حرب التصريحات بين الرزاز ووزرائه مستمرة..وطلبتنا يدفعون الثمن
نيسان ـ نشر في 2020-08-24 الساعة 14:59
نيسان ـ فاطمة العفيشات
تواصل تصريحات المسؤولين في الدولة الأردنية تناقضاتها، فما تسمعه وتقرأه صباحاً لا يعدو كونه تصريحاً رسمياً قابل للحياة لساعات قليلة أو حتى لدقائق معدودة، في مشهد يعكس غياب المطبخ الرسمي واضطراباً في البيت الرسمي الواحد.
تصريحات رسمية أدخلت الناس في "حيص بيص" فمن نصدق ومن نكذب؟.
فهذا وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي صرح أمس في لوسائل إعلامية عن نية وزارته إعلان "بروتوكولات" دوام الطلبة، لاحقاً، وحسبما تقتضي الحالة الوبائية.
المشهد لا يزال في بداياته، بعد قليل، سيظهر رئيس الوزراء عمر الرزاز بفيديو مصور ويؤكد أن دوام الطلبة بشكله المعتاد بداية سيكون في أيلول القادم، وسيكون طلابنا داخل حرم المدارس.
لم ينته المشهد، وكيف ينتهي بلا تصريح من الدكتور نذير عبيدات الناطق باسم لجنة الأوبئة، الذي قال إنه يتوجب اعادة النظر بدوام الطلبة بشكله المعتاد، وبالنظر إلى الحالة الوبائية المقلقة في الأردن.
هذا التشظي والتناقض انتقل من البيت الرسمي إلى بيوت الأردن ومحافظاته وقراه، وصار الأردنيون على دراية بأن الحكومة منقسمة على نفسها، وانها تكاسر نفسها جهارا نهاراً.
"البروتوكولات" التي حدثنا عنها النعيمي ظهرت تاليا على شكل تصريح جديد للحكومة، وان آلية دوام الطلبة ستكون وفق مسارين، الأول انتظام والاخر عن بعد.
وكأن الحكومة تريد أن ترتق جرحها بهذا التصريح، فقد سبق لها وأن صرحت في الشرق والغرب؛ لذا سيكون على الطلاب واجب دفع فواتير التخبط الحكومي.
دراسة الطلاب ستكون في الصفوف وستكون عن بعد، كمتا ان الصف الذي يضم أقل من 20 طالبا سيستمر دوامه كما المعتاد. هي حزيرة جديدة ولا نعرف مغزى الحكومة منها.
اللافت أن الصحة العالمية ولجنة الأوبئة حذرت منذ الربيع الماضي من موجة ثانية لكورونا، وانها ستكون في أيلول وفصل الشتاء, واللافت أكثر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت منذ أكثر من شهر عن تجهيزها للبروتوكولات الخاصة ان استجد الأمر الوبائي في الأردن , فأين تجهيزاتها وأين الخطة "ب"؟.
حرب التصريحات بين الرزاز ووزرائه مستمرة, فاللجنة الوطنية للأوبئة تعاتب وتستهجن بشدة خلال اجتماع صباحي لها تصريحات الناطق الإعلامي باسمها الدكتور نذير عبيدات الذي قال إن الوضع الوبائي الحالي في الأردن ليس مثاليا للغاية لعودة الطلبة إلى مدارسهم.
الأمر لم يتوقف على تصريحات التعليم عن بعد, مدير الصيانة بوزارة التربية والتعليم عبدالسلام الرشدان يفجر هو الآخر قنبلة بقوله أن عدداً من المدارس الحكومية لن تستطيع استقبال الطلبة الفصل الأول لهذا العام!
يبدو أننا أمام مرحلة جديدة من الرؤى الرسمية، رؤى تليق بحكومة النهضة وعقدها الجديد، ويبدو كذلك أن الرزاز دشن مرحلة بعنوان "إللي عنده راي يبديه".
قنبلة الرشدان لا تزال شظاياها فوق رؤوس كثيرة، ولا أحد يعرف متى سيفجر الرجل قنبلة أخرى.
