أردني وسوريان يفوزون بجائزة شومان
نيسان ـ نشر في 2020-09-28 الساعة 10:20
x
نيسان ـ - أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، الأحد أسماء الفائزين بجائزتها لأدب الأطفال لدورة العام 2020، والتي كان موضوعها "القصة الخيالية".
وفاز بالمرتبة الأولى من الجائزة العمل المعنون بـ"غول المكتبة" للمؤلف محمد زكريا حافظ النابلسي (الأردن)، بينما فاز بالمرتبة الثانية العمل المعنون بـ"دمدوم صانعة الغيوم" للمؤلفة روعة أحمد ديب سنبل (سورية)، وحلت ثالثا قصة "خرطوم ميمون" للمؤلف حسان عبد الباسط محمد الجودي (سورية).
واعتبرت لجنة التحكيم أن القصص الثلاث حققت اشتراطات التقديم للجائزة من حيث مضمونها والفئة العمرية التي تتوجه إليها، كما أنها حققت الاشتراطات الإبداعية والفنية، وجاءت بأفكار وتعابير ملائمة للأطفال من (4 – 7) سنوات، كما اشتملت على لغة مناسبة للفئة العمرية المستهدفة.
واتفقت اللجنة على أن تكون المعايير معتمدة على موضوع الجائزة، بحيث تلتزم بكونها "قصة خيالية موجهة للفئة العمرية المستهدفة، كما تمت الاستنارة بوصف الجائزة كما وردت في المنشور الذي تم تعميمه، والذي أكد أن "التخيل تكوين صور وأحاسيس لا يتم إدراكها من خلال الحواس المادية الخمس، وتشكيل عالم يستند إلى الاحلام والخيالات التي قد تتضمن عناصر تراثية أو حديثة، ويشمل ذلك اختلاق المكان الذي تدور فيه الأحداث، وابتداع شخصيات غريبة أو غرائبية أي غير متصلة بالحياة الواقعية وإنما تتبع قوانينها الخاصة".
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، قدمت التهنئة والتبريك للفائزين الثلاثة، معتبرة أن فوزهم دليل قاطع على بذرة الإبداع القوية التي يتمتعون بها، كونهم تنافسوا مع أكثر من 1600 مشارك في الجائزة في دورتها للعام الحالي.
كما شكرت قسيسية اللجنة العلمية للجائزة، التي تكفلت بعمليات الفرز الأولية، ولجنة التحكيم التي تجشمت عبء قراءة مئات المشاركات من أجل أن تخرج بقرارها الأخير.
وشددت قسيسية على المعايير الصارمة لتحكيم الأعمال المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن التحكيم يتم بناء على نصوص بأرقام، من دون أي إشارة إلى أسماء كتابها أو بلدانهم، من أجل المزيد من الشفافية والعدالة.
والنابلسي، كاتب أردني يعمل في مجال الإعاقة منذ أكثر من عشرين عاماً، شغوف بتعزيز حق القراءة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وترسيخ الصورة الحقوقية عنهم في كتب الأطفال واليافعين.
لديه أكثر من مئة مقال منشورة في عدد من الدوريات العربية الالكترونية والورقية تحمل مراجعات نقدية للكتب، والسينما والحقوق الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما لديه خبرة في المسرح مع الأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة، ولديه مشاركات عديدة في مؤتمرات ثقافية ومتخصصة في مجال الكتب والمسرح.
أما روعة سنبل، فحاصلة على إجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدليّة من جامعة دمشق، ولها عدد من الإصدارات الأدبية، منها مجموعتان قصصيتان "صياد الألسنة، و"زوجة تنين أخضر وحكايات ملونة أخرى"، وهي حاصلة على عدد من الجوائز الأدبية العربية.
عبد الباسط الجودي حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنيّة، ودكتوراه في هندسة الموارد المائية، وله العديد من الإصدارات الأدبية، منها "صباح الجنَّة"، "مساء الحُبِّ"، "صانعة الأحلام"، وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية العربية.
وفاز بالمرتبة الأولى من الجائزة العمل المعنون بـ"غول المكتبة" للمؤلف محمد زكريا حافظ النابلسي (الأردن)، بينما فاز بالمرتبة الثانية العمل المعنون بـ"دمدوم صانعة الغيوم" للمؤلفة روعة أحمد ديب سنبل (سورية)، وحلت ثالثا قصة "خرطوم ميمون" للمؤلف حسان عبد الباسط محمد الجودي (سورية).
واعتبرت لجنة التحكيم أن القصص الثلاث حققت اشتراطات التقديم للجائزة من حيث مضمونها والفئة العمرية التي تتوجه إليها، كما أنها حققت الاشتراطات الإبداعية والفنية، وجاءت بأفكار وتعابير ملائمة للأطفال من (4 – 7) سنوات، كما اشتملت على لغة مناسبة للفئة العمرية المستهدفة.
واتفقت اللجنة على أن تكون المعايير معتمدة على موضوع الجائزة، بحيث تلتزم بكونها "قصة خيالية موجهة للفئة العمرية المستهدفة، كما تمت الاستنارة بوصف الجائزة كما وردت في المنشور الذي تم تعميمه، والذي أكد أن "التخيل تكوين صور وأحاسيس لا يتم إدراكها من خلال الحواس المادية الخمس، وتشكيل عالم يستند إلى الاحلام والخيالات التي قد تتضمن عناصر تراثية أو حديثة، ويشمل ذلك اختلاق المكان الذي تدور فيه الأحداث، وابتداع شخصيات غريبة أو غرائبية أي غير متصلة بالحياة الواقعية وإنما تتبع قوانينها الخاصة".
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، قدمت التهنئة والتبريك للفائزين الثلاثة، معتبرة أن فوزهم دليل قاطع على بذرة الإبداع القوية التي يتمتعون بها، كونهم تنافسوا مع أكثر من 1600 مشارك في الجائزة في دورتها للعام الحالي.
كما شكرت قسيسية اللجنة العلمية للجائزة، التي تكفلت بعمليات الفرز الأولية، ولجنة التحكيم التي تجشمت عبء قراءة مئات المشاركات من أجل أن تخرج بقرارها الأخير.
وشددت قسيسية على المعايير الصارمة لتحكيم الأعمال المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن التحكيم يتم بناء على نصوص بأرقام، من دون أي إشارة إلى أسماء كتابها أو بلدانهم، من أجل المزيد من الشفافية والعدالة.
والنابلسي، كاتب أردني يعمل في مجال الإعاقة منذ أكثر من عشرين عاماً، شغوف بتعزيز حق القراءة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وترسيخ الصورة الحقوقية عنهم في كتب الأطفال واليافعين.
لديه أكثر من مئة مقال منشورة في عدد من الدوريات العربية الالكترونية والورقية تحمل مراجعات نقدية للكتب، والسينما والحقوق الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما لديه خبرة في المسرح مع الأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة، ولديه مشاركات عديدة في مؤتمرات ثقافية ومتخصصة في مجال الكتب والمسرح.
أما روعة سنبل، فحاصلة على إجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدليّة من جامعة دمشق، ولها عدد من الإصدارات الأدبية، منها مجموعتان قصصيتان "صياد الألسنة، و"زوجة تنين أخضر وحكايات ملونة أخرى"، وهي حاصلة على عدد من الجوائز الأدبية العربية.
عبد الباسط الجودي حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنيّة، ودكتوراه في هندسة الموارد المائية، وله العديد من الإصدارات الأدبية، منها "صباح الجنَّة"، "مساء الحُبِّ"، "صانعة الأحلام"، وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية العربية.