اتصل بنا
 

نقابة الصحافيين...دعونا لا ننفخ بالبوتكس.. نحن نشعر بالخجل

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-06-24 الساعة 23:06

نقابة الصحافيين.. .دعونا لا ننفخ بالبوتكس..
نيسان ـ إبراهيم قبيلات....بيانان منفصلان لمجلس واحد، هذا هو حال الصحافيين اليوم ونقابتهم،
التشظي لا يخفى على المراقب. مجلس بلا خطة ولا هدف، قاد الى "لا نتائج".
اليوم، قادة الرأي بلا قيادة، هذا هو الحال.
دعونا لا ننفخ بالبوتكس لنجملنا، نحن نشعر بالخجل، ونرى أننا تُركنا وحدنا بلا رأس.
لا نقابة ولا هيبة،،أصبحنا مطية وبلا أكلاف.
نعتقل فلا نجد حتى صدى الصوت، نفصل من أعمالنا، فلا نجد من ينقذنا.
السلطات التنفيذية تدرك كل شيء، وتسترخي له حد "التمغط"، فقد صرنا في "الجيبة".
حقا حري بنا أن نشعر بالخجل، خجل من مآلات و"قيعان" لم نظن يوما أننا سنصل لها يوما ونستقر فيها ثم ندندن "انتصرنا".
من يفترض به سلطة رابعة لا سلطة نقابية تحميه، أليس هذا ما أفقنا عليه ذات مجلس؟.
ويلنا إذا من حكومة ترى كل شيء وتدركه، هي تدرك أصلا أن ديتنا صارت اقل شأنا، فلتعتقل اذا من تشتهي من صحافيينا، وليصادر مالكو رأس المال حق الصحافي في حياة كريمة، فلن يعترض أحد..
هل قلت يعترض؟..
أعتذر فهذه المفردة نزعت مبكرا من حنجرة مجلسنا النقابي، واستبدلت بمعسول الكلام ومخمله.
لا تندهي ما في حدا..عتمة وسجن وفصل وتخفيض رواتب على الهدا..
نعود لرأس المال وصلفه لنقول له وعلى الهدا أيضا، أفصل من تشاء، واطرد من تشاء أيضا، ثم اخرج على شاشات التلفزة واعرب عن قلقك من المصائر الاقتصادية الصعبة للمؤسسات الصحفية أولا ثم جدّف قليلا في مياه الصحافيين العكرة فلا أحد يكترث لنا.
فلنذهب الى الحجيم نحن الصحافيين، من يقلق علينا؟.
مجلس واحد ببيانين! يا الهي.. أإلى هذا المشهد السفلي وصلنا! أنا لا أسأل، حتى أنني لا أتعجب، كلنا يعلم كل شيء ويصمت.

نيسان ـ نشر في 2020-06-24 الساعة 23:06


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً