قلاية بندورة تحبط سياسات الحكومة تجاه الكورونا وتجفف ملايين الدنانير
نيسان ـ نشر في 2020-08-20 الساعة 11:30
x
نيسان ـ نيسان - خاص
إذن هذا هو الأمر: قلاية بندورة تحبط سياسات الحكومة تجاه الكورونا وتجفف ملايين الدنانير
لم يكن أحد بحاجة إلى إفشال سياسات الحكومة التي استنزفت الملايين من الدنانير لمكافحة فايروس كورونا إلا قلاية بندورة.
التصريح الذي ادلى به وزير الصحة الدكتور سعد جابر الذي قال فيه ان الأردن دفع الملايين لعزل الأشخاص على الحدود، لكنهم تجمعوا على القلاية والشاي والقهوة" كان ذكيا ولكنه مضحك ويدعو للسخرية وربما من اجل هذا قيل لنا.
فالحق ان التصريح ذكي، يوحى به الوزير للمواطنين أن قلايتهم أو قلاية معزلويهم هي السبب، وليس كما يقول بعضكم من أن إجراءات الحكومة المتقاعسة في إغلاق المعابر مبكرا، كان وراء تعرض المملكة لعدد إصابات لم تكن تشهدها في الموجة الأولى من هجوم الفايروس.
الذكاء في طرح الوزير لهذا التصريح يكمن في جعلنا نضحك على أنفسنا ونتهمها، وننسى أن ما قامت به الحكومة في حصار الفايروس لم يكن محكما.
حتى وإن كان التصريح دقيقا فهذا يعني ببساطة ان العزل لم يكن محكما واننا أمام إجراءات رسمية فاشلة.
فمن سمح لهم بالتجمع حول الشاي وقلايات البندورة والقهوة؟
مع العلم ان سياسة العزل الحالية محكمة وفق ما اطلعت عليه نيسان من إجراءات في الفنادق حيث يمنع المعزول من الخروج من غرفته تحت طائل المسؤولية.
وهذا يعني إما ان الحكومة عرفت انها كانت مخطئة في آليات سياسة العزل واتبعت سياسة اكثر انضباطا مما كانت تفعله سابقا، أو ان تصريح الوزير ليس دقيقا. وفي كلا الحالتين فإن المسؤولية تقع بالكامل على الحكومة وليس صاحب القلاية.
إذن هذا هو الأمر: قلاية بندورة تحبط سياسات الحكومة تجاه الكورونا وتجفف ملايين الدنانير
لم يكن أحد بحاجة إلى إفشال سياسات الحكومة التي استنزفت الملايين من الدنانير لمكافحة فايروس كورونا إلا قلاية بندورة.
التصريح الذي ادلى به وزير الصحة الدكتور سعد جابر الذي قال فيه ان الأردن دفع الملايين لعزل الأشخاص على الحدود، لكنهم تجمعوا على القلاية والشاي والقهوة" كان ذكيا ولكنه مضحك ويدعو للسخرية وربما من اجل هذا قيل لنا.
فالحق ان التصريح ذكي، يوحى به الوزير للمواطنين أن قلايتهم أو قلاية معزلويهم هي السبب، وليس كما يقول بعضكم من أن إجراءات الحكومة المتقاعسة في إغلاق المعابر مبكرا، كان وراء تعرض المملكة لعدد إصابات لم تكن تشهدها في الموجة الأولى من هجوم الفايروس.
الذكاء في طرح الوزير لهذا التصريح يكمن في جعلنا نضحك على أنفسنا ونتهمها، وننسى أن ما قامت به الحكومة في حصار الفايروس لم يكن محكما.
حتى وإن كان التصريح دقيقا فهذا يعني ببساطة ان العزل لم يكن محكما واننا أمام إجراءات رسمية فاشلة.
فمن سمح لهم بالتجمع حول الشاي وقلايات البندورة والقهوة؟
مع العلم ان سياسة العزل الحالية محكمة وفق ما اطلعت عليه نيسان من إجراءات في الفنادق حيث يمنع المعزول من الخروج من غرفته تحت طائل المسؤولية.
وهذا يعني إما ان الحكومة عرفت انها كانت مخطئة في آليات سياسة العزل واتبعت سياسة اكثر انضباطا مما كانت تفعله سابقا، أو ان تصريح الوزير ليس دقيقا. وفي كلا الحالتين فإن المسؤولية تقع بالكامل على الحكومة وليس صاحب القلاية.
