اتصل بنا
 

الى أحمد مع الود.. اليوم سأنام قرير العين مثل مترشح مدعوم

نيسان ـ نشر في 2020-06-18 الساعة 12:14

الى أحمد مع الود.. اليوم سأنام
نيسان ـ كأن الشمس تشرق من خلف الجبل يا أحمد مرة أخرى. فشكرا لك.
طبعا ليست شمس الانتخابات النيابية. لكنك يا سيدي منحتني جوهرة، خفت أمس أنها لم تعد تشرق كل صباح من فوق خزانة غرفة نومي. أعني أن أفيق متلهفا لكتابة "صباح الخير".
كانت معضلتي الليلة هي: كيف أفيق بلا مركز أزماتي؟ أنا اصحو مطمئنا لانه فوق الخزانة ينتظرني كل فجر.
هكذا.. أفيق بعد الاذان بدقائق. اقوم ناعسا متكاسلا. اصلي، ثم انظر الى هاتفي لعل الشمس قد اشرقت من شاشته اولا. فتكون. "بحبك". فاعود للنوم مثل مترشح مدعوم.
قلت لها: لم أهب لك اقداما بعد. فما الذي وقع حتى عدت أنا بلا أقدام.
وقلت لها أيضا: ما زالت الفكرة على حالها. وما زال ذاك الوعد مفعولا، سوى أنه اصطدم بجدار الثقافات.
وقلت لها في الثالثة: ثقافتان متصادمتان. لا هذه تريد أن تتصالح ولا تلك تستطيع.
ما زالت الشمس تنتظرني خلف الخزانة لأفيق. كأنها تراقب حركة جفوني.
هل رأيتم شمسا تنطنط بمياصة، ذات فجر، وهي ترفع يافطة مكتوب عليها: "ياللا اصحى".
افيق.. انظر فوق. فاسمع: "بديش". فابتسم. اهمس لها: كأنك مركز أزمات يتقن فن الإدارة.
تروق لي الفكرة. أحبك بحجم بحجم قارة.
- بس!
أكبر من قارة.
- بس!
ألا يكفيك أنك أغلى ما أملك؟
- ههههه تلطيشة.
ربما ولكنها صادقة.

نيسان ـ نشر في 2020-06-18 الساعة 12:14


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً