من وزير الثقافة الأسبق ربيحات إلى متعب الصقار
نيسان ـ نشر في 2020-09-05 الساعة 22:41
نيسان ـ الى فنان الاردن وابن الوطن البار َمتعب الصقار....
متعب العزيز ارجوك لا تتعب... حتى وان تعب المشوار.... لا تتعب فنحن احوج ما نكون اليوم لشعراء الوطن والمبدعين الذين صاغوا الهوية ورسموا ملامحها على جدران قلوبهم.
تحية لحضورك البهي وصوتك الدافي وكلماتك المعبرة التي اختزلت وصف همتنا وتعاوننا وقيمنا وصبرنا.... شكرا لانك بقيت معنا تهدهدنا بدندناتك والحانك وصوتك الدافي فنتوقف عن الململة والضجر لنعقد الدبكات على لحن قلبك الاسر .
كن كما كنت حاضرا عندما طليت علينا لتنسج ملحمة غنائية ربطت الماضي بالحاضر واشبعت حاجتنا الى الطمأنينة والأمل واليقين.
كن معنا حتى وان خذلناك فالرمثا لا تعير نفسها لغير الوطن والكل بانتظار امدادك المعنوي ... وصوتك الصادق الدافي الجميل.
لم نكن يوما احوج الى من يطمئنا على ان خوابينا لا تزال ملىء......واننا لا نخشى العاديات. فعد الى عودك واحتضنه كما كنت تفعل عندما تشتد المحن. قل لنا شيئا مختلفا... قل اننا سنعبر هذه المحطة.... فالاقوال والوعود أكثر صدقا علي السنة امثالك.
متعب غني لنا وللعلم وللشويرة الحمراء ولكل الخائفين والضجرين والقلقين.. فصوتك ترياق لكل القلوب المتعبة.
متعب العزيز ارجوك لا تتعب... حتى وان تعب المشوار.... لا تتعب فنحن احوج ما نكون اليوم لشعراء الوطن والمبدعين الذين صاغوا الهوية ورسموا ملامحها على جدران قلوبهم.
تحية لحضورك البهي وصوتك الدافي وكلماتك المعبرة التي اختزلت وصف همتنا وتعاوننا وقيمنا وصبرنا.... شكرا لانك بقيت معنا تهدهدنا بدندناتك والحانك وصوتك الدافي فنتوقف عن الململة والضجر لنعقد الدبكات على لحن قلبك الاسر .
كن كما كنت حاضرا عندما طليت علينا لتنسج ملحمة غنائية ربطت الماضي بالحاضر واشبعت حاجتنا الى الطمأنينة والأمل واليقين.
كن معنا حتى وان خذلناك فالرمثا لا تعير نفسها لغير الوطن والكل بانتظار امدادك المعنوي ... وصوتك الصادق الدافي الجميل.
لم نكن يوما احوج الى من يطمئنا على ان خوابينا لا تزال ملىء......واننا لا نخشى العاديات. فعد الى عودك واحتضنه كما كنت تفعل عندما تشتد المحن. قل لنا شيئا مختلفا... قل اننا سنعبر هذه المحطة.... فالاقوال والوعود أكثر صدقا علي السنة امثالك.
متعب غني لنا وللعلم وللشويرة الحمراء ولكل الخائفين والضجرين والقلقين.. فصوتك ترياق لكل القلوب المتعبة.
نيسان ـ نشر في 2020-09-05 الساعة 22:41
رأي: د. صبري الربيحات