اتصل بنا
 

الدكتور عدنان اسحق...من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن عرضه

أكاديمي أردني

نيسان ـ نشر في 2020-09-21 الساعة 08:08

نيسان ـ نعم خانه التعبير ولكنه الكبير بعطائه وفدائه وحبه لوطن؛ فقد قرأت أن الرجل نظيف اليد والفرج واللسان ، وليس غريباً أن يخون التعبير صاحبه ومن ذلك ما يرويه الكسائي عالم اللغة وفارس البلاغة قال : صليتُ بالرشيد، فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي، قلت: " لعلهم يرجعين "، فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، لكن قال: أي لغة هذه ؟ قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد.
والأصل ألا يطالب الطبيب بأن يكون حكواتي صاحب لسان، وإنما نطالبه بأن يكون صاحب إنجازات وخالياً من السرقات نظيف اليد جميل المعشر واسع الاطلاع على تخصصه.
أكرر اعتذاري
للطبيب المهذب المحترم عدنان إسحق وأقول له كلنا يسقط حين يتحدث إلا بعض أولئك الذين يزيّنون حججهم ويحضّرون مقالاتهم ولا نعرف عن إنجازاتهم إلا حكاياتهم التي لم نرَها إلا في السوشال ميديا التي أصبحت وسيلة تنمر؛ ينال فيها من لم يقدّم إلا السخرية والضحك ،وكأن الله عناهم حين قال في سورة الحجرات مخاطبا المؤمنين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )(11)

نيسان ـ نشر في 2020-09-21 الساعة 08:08


رأي: د. مهدي الشموط أكاديمي أردني

الكلمات الأكثر بحثاً