مخاطر التسليم السياسية والتداعيات المرافقة له، أعقد من مخاطر وتداعيات الاستجابة.
المملكة لن تسلّم امرأة أردنية، بعيدا عن أن التميمي أولا: سجنت في كيان الاحتلال لذات التهمة التي تطالب بها واشنطن، وثانيا: عدم سماح القوانين الاردنية بالتسليم.
يخوض الاردن اليوم معركة دبلوماسية كبرى تتعلق ببنود صفقة القرن، والتهديد يشير الى وصول العلاقات التحالفية بين الأردن وواشنطن لمستوى "غير مريح"، ستعمد فيه واشنطن الى محاولة مقايضة المملكة على تسليم السيدة الأردنية بملف آخر، وهذا ما لا يجب على الدبلوماسية الاردنية الموافقة عليه.
إن اعلان الضغط على المملكة يهدف الى تحويل (احلام التميمي) لملف قابل للمقايضة، مع ملفات سياسية كبرى. وهذا وإن بدا ساذجا لكن يبدو أنه يجري. ومجددا لا يجب على الدبلوماسية الاردنية السماح لواشنطن باستدراجها الى هذا المربع.
ليس جديدا طلب واشنطن من عمان تسليم التميمي، أما الجديد فوجود ملفات شائكة تعمد فيها ادارة ترامب واللوبي الصهيوني في واشنطن إلى استدعاء "أي شيء" يمكن أن يجري تحويله في ملف ضاغط على المملكة.
إن التمهيد الذي بدأته واشنطن ومن خلفها الاحتلال للبدء في القضاء على اي حلم اردني بتسوية ناضجة وقابلة للحياة، يهدم كل مرتكز بنت عليه الخطاب السياسي الاردني.
فيما المملكة تدرك انها أمام مرحلة خطرة لم يبق له فيها من حلفاء في تحالفاته التقليديين الا القليل.
نيسان ـ نشر في 2020-06-16 الساعة 22:40
رأي: لقمان اسكندر