الطلبة اليوم وذووهم لا يعرفون أين تسير بهم طائرة الرزاز الخربانة، وهل سيتوجهون لغرفهم الصفية أم سيدرسون المنهاج عن بعد؟
تواصل تصريحات المسؤولين في الدولة الأردنية تناقضاتها، فما تسمعه وتقرأه صباحاً لا يعدو كونه تصريحاً رسمياً قابل للحياة لساعات قليلة أو حتى لدقائق معدودة، في مشهد يعكس غياب المطبخ الرسمي واضطراباً في البيت الرسمي الواحد.
تصريحات رسمية أدخلت الناس في "حيص بيص" فمن نصدق ومن نكذب؟.
فهذا وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي صرح أمس في لوسائل إعلامية عن نية وزارته إعلان "بروتوكولات" دوام الطلبة، لاحقاً، وحسبما تقتضي الحالة الوبائية.
المشهد لا يزال في بداياته، بعد قليل، سيظهر رئيس الوزراء عمر الرزاز بفيديو مصور ويؤكد أن دوام الطلبة بشكله المعتاد بداية سيكون في أيلول القادم، وسيكون طلابنا داخل حرم المدارس.
لم ينته المشهد، وكيف ينتهي بلا تصريح من الدكتور نذير عبيدات الناطق باسم لجنة الأوبئة، الذي قال إنه يتوجب اعادة النظر بدوام الطلبة بشكله المعتاد، وبالنظر إلى الحالة الوبائية المقلقة في الأردن.
هذا التشظي والتناقض انتقل من البيت الرسمي إلى بيوت الأردن ومحافظاته وقراه، وصار الأردنيون على دراية بأن الحكومة منقسمة على نفسها، وانها تكاسر نفسها جهارا نهاراً.
"البروتوكولات" التي حدثنا عنها النعيمي ظهرت تاليا على شكل تصريح جديد للحكومة، وان آلية دوام الطلبة ستكون وفق مسارين، الأول انتظام والاخر عن بعد.
وكأن الحكومة تريد أن ترتق جرحها بهذا التصريح، فقد سبق لها وأن صرحت في الشرق والغرب؛ لذا سيكون على الطلاب واجب دفع فواتير التخبط الحكومي.
دراسة الطلاب ستكون في الصفوف وستكون عن بعد، كمتا ان الصف الذي يضم أقل من 20 طالبا سيستمر دوامه كما المعتاد. هي حزيرة جديدة ولا نعرف مغزى الحكومة منها.
اللافت أن الصحة العالمية ولجنة الأوبئة حذرت منذ الربيع الماضي من موجة ثانية لكورونا، وانها ستكون في أيلول وفصل الشتاء, واللافت أكثر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت منذ أكثر من شهر عن تجهيزها للبروتوكولات الخاصة ان استجد الأمر الوبائي في الأردن , فأين تجهيزاتها وأين الخطة "ب"؟.
حرب التصريحات بين الرزاز ووزرائه مستمرة, فاللجنة الوطنية للأوبئة تعاتب وتستهجن بشدة خلال اجتماع صباحي لها تصريحات الناطق الإعلامي باسمها الدكتور نذير عبيدات الذي قال إن الوضع الوبائي الحالي في الأردن ليس مثاليا للغاية لعودة الطلبة إلى مدارسهم.
الأمر لم يتوقف على تصريحات التعليم عن بعد, مدير الصيانة بوزارة التربية والتعليم عبدالسلام الرشدان يفجر هو الآخر قنبلة بقوله أن عدداً من المدارس الحكومية لن تستطيع استقبال الطلبة الفصل الأول لهذا العام!
يبدو أننا أمام مرحلة جديدة من الرؤى الرسمية، رؤى تليق بحكومة النهضة وعقدها الجديد، ويبدو كذلك أن الرزاز دشن مرحلة بعنوان "إللي عنده راي يبديه".
قنبلة الرشدان لا تزال شظاياها فوق رؤوس كثيرة، ولا أحد يعرف متى سيفجر الرجل قنبلة أخرى.
الطلبة اليوم وذووهم لا يعرفون أين تسير بهم طائرة الرزاز الخربانة، وهل سيتوجهون لغرفهم الصفية أم سيدرسون المنهاج عن بعد؟


