تعرّف على شخصية رئيس الوزراء القادم
نيسان ـ نشر في 2020-09-28 الساعة 08:30
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...دعونا نضع على طاولة "التحزير" والبحث عن شخصية رئيس الوزراء القادم شروطا تخضع لها الساحة المحلية، بما أفرزته في المرحلة الماضية، وتداخلاتها خارجيا.
تبدو القصة صعبة إلى حد ما.. نعلم أن اسم رئيس الوزراء اليوم حاضر، ونعلم كذلك أنه ينام منذ ليال وقد أبلغ بالخبر، وجهّز مع الجهات ذات العلاقة كل الشروط المطلوبة منه.
بل إننا نزعم أنه الان يُلقّن وقبل الدخول الى ساحة المعركة، ما عليه أن يكونه ويقوله وحتى أسماء فريقه الوزاري .
لكن هذا لا يمنع ان نقف عند ما نراه ضروريات يجب توفرها في شخصية الرئيس المقبل.
فما هي معطيات المرحلة المقبلة التي تحدد الوجه الذي سيقال للأردنيين انه رئيس وزرائكم يا قوم؟.
محليا هناك انتخابات يجب أن تضفي عليها شخصية رئيس الوزراء شرعية مقبولة، وهناك معركة غير مغلقة مع المعلمين، وهناك ملفات سرية لما يراد فعله في الخريف الحالي، وشتاء 2021م.
ودعوكم من قصة الاقتصاد والفقر والبطالة فهذه "كليشيهات" تخرج بها كل الحكومات، حتى صارت بلا معنى.
اكثر لمعانا من رجل الاقتصاد الاهم في الاردن - عمر الرزاز - من ننتظر؟ وقد رأينا انجازه في زيادة المديونية وقفز الفقر لمستويات ضخمة.
من دون ان يتحجج أحد بكورونا فارقام الفظائع الاقتصادية لسياسات حكومة النهضة كانت قبل الجائحة.
أما خارجيا، فحدث عن ذلك من دون تعب، هناك خاصرة الخليج، وهناك الانتخابات الامريكية، والمقلب الصهيوني، اضافة الى اقتصاد عالمي منهك لم نعد قادرين على الاتكاء عليه.
على أية حال، من الشروط التي نعتقد بوجوب توفرها برئيس الوزراء المقبل أن يكون شخصية غير جدلية.
أعني أن عدّاده عند الرأي العام يجب أن يكون صفرا، فهو من سيكون في واجهة تقديم انتخابات جدلية ويجب أن تقدم بصورة مقبولة.
ومن الشروط كذلك، أن عليه أن يتسم بنظافة اليد، فالمعلن من المرحلة أنها "مكافحة الفساد والفاسدين"، وليس من المعقول جلب شخصية تعاني من شائبة واحدة.
ومن الشروط ثالثا، أن عليه أن يكون مقبولا لصندوق النقد الدولي، وغير مرفوض امريكيا، وغير صدامي للعدو الصهيوني، وذو وجوه نافعة خليجيا.
ومن الشروط رابعا، أنه لم يسجل على نفسه كتابة لو منشور واحد يبدو فيه معارضا للسلام (العادل والشامل).
هذا كله ضعوه جانبا، فأنا أهذي لا أكثر.
إبراهيم قبيلات...دعونا نضع على طاولة "التحزير" والبحث عن شخصية رئيس الوزراء القادم شروطا تخضع لها الساحة المحلية، بما أفرزته في المرحلة الماضية، وتداخلاتها خارجيا.
تبدو القصة صعبة إلى حد ما.. نعلم أن اسم رئيس الوزراء اليوم حاضر، ونعلم كذلك أنه ينام منذ ليال وقد أبلغ بالخبر، وجهّز مع الجهات ذات العلاقة كل الشروط المطلوبة منه.
بل إننا نزعم أنه الان يُلقّن وقبل الدخول الى ساحة المعركة، ما عليه أن يكونه ويقوله وحتى أسماء فريقه الوزاري .
لكن هذا لا يمنع ان نقف عند ما نراه ضروريات يجب توفرها في شخصية الرئيس المقبل.
فما هي معطيات المرحلة المقبلة التي تحدد الوجه الذي سيقال للأردنيين انه رئيس وزرائكم يا قوم؟.
محليا هناك انتخابات يجب أن تضفي عليها شخصية رئيس الوزراء شرعية مقبولة، وهناك معركة غير مغلقة مع المعلمين، وهناك ملفات سرية لما يراد فعله في الخريف الحالي، وشتاء 2021م.
ودعوكم من قصة الاقتصاد والفقر والبطالة فهذه "كليشيهات" تخرج بها كل الحكومات، حتى صارت بلا معنى.
اكثر لمعانا من رجل الاقتصاد الاهم في الاردن - عمر الرزاز - من ننتظر؟ وقد رأينا انجازه في زيادة المديونية وقفز الفقر لمستويات ضخمة.
من دون ان يتحجج أحد بكورونا فارقام الفظائع الاقتصادية لسياسات حكومة النهضة كانت قبل الجائحة.
أما خارجيا، فحدث عن ذلك من دون تعب، هناك خاصرة الخليج، وهناك الانتخابات الامريكية، والمقلب الصهيوني، اضافة الى اقتصاد عالمي منهك لم نعد قادرين على الاتكاء عليه.
على أية حال، من الشروط التي نعتقد بوجوب توفرها برئيس الوزراء المقبل أن يكون شخصية غير جدلية.
أعني أن عدّاده عند الرأي العام يجب أن يكون صفرا، فهو من سيكون في واجهة تقديم انتخابات جدلية ويجب أن تقدم بصورة مقبولة.
ومن الشروط كذلك، أن عليه أن يتسم بنظافة اليد، فالمعلن من المرحلة أنها "مكافحة الفساد والفاسدين"، وليس من المعقول جلب شخصية تعاني من شائبة واحدة.
ومن الشروط ثالثا، أن عليه أن يكون مقبولا لصندوق النقد الدولي، وغير مرفوض امريكيا، وغير صدامي للعدو الصهيوني، وذو وجوه نافعة خليجيا.
ومن الشروط رابعا، أنه لم يسجل على نفسه كتابة لو منشور واحد يبدو فيه معارضا للسلام (العادل والشامل).
هذا كله ضعوه جانبا، فأنا أهذي لا أكثر.
نيسان ـ نشر في 2020-09-28 الساعة 08:30
رأي: ابراهيم قبيلات