اتصل بنا
 

فوضى الأوراق (نثر فني) بقلم أماني فياض

نيسان ـ نشر في 2015-08-06 الساعة 22:33

x
نيسان ـ

صندوقُ رسائلي يعتريني كل مساء ،تتسابق الى خوابي قلبي ،يترنحُ قلبي وجعاً بها مع هبات النسيم، تأتي خلسة تسرقُ نبضاتِ قلب الوجد وتختفي.

أوراقٌ يفوح منها عبق الذكريات ،شاحبة باهتة ،،واثار دمع سال عليها ووجع بين السطور

.كل مساء مع غياب الشفق تعتريني فوضى الأوراق ،تداهمني الذكريات ختم غبار الأوراق عليها انتهى الوقت عند البداية أبكي وبيدي اليسرى ورقه الفقدان وأبكي وباليمنى حرمان حبيب عبث بالمشاعر وانتهى وقتي المحدد معه ،وصديقه لم يبقي إلا صورة ذكرى لقائه معي، الفرح،الشغف،الحظ....

أوراقٌ، أمنية قلبي الحصول عليها. انتهى الوقت سأذهب بلا عوده فلا حظ يمزجني بك ،وأزمانٌ لن تمنحني قصتها ابدا. لم يحالف طريقي الحظ ولابد من السير على الدرب. حينما يحين موتي لن انتظركم كالأموات لتهدوني الفاتحة لأنكم لم تمنحوني القرب بحياتي افتقدتكم جميعا فقدت حضن صديقتي ودموع امي حتى أخوتي غاب حضورهم عني لن أنتظر احد سأفعل مايسعدني وحدي لوفاتي . أن الحزن والدمع تشاجرا بحده لمرافقتي ولسوء حظي اتفقا على مرافقه قلبي حتى تختم شهاده الوفاه . تعبث كثيرا من الاوراق ولكنها ناقصه أيقن تماما انها تنقص الكثير دون ذاك الذي يسمونه الحظ فبدونها كل ماأملك فوضى الاوراق .

نيسان ـ نشر في 2015-08-06 الساعة 22:33

الكلمات الأكثر بحثاً