بيروت سيدة الحضور الأردني
ناجح الصوالحه
كاتب اردني
نيسان ـ نشر في 2020-08-10 الساعة 14:52
نيسان ـ مروع جداً ما حدث لبيروت مدينة النور والضياء والفنون،
أوجعنا هذا الموت والخراب، والـشلل التام في لبنان العربية
صاحبة الألق الكبير ومتنفس العروبة، كأنها عمان كل بيت
أردني المه هذا الدمار الكبير لروح لبنان وكيانها وتركيبتها،
لم نتصور للحظة بأن هذا البلد المميز بناسه ومقوماته
يصل إلى مرحلة عجز في نهضته الحياتية خلال الأشهر
الماضـية، لبنان الحياة والحب لبنان فيروز والصباح الجميل
والارز، لبنان البحر والهواء العليل والليل الساحر، تبكي لبنان ونحن في بلاد العروبة
تركناها وحيدة تواجه مصيرها وأمواجها العاتية التي هي أكبر من وقتها الراهن.
نراقب الساحة اللبنانية منذ وقت وندعو لها أن تخرج مما تعاني منه من ضائقة
اقتصادية وسياسية وطائفية مزقت هذا البلد الأنيق، بلد الجمال والصورة البهية لإمة
العرب، بلد الثقافة والجسر المـمتد بين أمتنا والعالم الخارجي وقد لعب بها سادة
التخلف والأجندات المميتة، والتي أوصلته إلى شبه شلل تام وتأتي جائحة كورونا وتزيد
اعباء هذا البلد اعباء متعبة وترفع من وتيرة المطالب الشعبية ليبقى في ليل دامس
لا صبح له.
شأن هذه الأمة منذ عقود يبعث على الأسى والحزن وكأن قدرها أن ترجع للوراء، وان
يعاني مواطنها من تخبط إداراتها وقادتها، شاهدنا أقطار شقيقة ذهبت بمواطنها
إلى الدرك الأسفل من القهر والحرمان، أجيال ستبقى تئن لعقود قادمة وستعيش في
أجواء الحقد والكره والنزاعات والحروب، مقدرات هذه الشعوب سحقت ورمي بها تحت
أقدام بائعي الأوطان وعمـال الليل الذي هدفهم حرق وطن لأجل مكسب آني مادي أو
كره عقائدي، حرقت كثير من عواصمنا قبل بيروت، بغداد كانت تحترق أمام أعيننا
وترتجف أجسادنا عليها، والبراميل المتفجرة أحرقت دمشق بلد الياسمين والتاريخ،
وطرابلس الخير وقاهرة المعز، والآن تحــــترق صنعاء المجد، ويسعى أصحاب الأجندات
على حرق هذه الأمة باكملها، وإن تنبه بعد فوات الأوان بعض الحكماء وسار بها بعيداُ
عن مكمن الخطر والحريق.
لم نستطع أن نتناول هذه النكبات والكوارث والأستفادة منها، ألم يكشف عن هؤلاء
باعة الأوطان وسـماسرة الاتفاقيات، ليرحل كل من تسول له نفسه تخريب بلاده
ووضعها على السكة الخطأ، الأوطان والشعوب هي الأحق في وضع مسيرة بلدها
حسب تطلعاتها وآمالها، خراب هنا وحريق هناك، وكأن قدر أمـتنا البكاء والوقوف على
الإطلال، لم يعد متسع من الوقت والأنتظار لبناء أوطان من جديد، للعربي الحق أن
يستقر في بلده ويكسب من خيراته، من هنا نقول ستنتصر بيروت ودمشق وصنعاء
وكل عواصم أمتنا رغماً عن نوايا أصحاب الأقنعة السوداء.
أوجعنا هذا الموت والخراب، والـشلل التام في لبنان العربية
صاحبة الألق الكبير ومتنفس العروبة، كأنها عمان كل بيت
أردني المه هذا الدمار الكبير لروح لبنان وكيانها وتركيبتها،
لم نتصور للحظة بأن هذا البلد المميز بناسه ومقوماته
يصل إلى مرحلة عجز في نهضته الحياتية خلال الأشهر
الماضـية، لبنان الحياة والحب لبنان فيروز والصباح الجميل
والارز، لبنان البحر والهواء العليل والليل الساحر، تبكي لبنان ونحن في بلاد العروبة
تركناها وحيدة تواجه مصيرها وأمواجها العاتية التي هي أكبر من وقتها الراهن.
نراقب الساحة اللبنانية منذ وقت وندعو لها أن تخرج مما تعاني منه من ضائقة
اقتصادية وسياسية وطائفية مزقت هذا البلد الأنيق، بلد الجمال والصورة البهية لإمة
العرب، بلد الثقافة والجسر المـمتد بين أمتنا والعالم الخارجي وقد لعب بها سادة
التخلف والأجندات المميتة، والتي أوصلته إلى شبه شلل تام وتأتي جائحة كورونا وتزيد
اعباء هذا البلد اعباء متعبة وترفع من وتيرة المطالب الشعبية ليبقى في ليل دامس
لا صبح له.
شأن هذه الأمة منذ عقود يبعث على الأسى والحزن وكأن قدرها أن ترجع للوراء، وان
يعاني مواطنها من تخبط إداراتها وقادتها، شاهدنا أقطار شقيقة ذهبت بمواطنها
إلى الدرك الأسفل من القهر والحرمان، أجيال ستبقى تئن لعقود قادمة وستعيش في
أجواء الحقد والكره والنزاعات والحروب، مقدرات هذه الشعوب سحقت ورمي بها تحت
أقدام بائعي الأوطان وعمـال الليل الذي هدفهم حرق وطن لأجل مكسب آني مادي أو
كره عقائدي، حرقت كثير من عواصمنا قبل بيروت، بغداد كانت تحترق أمام أعيننا
وترتجف أجسادنا عليها، والبراميل المتفجرة أحرقت دمشق بلد الياسمين والتاريخ،
وطرابلس الخير وقاهرة المعز، والآن تحــــترق صنعاء المجد، ويسعى أصحاب الأجندات
على حرق هذه الأمة باكملها، وإن تنبه بعد فوات الأوان بعض الحكماء وسار بها بعيداُ
عن مكمن الخطر والحريق.
لم نستطع أن نتناول هذه النكبات والكوارث والأستفادة منها، ألم يكشف عن هؤلاء
باعة الأوطان وسـماسرة الاتفاقيات، ليرحل كل من تسول له نفسه تخريب بلاده
ووضعها على السكة الخطأ، الأوطان والشعوب هي الأحق في وضع مسيرة بلدها
حسب تطلعاتها وآمالها، خراب هنا وحريق هناك، وكأن قدر أمـتنا البكاء والوقوف على
الإطلال، لم يعد متسع من الوقت والأنتظار لبناء أوطان من جديد، للعربي الحق أن
يستقر في بلده ويكسب من خيراته، من هنا نقول ستنتصر بيروت ودمشق وصنعاء
وكل عواصم أمتنا رغماً عن نوايا أصحاب الأقنعة السوداء.
نيسان ـ نشر في 2020-08-10 الساعة 14:52
رأي: ناجح الصوالحه كاتب اردني