اتصل بنا
 

محققون روس: المخابرات الأمريكية فجرت الطائرة الماليزية

نيسان ـ نشر في 2015-08-12 الساعة 13:19

x
نيسان ـ

خلص فريق المحققين المستقلين من فحص وثائق سرية حول حادث تحطم طائرة الركاب الماليزية في جنوب شرق أوكرانيا، إلى أن الطائرة أسقطت نتيجة زرع قنبلتين في غرفة القيادة.


وذكر خبير روسي من هيئة تحقيق الخاصة للصحافيين، أن الطائرة الماليزية ذهبت ضحية العملية الخاصة التي نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه"، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.


ووفق الخبير سيرغي سوكولوف، فإن الطائرة الماليزية دمرتها قنبلتان وضعهما عملاء الاستخبارات في غرفة قيادة الطائرة وفي غرفة أمتعة المسافرين قرب المحرك الأيسر.


وادعى محققون روس أن عملية تدمير الطائرة الماليزية في منطقة دونباس أشرف عليها موظفان في السي أي إيه ديفيد هاميلتون، وديفيد لويد ستيرن.

يذكر أن الطائرة "بوينغ" الماليزية انفجرت الصيف الماضي في المجال الجوي الأوكراني، واتهم الانفصاليون الموالون لروسيا بإسقاطها.

وكانت الطائرة من طراز بوينغ 777-200 إي آر تحطمت يوم 17 يوليو 2014 بالقرب من مدينة شاختارسك في منطقة أوبلاست دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الحكومية الأوكرانية.

وقال أنتون جيراشتشينكو مساعد لوزير الداخلية الأوكراني إن الطائرة التي كانت على ارتفاع 10,000 متر (33,000 قدم)، أسقطت بصاروخ أرض جو من نوع بوك.

وتحمل الطائرة 280 مسافرًا و15 هم أفراد الطاقم، وبهذا تعد هذه الحادثة الأكبر محل شك من حيث عدد الأشخاص الضحايا لرحلة تابعة للخطوط الجوية الماليزية حتى تاريخه. وهذه الحادثة تلحق بسابقتها الرحلة 370، التي كانت من نوع بوينغ 777-200 إي آر أيضًا، والتي اختفت منذ 5 أشهر سابقة وكان على متنها 227 مسافرًا و12 من أفراد الطاقم.

في اليوم التالي لوقوع الحادث، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن صاروخ أرض-جو انطلق من المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون هو ما أسقط الطائرة. وفي 19 يوليو، صرح مدير جهاز مكافحة التجسس الأوكراني فيتالي نادا بأن الفريق الذي شغل النظام الصاروخي الذي استخدم لإسقاط الطائرة هو فريق روسي، وذلك بالاستناد إلى أدلة قاطعة حسب قوله.

نيسان ـ نشر في 2015-08-12 الساعة 13:19

الكلمات الأكثر بحثاً