'هواة مقفي'..الحكومة تبشّر الأردنيين بانهيار نظامهم الصحي..الله لا يعطيكم العافية فوق تعبكم
نيسان ـ نشر في 2020-10-01 الساعة 20:36
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...نفّذت الحكومة "هواة مقفي" على رؤوس الأردنيين، قبل أن تودعهم إلى غير رجعة.
الحكومة قالت "إن النظام الصحي في الأردن سينهار في حال وصلنا الى اكثر من ثلاثة الاف حالة نشطة لمصابي فايروس كورونا".
في الحقيقة لم تقل ذلك وتصمت، بل قالت أعمق منه بكثير، قالت إن الوضع الوبائي في الأردن خطير جدا.. وانه "إذا وصلت أعداد اصابات كورونا ةفوق الـ 3 آلاف حالة نشطة سنصل لمرحلة الخطر وبالتالي انهيار النظام الصحي".
من يراقب تاريخيا النظام الصحي الأردني، يدرك أن التصريح قنبلة تحمل أطنانا من المتفجرات الخطيرة.
إذا كان النظام الصحي في المملكة يعاني قبل كورونا، فكيف الحال والحكومة تعترف اليوم اننا امام عتبة الانهيار، فنحن نتحدث عن ما يقارب الألفي مصاب الا قليل، فيما الحكومة تقول لنا انه في حال وصلنا فوق حاجز الـ 3 الاف حالة نشط فسنصل لمرحلة الخطر، وبالتالي انهيار النظام الصحي".
بالطبع، نفهم معنى كلمة "حالة نشطة" من مصابي كورونا وأنها ليس كما فهمها الناس، فمن بين 1770 حالة سجلت يوم أمس توجد نسبة قليلة جدا من الحالات نشطة.
لكن هذا المعنى لم تشرحه تحذيرات الحكومة مما خوّف المواطنين.
هذا تماما ما أشار اليه عميد الصحافة الأردنية أستاذنا الكاتب والروائي طاهر العدوان وهو يتحدث عن إدارة الحكومة لأزمة كورونا، أزمة تبدو اليوم عميقة.
وكتب العدوان على حسابه الشخصي على التويتر: "بنت الحكومة مجدها عندما أعلنت انتصارها على الوباء عندما كانت الاصابات لا تتجاوز اصابع اليد، اليوم تبشرنا بان النظام الصحي سينهار إذا وصلت فوق ٣ الاف".
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، قال الخميس إن الوضع الوبائي في الأردن خطير جدا "إذا وصلت أعداد اصابات كورونا فوق الـ 3 آلاف حالة نشطة سنصل لمرحلة الخطر وبالتالي انهيار النظام الصحي".
بالمحصلة، الشعور العام لدى المواطنين الأردنيين اننا مقبلون على سواد كبير، كما أننا مقبلون على حظر شامل.
وهذا ما لم يستره رئيس الوزراء قبل أيام عندما قال: "إن ما نأمله ونصرّ عليه، أن لا نصل لمرحلة الحظر الشامل، لاعتبارات اقتصادية، وسنفعل كل ما بوسعنا لتفادي هذا السيناريو الاسوأ بلا شك".
لكن المقلق أن "التجريب" الذي تنتهجه الحكومة من دون خطة استراتيجية واضحة تحمل في جعبتها مجموعة من السيناريوهات المسبقة، وهذا الخطر علينا وليس الجائحة.
الحكومة قالت "إن النظام الصحي في الأردن سينهار في حال وصلنا الى اكثر من ثلاثة الاف حالة نشطة لمصابي فايروس كورونا".
في الحقيقة لم تقل ذلك وتصمت، بل قالت أعمق منه بكثير، قالت إن الوضع الوبائي في الأردن خطير جدا.. وانه "إذا وصلت أعداد اصابات كورونا ةفوق الـ 3 آلاف حالة نشطة سنصل لمرحلة الخطر وبالتالي انهيار النظام الصحي".
من يراقب تاريخيا النظام الصحي الأردني، يدرك أن التصريح قنبلة تحمل أطنانا من المتفجرات الخطيرة.
إذا كان النظام الصحي في المملكة يعاني قبل كورونا، فكيف الحال والحكومة تعترف اليوم اننا امام عتبة الانهيار، فنحن نتحدث عن ما يقارب الألفي مصاب الا قليل، فيما الحكومة تقول لنا انه في حال وصلنا فوق حاجز الـ 3 الاف حالة نشط فسنصل لمرحلة الخطر، وبالتالي انهيار النظام الصحي".
بالطبع، نفهم معنى كلمة "حالة نشطة" من مصابي كورونا وأنها ليس كما فهمها الناس، فمن بين 1770 حالة سجلت يوم أمس توجد نسبة قليلة جدا من الحالات نشطة.
لكن هذا المعنى لم تشرحه تحذيرات الحكومة مما خوّف المواطنين.
هذا تماما ما أشار اليه عميد الصحافة الأردنية أستاذنا الكاتب والروائي طاهر العدوان وهو يتحدث عن إدارة الحكومة لأزمة كورونا، أزمة تبدو اليوم عميقة.
وكتب العدوان على حسابه الشخصي على التويتر: "بنت الحكومة مجدها عندما أعلنت انتصارها على الوباء عندما كانت الاصابات لا تتجاوز اصابع اليد، اليوم تبشرنا بان النظام الصحي سينهار إذا وصلت فوق ٣ الاف".
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، قال الخميس إن الوضع الوبائي في الأردن خطير جدا "إذا وصلت أعداد اصابات كورونا فوق الـ 3 آلاف حالة نشطة سنصل لمرحلة الخطر وبالتالي انهيار النظام الصحي".
بالمحصلة، الشعور العام لدى المواطنين الأردنيين اننا مقبلون على سواد كبير، كما أننا مقبلون على حظر شامل.
وهذا ما لم يستره رئيس الوزراء قبل أيام عندما قال: "إن ما نأمله ونصرّ عليه، أن لا نصل لمرحلة الحظر الشامل، لاعتبارات اقتصادية، وسنفعل كل ما بوسعنا لتفادي هذا السيناريو الاسوأ بلا شك".
لكن المقلق أن "التجريب" الذي تنتهجه الحكومة من دون خطة استراتيجية واضحة تحمل في جعبتها مجموعة من السيناريوهات المسبقة، وهذا الخطر علينا وليس الجائحة.
نيسان ـ نشر في 2020-10-01 الساعة 20:36
رأي: ابراهيم قبيلات