النادي الفيصلي يطالب اتحاد الكرة أن يستفيق

قال النادي الفيصلي إن زمن الأدب الجم قد ولى وزمن المجاملات قد اندحر.

وأضاف في بيان صدر تحت عنوان مسلكيات الإتحاد الأردني لكرة القدم: نريد أن نعلم جماهيرنا بملء الفم لا بخجل الكلام أو الهروب من واجب المكاشفة أن الإتحاد الأردني يتحمل جزء كبير من أزمتنا كفيصلي ومن أزمات الأندية الأردنية المالية.

وأوضح أن نادي الفيصلي كما عانت باقي الاندية من من الضائقة المالية التي كادت في لحظة أن تعصف بمستقبل وحاضر الفيصلي ولكن إرادة الخيرين من أبناء النادي والغيارى من شعبنا الأردني النبيل , وبعض الذين واكبوا مسيرة الفيصلي منعت في لحظة مفصلية , تراجع هذا الصرح الوطني ..وكسرت أحلام الشامتين الذين راهنوا على إنهياره ...ومنعته من الزوال , وظل الفيصلي إسما يحتذى وصرحا في الوطنية والإنتماء .

واشار الى أن كل ما يتقاضاه النادي من الإتحاد يتم حسمه إما تحت بند العقوبات وإما من زاوية سداد إلتزامات اللاعبين واخر شيء حدث بيننا وبين الإتحاد هو وعد باسم الأمير بأن يتم دفع المتبقي من جائزة كأس الأردن ويقدم لنا فوق الوعد قسم وفي لحظة يتم التنصل من كل شيء ..ولا يترجم بعض القائمين وعود الأمير للاسف.

وأكد على أن النادي لا يسعى لمهاجمة الاتحاد أو النيل من قدره بقدر ما نسعى لتوضيح بعض الحقائق لجماهير اللعبة , وللإتحادات , ولرؤساء الأندية .

واعرب عن ايمانه أن الرياضة مسلك من مسالك الوطنية ونؤمن أنها مدرسة في الولاء لهذا علمنا كل اللاعبين في الفيصلي والمشجعين ,أن لا يهتفوا لغير الوطن ..وأن لا يصعد الصوت الذرى ويصدح في المدى إن لم يكن الملك سيد الهتاف ..وكنا دوما نسند (عيال الفيصلي ) من مشجعين ولاعبين وإدارين بشحنات من الولاء والصبر ونخبرهم أن هذا النادي منذور للملك والوطن ولرفع إسم الأردن عاليا .

واستدرك، "من حقنا أن نصرخ عاليا الان وفي هذه اللحظة العصيبه من تاريخ الكرة الأردنية , حين نجد في الإتحاد الأردني مؤسسة تجبرنا على أن نتعاطى معها بلغة التسول, لحظة أن نطالب بحقوقنا الأصيلة , كيف لا ...وهم يحجبون عنا ما تبقى من مكافأة كاس الأردن والتي حصل عليها الفيصلي بإقتداره وتميزه , ويصر أمين سر الإتحاد أيضا على منحنا وعودا فقط , ثم يختفي عن الأنظار ويتحجج بصندوق فارغ ....ومادام أن الإتحاد غير قادر بشخوصه الحالية , على خدمة الأندية واللعبة فما الجدوى من بقائه ؟ ..."

وقال: نريد أن يعلم الكل :- صحافة , جماهيرا , أندية , أعضاء أندية ...أن وجود الإتحاد الأردني هو من أجل غاية نبيلة تتمثل في خدمة اللعبة والأندية وتنظيم العلاقة بين جميع المهتمين والعاملين في هذا المضمار , ولكن أن يتحول سلوك الإتحاد للعقاب بدلا من التحفيز , وللتهميش بدلا من الدعم فهذا شيء لا نرضاه , خصوصا وأننا نستلهم من تصريحات الأمير علي الأخيرة, حول انتخابات الفيفيا , ما يجعلنا ننظر إلى هذه المؤسسة بعين الرضى لا بعين الشك ..

وتساءل ألم يعاتب الأمير بلاتيني على سلوكه في التصريحات ...ألم يطالب الأمير بتصحيح مسار الفيفا , ألم يشجع على الإلتزام والمساواة ؟ ....وللأسف كل ما يطلبه الأمير على الصعيد الدولي نرى سدنة وحاشية الإتحاد يترجمونه هروبا وتملصا ...كنا نأمل لو أن الإتحاد فكر للحظة في قضية العقوبات المالية التي أرهقتنا وقصمت الظهر , والتي أصبحت مسألة مزاجية فحين يهتف أي مندس , أو أي طاريء هتافا خارجا عن المألوف , يتم معاقبة النادي ..مع أن الأندية لاتصنع أخلاق الناس ولا تقررها ...وبدلا من أن ندفع نحن كأندية من مستحقاتنا, عقوبات لا نعرف كيف تقرر ومن يفرضها ودون مشاركتنا أو إطلاعنا على الالية التي فرضت بها , كنا نأمل لو فكر الإتحاد بإنشاء صندوق لدعم الأندية بدلا من أخذ هذه المبالغ لجيبه , علما بأنها تحصى بمئات الألوف من الدنانير .

وختم لقد تعب الفيصلي من هذا السلوك والأندية هي الأخرى تعبت وإننا إذ نطلق هذه الصرخة لنأمل أن يستفيق الإتحاد الأردني لكرة القدم ...لأن الواقع صعب والمستقبل سيكون أصعب إن ظل على ما هو عليه.