الإخوان في حيص بيص.. قدم على المشاركة وأخرى على المقاطعة
نيسان ـ نشر في 2020-09-13 الساعة 13:57
نيسان ـ لا أحد يحسد الإخوان المسلمين على موقفهم اليوم. هم "لا مع ستي "جدتي" بخير ولا مع سيدي "جدي" بخير"، فهل ستكون قلوبهم مع الناس وسيوفهم مع الدولة؟
هم لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات النيابية، نظرا لأن المشاركة تعني غمض كل عيونهم عن قواعدهم، والاصوات الضاغطة عليهم، وهذا ليس سرا، وهم أيضا لا يستطيعون المقاطعة، لما لها من أثمان رسمية باهظة اختبرتها الجماعة في فترة الربيع العربي، وما هي عن ذلك ببعيد.
"إذا شاركنا رح ننشل من الشارع.. وإذا قاطعنا رح تشلنا الدولة". هذا ما أفصح عنه أحد الأصدقاء من الاخوان، شاكيا؛ وبين الشللين تلطم الجماعة حظها؛ حظ زاد عليه حزب الشراكة والإنقاذ، المنفلتة قيادته من عباءة الاخوان قبل حين، بالإعلان عن المقاطعة.
لا شيء يخسره "الشراكة" بالمشاركة، بل إن حسبة المقاطعة له أجود. أما الاخوان وما إدراك ما الإخوان، فإن لهم حسبة أخرى، هم فيها على خوف، وهم فيها يحزنون.
هكذا إذن.. قدم على المشاركة وأخرى على المقاطعة.. الإخوان في حيص بيص. صحيح أنهم مستعدون "للأسوأ" على حد قول صديقنا؛ أعني "المشاركة". لكنهم للمقاطعة أميل. فهل ستكون قلوبهم مع الناس، وسيوفهم مع الدولة؟
إنهم يحسبونها اليوم بالورقة والقلم. لعل الاثنين أو الثلاثاء يخلصون إلى شيء، أما إذا أعلنت الدولة تأجيل الانتخابات "فأجت منك يا مسجد".. على أن الدولة تعلم هذا جيدا، ولا تريد أن تمنح الإخوان الهدية، قبل أن يفصحوا: افصحوا يا قوم. تقول لهم الدولة. وهم يهزّون أكتافهم: "بدناش". لكن ليس طويلا.
هم لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات النيابية، نظرا لأن المشاركة تعني غمض كل عيونهم عن قواعدهم، والاصوات الضاغطة عليهم، وهذا ليس سرا، وهم أيضا لا يستطيعون المقاطعة، لما لها من أثمان رسمية باهظة اختبرتها الجماعة في فترة الربيع العربي، وما هي عن ذلك ببعيد.
"إذا شاركنا رح ننشل من الشارع.. وإذا قاطعنا رح تشلنا الدولة". هذا ما أفصح عنه أحد الأصدقاء من الاخوان، شاكيا؛ وبين الشللين تلطم الجماعة حظها؛ حظ زاد عليه حزب الشراكة والإنقاذ، المنفلتة قيادته من عباءة الاخوان قبل حين، بالإعلان عن المقاطعة.
لا شيء يخسره "الشراكة" بالمشاركة، بل إن حسبة المقاطعة له أجود. أما الاخوان وما إدراك ما الإخوان، فإن لهم حسبة أخرى، هم فيها على خوف، وهم فيها يحزنون.
هكذا إذن.. قدم على المشاركة وأخرى على المقاطعة.. الإخوان في حيص بيص. صحيح أنهم مستعدون "للأسوأ" على حد قول صديقنا؛ أعني "المشاركة". لكنهم للمقاطعة أميل. فهل ستكون قلوبهم مع الناس، وسيوفهم مع الدولة؟
إنهم يحسبونها اليوم بالورقة والقلم. لعل الاثنين أو الثلاثاء يخلصون إلى شيء، أما إذا أعلنت الدولة تأجيل الانتخابات "فأجت منك يا مسجد".. على أن الدولة تعلم هذا جيدا، ولا تريد أن تمنح الإخوان الهدية، قبل أن يفصحوا: افصحوا يا قوم. تقول لهم الدولة. وهم يهزّون أكتافهم: "بدناش". لكن ليس طويلا.