لغز مصنع الضليل..المسمار الاخير في نعش حكومة النهضة
نيسان ـ نشر في 2020-10-01 الساعة 21:23
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
أعلنت الحكومة أمس عن تسجيل رقم قياسي بأعداد الإصابات بفايروس كورونا, وكان أبرزها 600 إصابة بمصنع واحد في محافظة الزرقاءجميعهم من العمال الوافدين.
ككل مرة يعلن فيها عن عدد إصابات كبير بالكورونا في الأردن ,لابد أن يكون هنالك بطل للقصة يرمى بالمسؤولية عليه دون أدنى توضيح.
"صحيفة نيسان" وخلال بحثها تبين أن المصنع الخاص لصناعة الألبسة يملك أكثر من فرع, حيث سجل قبل شهر إصابات بالفايروس بين العاملين في فرعه بالشونة مما أدى إلى إغلاق المصنع.
مالكو المصنع نقلوا عدداً من العاملين الوافدين إلى فرع الزرقاء والذي تبين اصابة 10 منهم بفايروس كورونا , تم عزلهم على إثرها واستمرار العمل بالمصنع ذاته بفرعه في الزرقاء.
المصنع يحوي مايقارب 2000 عامل منهم عامل 1500وافد , يعيشون مع عائلاتهم في مساكن ملاصقة للمصانع وبين الأحياء السكنية والتجمعات.
كل مسكن يحوي على منزل صغير بغرف صغيرة يقطنه بين 6-8 أفراد.
يستمر المصنع بالعمل , بحجة استدامة العمل فيه وعدم إغلاقه وبعد ارتفاع اعداد الإصابات بفايروس كورونا بين الوافدين تقرر إغلاق المصنع وحجر الـ600 مصاب في سكن خاص.
يقول مدير قضاء الضليل منجد القاضي: "لم نغلق المصنع لإستدامة العمل فيه, وبعد إرتفاع عدد الإصابات تقرر إغلاقه وحجر المصابين بسكن واحد".
500 عامل أردني تم فصلهم وإبعادهم بسبب جائحة كورونا.
وأظهر منشور عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مبادرة أطلقت منتصف الشهر الماضي لتوزيع كمامات مصنعة من القماش مقدمة من المصنع المذكور لطلاب ومعلمي مدارس الضليل بتنسيق من مجلس التطوير التربوي في القضاء وبرعاية محافظ الزرقاء.
يعلق القاضي: "أوقفنا التوزيع فور إعلان الإصابات بكورونا داخل المصنع, ووزارة الصحة أكدت أن الفايروس لايبقى أكثر من ربع ساعة على القماش".
وبحسب المعلقين على المنشور فإنه تم قبل أيام توزيع كمامات على طلاب احدى مدارس الضليل. المصنع وزع أيضاً كمامات القماش على العمال.
تواصلت "صحيفة نيسان" مع وزارة الصناعة والتجارة والتي اكدت على لسان أحد مسؤوليها أنها لا علاقة لها بما حدث بالمصنع وأن جهات عديدة تتحمل المسؤولية.
وزارة الصحة أيضاً نفت علاقتها وعلمها بموضوع الكمامة, فيما أشار مدير صحة الزرقاء أنهم يتابعون حالة العمال المصابين المحجورين في مسكن تابع للمصدر, وأن جميع الحالات مستقرة ولا تعاني من أعراض الفايروس, وأي تطور في الحالات يتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي متابعة لموضوع نقل العمال من مصنع سجل فيه إصابات إلى مصنع خال من الفايروس, تواصلنا مع وزارة العمل بعد نفي الصحة والصناعة عن مسؤوليتها؛ لكن لم يكن هناك رد.

أعلنت الحكومة أمس عن تسجيل رقم قياسي بأعداد الإصابات بفايروس كورونا, وكان أبرزها 600 إصابة بمصنع واحد في محافظة الزرقاءجميعهم من العمال الوافدين.
ككل مرة يعلن فيها عن عدد إصابات كبير بالكورونا في الأردن ,لابد أن يكون هنالك بطل للقصة يرمى بالمسؤولية عليه دون أدنى توضيح.
"صحيفة نيسان" وخلال بحثها تبين أن المصنع الخاص لصناعة الألبسة يملك أكثر من فرع, حيث سجل قبل شهر إصابات بالفايروس بين العاملين في فرعه بالشونة مما أدى إلى إغلاق المصنع.
مالكو المصنع نقلوا عدداً من العاملين الوافدين إلى فرع الزرقاء والذي تبين اصابة 10 منهم بفايروس كورونا , تم عزلهم على إثرها واستمرار العمل بالمصنع ذاته بفرعه في الزرقاء.
المصنع يحوي مايقارب 2000 عامل منهم عامل 1500وافد , يعيشون مع عائلاتهم في مساكن ملاصقة للمصانع وبين الأحياء السكنية والتجمعات.
كل مسكن يحوي على منزل صغير بغرف صغيرة يقطنه بين 6-8 أفراد.
يستمر المصنع بالعمل , بحجة استدامة العمل فيه وعدم إغلاقه وبعد ارتفاع اعداد الإصابات بفايروس كورونا بين الوافدين تقرر إغلاق المصنع وحجر الـ600 مصاب في سكن خاص.
يقول مدير قضاء الضليل منجد القاضي: "لم نغلق المصنع لإستدامة العمل فيه, وبعد إرتفاع عدد الإصابات تقرر إغلاقه وحجر المصابين بسكن واحد".
500 عامل أردني تم فصلهم وإبعادهم بسبب جائحة كورونا.
وأظهر منشور عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مبادرة أطلقت منتصف الشهر الماضي لتوزيع كمامات مصنعة من القماش مقدمة من المصنع المذكور لطلاب ومعلمي مدارس الضليل بتنسيق من مجلس التطوير التربوي في القضاء وبرعاية محافظ الزرقاء.
يعلق القاضي: "أوقفنا التوزيع فور إعلان الإصابات بكورونا داخل المصنع, ووزارة الصحة أكدت أن الفايروس لايبقى أكثر من ربع ساعة على القماش".
وبحسب المعلقين على المنشور فإنه تم قبل أيام توزيع كمامات على طلاب احدى مدارس الضليل. المصنع وزع أيضاً كمامات القماش على العمال.
تواصلت "صحيفة نيسان" مع وزارة الصناعة والتجارة والتي اكدت على لسان أحد مسؤوليها أنها لا علاقة لها بما حدث بالمصنع وأن جهات عديدة تتحمل المسؤولية.
وزارة الصحة أيضاً نفت علاقتها وعلمها بموضوع الكمامة, فيما أشار مدير صحة الزرقاء أنهم يتابعون حالة العمال المصابين المحجورين في مسكن تابع للمصدر, وأن جميع الحالات مستقرة ولا تعاني من أعراض الفايروس, وأي تطور في الحالات يتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي متابعة لموضوع نقل العمال من مصنع سجل فيه إصابات إلى مصنع خال من الفايروس, تواصلنا مع وزارة العمل بعد نفي الصحة والصناعة عن مسؤوليتها؛ لكن لم يكن هناك رد.




