عمر الرزاز من الخوارج.. سلامة حماد يدري؟ ..لا تستغربوا وهذا دليلي
نيسان ـ نشر في 2020-07-26 الساعة 20:04
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..."اتركوني انتمي إلى الأقلية المنشقة "الخارجة"، التي ينتمي إليها تيسير سبول وعرار ونيتشة وفرجيينا وولف وإدغار ألن بو ودشتويفسكي". تلك تغريدة كتبها الرئيس عمر الرزاز ذات نشوة فاحتفظنا بها ..
"تصفيق حار" للرئيس الثائر..للرئيس الحائر..
تلك تغريدة قديمة لصاحبنا المنتمي الى الأقلية "الخارجة" إنه عمر الرزاز المثقف، وسيد من استشهدنا بخطبه السياسية بالمثقفين.
يا عزيزي لم تقتلنا سوى "الأقلية"، ولم تحكمنا سوى الأقلية أيضا، ولم تذقنا مرارة الدفلى سوى "الأقلية".
أما قصة السبول وعرار، فدعك منها، ودعك منهما، فهما الأكثرية ونحن منهم وامتداد لوجعهما.
لكن، أريد أن أعرف شيئا مختلفا عن هذا السياق، هل يعلم وزير داخليتنا سلامة حماد؟. وبم سيجيب "أبو الأقلية" حماد حين يسأله عن التغريدة وجوهرها؟.
اسأل لأنني أريد ان أضحك وكفى، أضحك على حالنا وقد أصبحنا مرتعاً لكل هاوٍ ومغامر يريد أن ينشق حتى عن نفسه؛ لقاء أن يجلس على كرسي الرابع.
في الصباح سيستدعي ابو ماهر رئيس وزرائه ليقول له متجهما ما يكره الثاني سماعه، فيما سيرتدي الرئيس قناعه وقفازه على عجل.
لا علينا، ولم لا نفرح حد القهقهة، فرئيس وزرائنا مثقف جدا؟.
مثقف كثيرا، مثقف طويلا، مثقف حد الانبهار.
فهو يستطيع أن يعدد لك أسماء عشرات الفلاسفة، والشعراء، والروائيين، والكتاب وربما وهو مغمض العينين أيضا. وربما يعدد أسماء المعتقلين السياسيين وحتى أسماء المعلمين وقد غادروا غرفهم الصفية إلى غياهب السجون.
وأنا اقرأ تغريدته وهو يطلب منا أن نتركه، قلت لنفسي: ليتك تتركنا أنت، ثم سألت نفسي التالي: يا رجل من يقبض عليك كي لا تنتمي إلى هؤلاء؟.
عدت لضحكتي وأنا أتخيل أبو ماهر يجلس مقابل الرئيس ويسأله: أيش هذا اللي مخبصه يا زلمه؟.
في الأردن لا يمكنك فهم أين تتجه الأمور؟ وفي الاردن لا يمكنك استيعاب الحالة السياسية بتقلباتها..فمن هم اليوم علية القوم سيكونون غدا في صفوف المعارضة، وقد يكون العكس صحيح أيضا.وفي الاردن لا تسأل لم التصعيد وكيف تخلق المطبات؟ . ولا تسأل عمن يتفنن في ابتداع الأزمات وفي كل الاتجاهات.
في الاردن ابتلينا بالدغري المِعْوَج، وابتلينا برئيس وزراء "لسا بدري عليه"، بس الجماعة أصرت، وابتلينا برئيس "الحاضر سيدي"، وابتلينا بالفتى المثقف الحنون، الذي يقود الرابع كأمسية شعرية، يطلق فيها العنان لكل البلاغة الممكنة، ثم اذا ما انتهى، عاد إلى مربعه ليحتسي كوبا من الشاي، فقد انجز خليفة ابن خلدون، المهمة بنجاح وقال الكلام كله.
