'اغتصاب قط'.. وانتحار فتاتي البقعة..
نيسان ـ نشر في 2020-07-22 الساعة 18:05
نيسان ـ بينما كانت النسويات ومعهن المدافعات عن حقوق المرأة يهتفن أمام مجلس النواب "الفاضي" من النواب مساء اليوم، كان مجرما ما يغتصب "قطا" في الهاشمي الشمالي.
وبينما كانت النسويات ومعهن المدافعات عن حقوق المرأة يهتفن أمام مجلس النواب "الفاضي" من النواب مساء اليوم، كانت فتاتان بعمر الربيع تنتحران في مخيم البقعة.
إن الزاوية الضيقة التي ينظر لها لمعالجة حقوق المرأة ستبقى قاصرا عن إيجاد حل، إلا إن جرى تحقيق العدالة لكل المجتمع بعيدا عن النوع الاجتماعي للأفراد، من دون أن يعني ذلك نفي ان الفئات الأكثر ضعفا هي الأكثر تعرضا للمأساة وسط هذا المناخ المتهالك.
لكن ماذا عن القط؟
احتجت وأنا اقرأ عنوان الخبر أن أدقق فيه كثيرا، وأنا اسأل نفسي: قط.. قط؟
الحالة النفسية التي دخلتها وأنا أقرأ خبر "اغتصاب القط"، لم تكن مألوفة لي. بين الغضب والقلق معا. غضب على الفعلة، والقلق على ما نحن مقبلون عليه، وكيف حولنا بعضا من شبابنا إلى أرواح مخيفة، لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، أما لم ابتسمت مرة، فعندما كان يخطر لي سؤال: لِمَ وكيف؟
هناك حالات لحيوانات كنا نسمع بها، لكن قط؟ ارجو بحق أن يكون الفاعل يعاني من مرضا نفسيا معروفا لدى محيطه. وأقول "مرضا نفسيا معروفا لدى محيطه"، لأنه بالتأكيد يعاني من خطب نفسي مخيف. على أن السؤال هو: هل يعرف محيطه مسبقا بذلك؟ إن كان كذلك، فيمكن لنا أن نطمئن قليلا، لأن الفاعل كذلك.
عموما. اليوم كما الأسبوع الماضي كان بائسا، وليس من المتوقع أن يتحسن الحال. كيف؟ ومعالجاتنا بلة تزيد طينتنا طينا.
وبينما كانت النسويات ومعهن المدافعات عن حقوق المرأة يهتفن أمام مجلس النواب "الفاضي" من النواب مساء اليوم، كانت فتاتان بعمر الربيع تنتحران في مخيم البقعة.
إن الزاوية الضيقة التي ينظر لها لمعالجة حقوق المرأة ستبقى قاصرا عن إيجاد حل، إلا إن جرى تحقيق العدالة لكل المجتمع بعيدا عن النوع الاجتماعي للأفراد، من دون أن يعني ذلك نفي ان الفئات الأكثر ضعفا هي الأكثر تعرضا للمأساة وسط هذا المناخ المتهالك.
لكن ماذا عن القط؟
احتجت وأنا اقرأ عنوان الخبر أن أدقق فيه كثيرا، وأنا اسأل نفسي: قط.. قط؟
الحالة النفسية التي دخلتها وأنا أقرأ خبر "اغتصاب القط"، لم تكن مألوفة لي. بين الغضب والقلق معا. غضب على الفعلة، والقلق على ما نحن مقبلون عليه، وكيف حولنا بعضا من شبابنا إلى أرواح مخيفة، لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، أما لم ابتسمت مرة، فعندما كان يخطر لي سؤال: لِمَ وكيف؟
هناك حالات لحيوانات كنا نسمع بها، لكن قط؟ ارجو بحق أن يكون الفاعل يعاني من مرضا نفسيا معروفا لدى محيطه. وأقول "مرضا نفسيا معروفا لدى محيطه"، لأنه بالتأكيد يعاني من خطب نفسي مخيف. على أن السؤال هو: هل يعرف محيطه مسبقا بذلك؟ إن كان كذلك، فيمكن لنا أن نطمئن قليلا، لأن الفاعل كذلك.
عموما. اليوم كما الأسبوع الماضي كان بائسا، وليس من المتوقع أن يتحسن الحال. كيف؟ ومعالجاتنا بلة تزيد طينتنا طينا.
نيسان ـ نشر في 2020-07-22 الساعة 18:05
رأي: لقمان اسكندر