اتصل بنا
 

تفجيرات الزرقاء..إن تاهت الدروب واشتدت الخطوب فابحثوا عن فوتيك الجيش

كاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2020-09-11 الساعة 13:49

نيسان ـ غالباً ما يتكدسُ السلاح في المخازن، و تنامُ الدبابات على قارعة الطريق المؤدي إلى المعسكر، و تتساقطُ الطائرات بسبب او بلا سبب، إن كانت بين يدي الجبناء فقط..
السلاح يحتاجُ إلى الرجال الذين لا يلهثون خلف مناصب او جاهٍ او مال... فنحن كأردنيين إن ضاعت بنا الدروب، واشتدت الخطوب والأزمات، وتاهت بوصلة هذا الوطن، وأصبح الطريق اكثر وعورةً فنحن نبحث عن الجيش، فهو الوطن وهو الطريق فهو المنقذ والسند والملاذ...
بمقدار حبنا للوطن نحب الجيش ، وبمقدار انتمائنا لهذا الثرى الغالي نقدر عالياً هذه المؤسسة الوطنية الغالية على قلوبنا، فما من بيت من بيوت الاردنيين الا كان لأحد افراده شرف الانتساب والانضمام لصفوف قواتنا المسلحة الباسلة ( الجيش العربي )
فمن منا لم يستظل ببورية، ومن منا لم يحتضن فلدة عسكرية، ومن منا لم يغازل "دايهاتسو" الجيش، أو "روفرها".
الجيش هيبة وطنا وسياجه ودرعه المتين ، هذا الجيش الذي أصبح محط أنظار العالم ونال أعجابهم وتقديرهم لأن شجاعته وتفانيه تعدت حدود الوطن لينهض بواجبه الانساني اتجاه العالم ليحقق الامن والحماية للشعوب المستضعفة حتى تحصل على حريتها وحقوقها ويعم السلام .
الدفاع عن الوطن يحتاج إلى الرجال والقوّة والإرادة والصبر، وهو ليس أمراً سهلاً، لذلك لا بدّ من أن يكون جنود الوطن البواسل مرابطين على ثغوره في أيّ وقت كي يقاوموا الظروف الصعبة التي تمر على الوطن، فالجنود يسهرون كي ينام الشعب آمناً مطمئناً، ويتدرّبون تدريباتٍ قاسية كي يكونوا متأهبين في كلّ وقتٍ ضدّ الأعداء، وليقوموا بواجبهم كاملًا في أصعب الأوقات، وهم حين يُرابطون على حدود الوطن يضعون أرواحهم في مهبّ الريح، ويرهنون أنفسهم في سبيل الله والوطن، لذلك تُصبح قلوبهم قوية منيعة لا تعرف الخوف أو التخاذل أو التراجع
حمى الله جيشنا الباسل، وحمى الله جنودنا الأبطال الذين هم عزنا ومصدر فخرنا وسعادتنا، طوق نجاتنا، ودرعنا في لحظات الحزم.

نيسان ـ نشر في 2020-09-11 الساعة 13:49


رأي: رأفت القبيلات كاتب أردني

الكلمات الأكثر بحثاً