تذكر يا عزيزي قبل ان تمسح تغريدتك أن السبول وعرار جاءا من بيادرنا وسهولنا وقمحنا وشعيرنا؛ فاستقرا في ذاكرة الناس ووجدانهم، أما أنت فمن صندوق النقد الدولي وإليه.
"تصفيق حار" للرئيس الثائر..للرئيس الحائر..
تلك تغريدة قديمة لصاحبنا المنتمي الى الأقلية "الخارجة" إنه عمر الرزاز المثقف، وسيد من استشهدنا بخطبه السياسية بالمثقفين.
يا عزيزي لم تقتلنا سوى "الأقلية"، ولم تحكمنا سوى الأقلية أيضا، ولم تذقنا مرارة الدفلى سوى "الأقلية".
أما قصة السبول وعرار، فدعك منها، ودعك منهما، فهما الأكثرية ونحن منهم وامتداد لوجعهما.
لكن، أريد أن أعرف شيئا مختلفا عن هذا السياق، هل يعلم وزير داخليتنا سلامة حماد؟. وبم سيجيب "أبو الأقلية" حماد حين يسأله عن التغريدة وجوهرها؟.
اسأل لأنني أريد ان أضحك وكفى، أضحك على حالنا وقد أصبحنا مرتعاً لكل هاوٍ ومغامر يريد أن ينشق حتى عن نفسه؛ لقاء أن يجلس على كرسي الرابع.
في الصباح سيستدعي ابو ماهر رئيس وزرائه ليقول له متجهما ما يكره الثاني سماعه، فيما سيرتدي الرئيس قناعه وقفازه على عجل.
لا علينا، ولم لا نفرح حد القهقهة، فرئيس وزرائنا مثقف جدا؟.
مثقف كثيرا، مثقف طويلا، مثقف حد الانبهار.
فهو يستطيع أن يعدد لك أسماء عشرات الفلاسفة، والشعراء، والروائيين، والكتاب وربما وهو مغمض العينين أيضا. وربما يعدد أسماء المعتقلين السياسيين وحتى أسماء المعلمين وقد غادروا غرفهم الصفية إلى غياهب السجون.
وأنا اقرأ تغريدته وهو يطلب منا أن نتركه، قلت لنفسي: ليتك تتركنا أنت، ثم سألت نفسي التالي: يا رجل من يقبض عليك كي لا تنتمي إلى هؤلاء؟.
عدت لضحكتي وأنا أتخيل أبو ماهر يجلس مقابل الرئيس ويسأله: أيش هذا اللي مخبصه يا زلمه؟.
في الأردن لا يمكنك فهم أين تتجه الأمور؟ وفي الاردن لا يمكنك استيعاب الحالة السياسية بتقلباتها..فمن هم اليوم علية القوم سيكونون غدا في صفوف المعارضة، وقد يكون العكس صحيح أيضا.وفي الاردن لا تسأل لم التصعيد وكيف تخلق المطبات؟ . ولا تسأل عمن يتفنن في ابتداع الأزمات وفي كل الاتجاهات.
في الاردن ابتلينا بالدغري المِعْوَج، وابتلينا برئيس وزراء "لسا بدري عليه"، بس الجماعة أصرت، وابتلينا برئيس "الحاضر سيدي"، وابتلينا بالفتى المثقف الحنون، الذي يقود الرابع كأمسية شعرية، يطلق فيها العنان لكل البلاغة الممكنة، ثم اذا ما انتهى، عاد إلى مربعه ليحتسي كوبا من الشاي، فقد انجز خليفة ابن خلدون، المهمة بنجاح وقال الكلام كله.
تذكر يا عزيزي قبل ان تمسح تغريدتك أن السبول وعرار جاءا من بيادرنا وسهولنا وقمحنا وشعيرنا؛ فاستقرا في ذاكرة الناس ووجدانهم، أما أنت فمن صندوق النقد الدولي وإليه.
نيسان ـ نشر في 2020-07-26 الساعة 20:04
رأي: ابراهيم قبيلات