اتصل بنا
 

'الفيمنست والالحاد' بين مؤيد ومعارض.. هل أصبح الإلحاد هو الطريق ؟!

نيسان ـ نشر في 2020-06-19 الساعة 22:58

نيسان ـ ومن قال بأن الحِراكات النسوية تتطلب الخروج من عباءة الدين ؟!
ف دائماً عند البدء بالحديث عن حقوق المرأة وعن الحِراكات النسوية بشكل عام
نجد الاغلبية العظمى يذهبون إلى البند الأول الذي يُطالبون فيه بالمساواة بين الرجل والمرأة
بالرغم ان المساواة قد تعد في بعض الأحيان وفي جوانب معينة .. ظلماً للمرأة قبل الرجل
ولذلك يجب علينا تصحيح المفاهيم... و التفريق بين العدالة والمساواة
ومن ثم المطالبة بالعدالة لأنها مُنصفة للجنسين بينما المساواة قد تظلم الطرفين
فالعدالة بالنوع الاجتماعي تأخذ بعين الاعتبار طبيعة كل من الرجل و المرأة الفسيولوحبة والنفسية والعاطفية وكذلك طبيعتهم الاجتماعية وعليه يترتب الواجبات الموكلة للجنسين وكذلك الحقوق المستحقة لهما كلٌ حسب طبيعته من ذكرٍ أو انثى .
ثانياً : من قال بأن الحِراكات النسوية وتطور المرأة ومطالباتها بحقوقها لا يكون الا في تحرر الجسد
(اي بالتعري) ... وكأن اللباس الساتر بات عبارة عن مقابض حديدة تُكبل الجسد والفكر وتعيقه عن التقدم
وكأن الحجاب يعد شكلاً من أشكال اضطهاد المرأة
فلماذا هذه النظرة القاصرة والمحدودة جداً؟! .. فهل أصبح تحرر الجسد هو السبب الرئيسي لتقدم المرأة او تخلفها
فسواء كانت المرأة محجبة أو مُنقبة فهذا لن يقف عائقاً امام تحقيقها لأهدافها وطموحاتها ولا يعرقل مطالباتها بحقوقها
ثالثاً .. وهو الأهم👇👇👇👇👇
لو عدنا في الزمن للوراء سنجد ان هذه الحِراكات منذ بداية ظهورها وانطلاقتها في الفكر الغربي وتحديداً في القرن التاسع عشر حيث ظهر مصطلح النسوية لأول مرة عام ( ١٨٩٥ ) ففي بداية هذه الحِراكات نجد انها كانت تطالب بحقوق المرأة وترفض العنف القائم على النوع الاجتماعي
ولكن في الاونة الاخيرة أصبحت تأخذ منحنى مختلف تماماً.... فلقد اصبحت تتبنى بعض الأفكار الشاذة والخارجة عن الفطرة البشرية
فعلى سبيل المثال... أصبحوا يتبنون فكرة
👇👇(( single mother ))ال
اي (( الام العزباء ))
بمعنى ان يصبح للمرأة أبناء دون وجود منظومة الزواج
وهذا بحد ذاته يعد خارج عن الطبيعة البشرية في كل الأديان بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي قد تلحق بالطفل لانه لا ينتمي لأسرة طبيعة تتكون من أب وأم .. وعدا عن بعض المشاكل التي قد تحصل مثل اختلاط النسب.. والأمراض الجنسية بسب تعدد العلاقات بحكم عدم وجود ضابط شرعي ينظم هذه العلاقات ويحددها
وايضا أصبح هنالك العديد من الأفكار الاخرى.. فلقد أصبحوا يطالبون بالمثلية الجنسية.. كحق للمرأة
فدعوني هُنا اضع الدين جانباً...
فهل من الطبيعي ان العلاقة الجنسية تكون بين نفس الجنس؟!!! ... فلنفرض ان ذلك أصبح طبيعياً ومقبولاً في جميع المجتمعات والاديان
فسؤالي هُنا؟!
كيف ستتكاثر هذه الأمم وكيف للبشرية والاجيال القادمة ان تستمر ؟!!!
وغيرها الكثير من الأفكار التي يطول الحديث فيها
ولكن فالنهاية للأسف هذه الحِراكات خرجت عن كونها حِراكات نسوية تتطالب بحقوق المرأة واصبحت تبث بعض الأفكار السامة التي من شأنها ان تزعزع أمن المجتمع وتخلل قوامة وتضرب عقيدة أبناءه مهما كانت وتدفع بهم إلى الالحاد .
ف أسأل الله أن لا يُضلنا بعد أن هدانا وان يحفظ شبابنا ومجتمعاتنا من الفتن ما ظهر منها وما بُطن... اللهم آمين

نيسان ـ نشر في 2020-06-19 الساعة 22:58


رأي: مي عمر الدبايبة

الكلمات الأكثر بحثاً